‘الأطفال لا يعيشون في عزلة عن الأخبار‘.. معالجة عاطفية من عرعرة تؤكد على أهمية الحوار والتوجيه
في ظل الأوضاع التي تشهدها البلاد، والمخاوف من توسع الصراع ودائرة الحرب، قد تؤدي هذه الأخبار الى الحاق ضرر نفسي بالكبار والصغار،
المعالجة العاطفية الاء يونس من عرعرة تتحدث عن التأثير النفسي للحرب على الكبار والصغار
لا سيما عند مشاهدة الصور التي يتم تناقلها أولا بأول للقتلى وللدمار الذي تخلفه الصواريخ والغارات .
وتقول المعالجة العاطفية الاء يونس من عرعرة في حديثها لموقع بانيت وقناة هلا حول هذا الموضوع: " الحديث المتكرر حول الحرب يمكن أن يكون له تأثيرات عميقة وسلبية، خاصة على الأطفال الذين يعتبرون حساسين للأحداث الصادمة والمشاهد المؤلمة. هؤلاء الأطفال يواجهون صعوبة في التفريق بين الواقع وما يشاهدونه، مما يؤدي إلى شعورهم بالقلق والخوف المستمر، ايضا قد يعانون من اضطرابات في النوم مثل الكوابيس والقلق، ومن الممكن ان يمتد ذلك ويؤثر على علاقاتهم بأسرهم وأولياء أمورهم. لذلك، من المهم جدًا أن نكون واعين لما يمر به أطفالنا ونتابع حالتهم عن قرب".
ومضت قائلة: " الأطفال في مجتمعنا، كما هو الحال في جميع المجتمعات، يتعرضون بشكل مستمر لما يجري حولهم من خلال التكنولوجيا، ولا يعيشون في عزلة عن الأخبار. بل هم عرضة لمصادر معلومات متنوعة، بعضها قد يكون مضللاً أو مزيفاً، مما قد يؤثر بشكل كبير على حالتهم النفسية. الأطفال أذكياء ولديهم وعي بما يحدث حولهم. وقد أظهرت العديد من الدراسات أن الأطفال يمكن أن يتأثروا بشكل كبير بما يتعرضون له من أخبار ومعلومات".
وأضافت: "من المهم جداً أن يمتلك الأهل القدرة على التعامل مع هذا الانفتاح والتواصل بشكل فعّال مع أطفالهم. يجب أن نشجعهم على التحدث عما سمعوه ونمنحهم الشعور بأن مشاعرهم مسموعة ومقبولة، مما يساهم بشكل كبير في تخفيف مشاعر القلق لديهم. يجب ألا نمنعهم من طرح الأسئلة، بل على العكس، يجب أن نشجعهم على ذلك، لأن الأسئلة تعد جزءًا مهمًا من تطورهم. بالإضافة إلى ذلك، من الضروري أن يدرك الأهل دورهم في توجيه وإرشاد أطفالهم حول كيفية استخدام التكنولوجيا بشكل صحيح وآمن".
"علامات عديدة"
وأشارت الاء يونس الى "أن هناك العديد من العلامات التي تشير إلى أن الطفل قد يكون يمر بضائقة نفسية. من بين هذه العلامات: تغييرات في سلوكه، مثل الانعزال أو العدوانية أو تكرار نوبات الغضب. قد يواجه الطفل أيضاً مشاكل في النوم، كأن يتحول نومه المتواصل إلى نوم متقطع. كما قد يفقد اهتمامه بالمدرسة، وتظهر عليه آلام جسدية غير مبررة، مثل الصداع أو آلام المعدة، والتي قد تكون ناجمة عن أفكار ومشاعر داخلية. بالإضافة إلى ذلك، قد تزداد مشاعر القلق والخوف لديه بشكل ملحوظ، لهذا من الضروري التوجه لدعم نفسي لنتجنب تطور الازمات النفسية لدى الأطفال".
من هنا وهناك
-
تماس في مكيف هواء يؤدي الى حريق شقة سكنية في بات يام واصابة 3 أشخاص
-
اندلاع حريق كبير في تبان قش في منشية زبدة
-
نتنياهو: ‘ إذا اضطررنا للعودة إلى القتال سنقوم بذلك بطرق جديدة وبقوة هائلة ‘
-
شقيق المختطف إيتسيك إلجارت توجه إلى ترامب: ‘اطلب من نتنياهو التصريح بأن الاتفاق سيُنفذ بالكامل‘
-
نتنياهو: ‘لن نتقدم في الخطة ما لم نحصل على قائمة المختطفين الذين سيتم إطلاق سراحهم‘
-
الشرطة: احباط عملية طعن في معبر قلنديا واعتقال المشتبه
-
7 مصابين بحادث عنف في سخنين
-
الجيش الاسرائيلي يصدر ‘بيانا عاجلا‘ لسكان قطاع غزة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار صباح الغد
-
زيمر : تكريم الطالب المبدع محمد نضال حرز اللّه لفوزه مسابقة أجمل لوحة وإنتاج فني تعبيري
-
الشرطة : اصابة رجل بعملية طعن في تل أبيب وتحييد المنفذ من طولكرم
أرسل خبرا