الشرطة والشاباك : اعتقلنا مشتبهيْن آخريْن بالاعتداء على النساء من رهط قرب نابلس
اعلن جهاز الأمن العام "الشاباك" والشرطة في بيان مشترك، صباح اليوم الاثنين، اعتقال مشتبهيْن اخريْن بالاعتداء على النساء من رهط في مستوطنة "غفعات رونين" قرب نابلس.
نوفة الجعار من رهط تكاد لا تصدق انها نجت من هجوم المستوطنين وتقول لـ بانيت : ‘احدهم قال لي لن تخرجن من هنا على قيد الحياة‘
وجاء في البيان : "اعتقل الشاباك والشرطة الإسرائيلية أمس (18.8.24) مشتبهيْن آخرين في تورطهما في حادث الهجوم على مواطنات إسرائيليات من سكان رهط اللواتي دخلن بطريق الخطأ إلى جفعات رونان في السامرة". وأضاف البيان : "تم تحويل المشتبه بهما إلى تحقيق في الشاباك والشرطة، وستطلب الشرطة اليوم تمديد اعتقالهما في المحكمة، كما سيتم تقديم المشتبه به الذي تم اعتقاله في 12 أغسطس لتمديد اعتقاله مرة أخرى. التحقيق مستمر في القضية". الى هنا البيان.
نوفة الجعار من رهط : "أحدهم قال لي لن تخرجن من هنا على قيد الحياة "
وقد عاشت عائلة الجعار في مدينة رهط واحدة من أصعب التجارب التي يمكن أن تمر بها أي عائلة، اذ تحولت رحلة اربع نساء من العائلة وطفلة بعمر 3 سنوات، إلى كابوس عندما تعرضن لهجوم من قبل مستوطنين، احرقوا سيارتهن ورشقوهن بالحجارة بمستوطنة قرب نابلس، دخلنها بالخطأ.
وروت نوفة الجعار في حديث سابق لموقع بانيت وقناة هلا تفاصيل الحادثة، قائلة : " كنا ذاهبات الى نابلس عن طريق تطبيق الويز لكن دخلنا على كيبوتس "يعكوف" والتقينا بمستوطن متدين، قلنا له اننا تهنا في الطريق، كيف نستطيع ان نلتف ونعود ادراجنا، فقام بارشادنا نحو طريق خاطئ لكننا تهنا اكثر، فجأة رأينا مجموعة من الاشخاص يجرون خلفنا وكان عددهم كبيرا حوالي 15 شخصا، وايضا كان في الاعلى كذلك اخرون كثر كذلك، ثم بدأوا بإلقاء حجارة كبيرة علينا من فوق ومنهم من حاصر السيارة وحينما قاموا بكسر الزجاج رشوا علينا الغاز المسيل للدموع، علينا وعلى البنت الصغيرة التي معنا والبالغة من العمر حوالي 3 سنوات. وقاموا بتصويب البارودة على واحدة من اخواتي وعلى البنت الصغيرة، بعدها حاولوا قتلنا حيث قال لنا احدهم لن تخرجن هنا الا وانت ميتات وسنحرق السيارة. بعدها قال اخر لنا اخرجن من السيارة وبالفعل خرجنا وركضنا فورا واحدهم استمر بالجري خلفنا، حتى اننا تعثرنا وسقطنا اكثر من مرة وفجأة قال لنا توقفوا وتوقفنا ثم قام بسحب حقيبتي مني واخذ الهاتف من ابنتي وقام بالاتصال على اخر رقم في هاتفها وهو رقم جدتها وقال لها ابنتك كانت ستقوم بعملية، لكن جدتها لم تصدقه لانها كانت على علم بما يحصل ومن ثم قام بتهديدها لكنها قالت له انتم من اعتديتم عليهن وهن لم يقمن باي عملية وهن مواطنات اسرائيليات ثم راينا افراد من الجيش الذين قالوا لنا انهم سينتظرون معنا حتى وصول الشرطة".
واضافت لقناة هلا : "حالتنا النفسية صعبة.. هذا عمل اجرامي. ورسالتي هي اننا نريد الامن والامان ونريد ان يتم اعتقال من قاموا بالاعتداء علينا، فنحن لنا حقوقنا ايضا".
من هنا وهناك
-
المهندس إبراهيم حجازي من طمرة يتحدث عن التعليم الفني وتصميم النُصُب والأعمال البيئية ذات الطابع الثقافي
-
رئيس اتحاد أرباب الصناعة: نرحب بالتوقيع على اتفاق وقف اطلاق النار ويجب العمل على تحقيق استقرار اقتصادي
-
أكثر من 35 ألف مستجم يقضون عطلة نهاية الأسبوع في شواطئ طبريا
-
التجمع: نبارك الاتفاق على المرحلة الأولى من وقف الحرب على غزّة
-
رئيس بلدية الطيبة يلتقي طلاب صفوف العاشر من مدرسة عمال الإخوة الشاملة
-
الحركة العربية للتغيير: ‘نبارك إنهاء حرب الإبادة ونحذّر من خطر تفجير الأوضاع في الضفة الغربية‘
-
في أعقاب وقف إطلاق النار في غزة: نشطاء سلام إسرائيليون يلتقون الرئيس الفلسطيني في رام الله
-
الخبير الاقتصادي محمد بقاعي يتحدث عن كيفية موازنة الأسرة بين الدخل والمصروفات
-
آلاف الزوار في المحميات الطبيعية والحدائق العامة خلال عطلة نهاية الأسبوع
-
دفء مؤقت قبل عودة الخريف: ارتفاع طفيف اليوم وأمطار محتملة بداية الأسبوع





أرسل خبرا