الشاباك والشرطة يعتقلان مشتبهين بالاعتداء على النساء من رهط في المستوطنة قرب نابلس
أعلنت الشرطة في بيان مشترك مع جهاز الأمن العام " الشاباك " عن اعتقال شخصين بشبهة الاعتداء على اربع نساء من عائلة الجعار من رهط وطفلة عمرها 3 سنوات، بعد ان دخلن عن طريق الخطأ الى مستوطنة " جفعات رونين "
نوفة الجعار من رهط تكاد لا تصدق انها نجت من هجوم المستوطنين وتقول لـ بانيت : ‘احدهم قال لي لن تخرجن من هنا على قيد الحياة‘
قرب نابلس في الضفة الغربية، يوم الجمعة الماضي.
وقالت الشرطة في البيان الذي وصلت لموقع بانيت وصحيفة بانوراما نسخة عنه " ان الحديث يدور عن اعتداء خطير تخلله القاء حجارة، تهديد بالسلاح واضرام النار بسيارة المعتدى عليهن، بحيث تم اقتياد المشتبه بهما للتحقيق لدى الشاباك والشرطة". وأشارت الشرطة الى انه " سيتم يوم غد عرض المشتبه بهما على المحكمة للنظر بطلب تمديد اعتقالهما ".
نوفة الجعار من رهط : "أحدهم قال لي لن تخرجن من هنا على قيد الحياة "
وقد عاشت عائلة الجعار في مدينة رهط واحدة من أصعب التجارب التي يمكن أن تمر بها أي عائلة، اذ تحولت رحلة اربع نساء من العائلة وطفلة بعمر 3 سنوات، إلى كابوس عندما تعرضن لهجوم بمستوطنة قرب نابلس. مراسلة قناة هلا زارت بيت العائلة والتقت باحدى الضحايا التي لا تزال في حالة من الصدمة وتكاد لا تصدق انها نجت بأعجوبة بعدما شاهدت الموت بأم أعينها.
وروت نوفة جَعار في حديثها لموقع بانيت وقناة هلا تفاصيل الحادثة، قائلة : " كنا ذاهبات الى نابلس عن طريق تطبيق الويز لكن دخلنا على كيبوتس "يعكوف" والتقينا بمستوطن متدين، قلنا له اننا تهنا في الطريق، كيف نستطيع ان نلتف ونعود ادراجنا، فقام بارشادنا نحو طريق خاطئ لكننا تهنا اكثر، فجأة رأينا مجموعة من الاشخاص يجرون خلفنا وكان عددهم كبيرا حوالي 15 شخص، وايضا كان في الاعلى كذلك اخرون كثر كذلك، ثم بدأوا بإلقاء حجارة كبيرة علينا من فوق ومنهم من حاصر السيارة وحينما قاموا بكسر الزجاج رشوا علينا الغاز المسيل للدموع، علينا وعلى البنت الصغيرة التي معنا والبالغة من العمر حوالي 3 سنوات. وقاموا بتصويب البارودة على واحدة من اخواتي وعلى البنت الصغيرة، بعدها حاولوا قتلنا حيث قال لنا احدهم لن تخرجن هنا الا وانت ميتات وسنحرق السيارة. بعدها قال اخر لنا اخرجن من السيارة وبالفعل خرجنا وركضنا فورا واحدهم استمر بالجري خلفنا، حتى اننا تعثرنا وسقطنا اكثر من مرة وفجأة قال لنا توقفوا وتوقفنا ثم قام بسحب حقيبتي مني واخذ الهاتف من ابنتي وقام بالاتصال على اخر رقم في هاتفها وهو رقم جدتها وقال لها ابنتك كانت ستقوم بعملية، لكن جدتها لم تصدقه لانها كانت على علم بما يحصل ومن ثم قام بتهديدها لكنها قالت له انتم من اعتديتم عليهن وهن لم يقمن باي عملية وهن مواطنات اسرائيليات ثم راينا افراد من الجيش الذين قالوا لنا انهم سينتظرون معنا حتى وصول الشرطة".
واضافت لقناة هلا : "حالتنا النفسية صعبة.. هذا عمل اجرامي. ورسالتي هي اننا نريد الامن والامان ونريد ان يتم اعتقال من قاموا بالاعتداء علينا، فنحن لنا حقوقنا ايضا".
من هنا وهناك
-
المهندس إبراهيم حجازي من طمرة يتحدث عن التعليم الفني وتصميم النُصُب والأعمال البيئية ذات الطابع الثقافي
-
رئيس اتحاد أرباب الصناعة: نرحب بالتوقيع على اتفاق وقف اطلاق النار ويجب العمل على تحقيق استقرار اقتصادي
-
أكثر من 35 ألف مستجم يقضون عطلة نهاية الأسبوع في شواطئ طبريا
-
التجمع: نبارك الاتفاق على المرحلة الأولى من وقف الحرب على غزّة
-
رئيس بلدية الطيبة يلتقي طلاب صفوف العاشر من مدرسة عمال الإخوة الشاملة
-
الحركة العربية للتغيير: ‘نبارك إنهاء حرب الإبادة ونحذّر من خطر تفجير الأوضاع في الضفة الغربية‘
-
في أعقاب وقف إطلاق النار في غزة: نشطاء سلام إسرائيليون يلتقون الرئيس الفلسطيني في رام الله
-
الخبير الاقتصادي محمد بقاعي يتحدث عن كيفية موازنة الأسرة بين الدخل والمصروفات
-
آلاف الزوار في المحميات الطبيعية والحدائق العامة خلال عطلة نهاية الأسبوع
-
دفء مؤقت قبل عودة الخريف: ارتفاع طفيف اليوم وأمطار محتملة بداية الأسبوع
أرسل خبرا