المتسلقون يتطلعون لصعود أكثر سلاسة في المستقبل خلال أولمبياد باريس
كيب تاون 22 يوليو تموز (خدمة رويترز الرياضية العربية) - لم يكن الظهور الأول لرياضة التسلق في دورة الألعاب الأولمبية في طوكيو خاليا من الجدل لكن مع تزايد الجمهور العالمي وإضافة ميدالية ذهبية أخرى في باريس، يأمل
(Photo by MICHEL EULER/POOL/AFP via Getty Images)
رئيس الاتحاد الدولي للتسلق في صعود أكثر سلاسة في السنوات المقبلة.
ويعتقد ماركو سكولاريس، رئيس الاتحاد الدولي لرياضة التسلق، أن المشكلات التي ابتليت بها الرياضة في طوكيو قد تم حلها الآن إلى حد كبير.
وكان على المتسلقين في التخصصات الثلاثة الصخري والقيادي والسرعة التنافس على ميدالية ذهبية واحدة قبل ثلاث سنوات رغم الاختلافات الصارخة في التخصصات.
وفي باريس، خصصت اللجنة الأولمبية الدولية ميداليتين ذهبيتين في منافسات الرجال والسيدات.
وقال سولاريس لرويترز "قبلنا هذه التسوية معتقدين أنه عندما حضر مسؤولو اللجنة الأولمبية الدولية للمشاهدة (في طوكيو) لاحظوا على الفور الفرق بين التخصصات الثلاثة وأنه من الطبيعي تقسيمها إلى ميداليات مختلفة.
"لقد تم اتخاذ القرار بعدم استبعاد أي تخصص في ضوء دورة طويلة من تطور الرياضة والتي من شأنها أن تمنح كل فرد في النهاية التقدير الذي يستحقه. ولم نكن جيدين في شرح ذلك لمجتمعنا".
وسيحصل تخصص السرعة على ميداليته الخاصة في باريس، إذ اعتبرت الألعاب السابقة ناجحة رغم ردود الفعل العنيفة من العديد من المشاركين.
وقال سكولاريس إن الوجود في برنامج طوكيو عزز رؤية الرياضة وأن هناك الآن ما يقرب من مئة دولة منتسبة للاتحاد الدولي للتسلق.
وأضاف "نرى أن العديد من اللجان الأولمبية الوطنية تدرك هذه الرياضة وجاذبيتها للأجيال الشابة. ربما ليسوا مستعدين للاستثمار الآن، لكن ذلك فتح أعينهم وأصبحوا يرون فرص الاستثمار في المستقبل.
"لقد زاد بالتأكيد عدد صالات التسلق الرياضية خاصة في الولايات المتحدة لكن لا يمكننا القول ما إذا كان ذلك بسبب طوكيو أم أنه اتجاه طبيعي".
وشهد الاتحاد الدولي للتسلق نموا ماليا مطردا منذ تأسيسه قبل 17 عاما، لكنه مرة أخرى لن يحصل على حصة من عائدات البث التلفزيوني من أولمبياد باريس.
وقال سولاريس "في عام 2007 كانت لدينا ميزانية سنوية تبلغ 150 ألف يورو، أما هذا العام فستبلغ حوالي ستة ملايين يورو (6.54 مليون دولار).
"اللجنة الأولمبية الدولية تساعدنا (ماليا) لكن ليس بنفس القدر الذي تساعد به الاتحادات الدولية الأخرى التي تمثل رياضات أولمبية (كاملة).
"إن ما يسمى' باللجنة المنظمة المحلية الرياضية' في باريس لا تتقاسم عائدات البث التلفزيوني. وهذا أمر غير عادل لأننا نشارك في إنتاج الأولمبياد، لكن هذا كان أحد الشروط التي تم وضعها في البداية.
"حاولنا تغيير رأي زملائنا (في اللجنة الأولمبية الدولية) لكننا لم نتمكن من ذلك".
من هنا وهناك
-
صالح شاهين من شفاعمرو يتحدى الصعاب والاصابة ويحوز على الميدالية البرونزية برياضة التجديف الزوجي: ‘كنت أطمح لأعلى من ذلك‘
-
منتخب فرنسا على مشارف المونديال بقيادة كيليان مبابي
-
يتألق في صفوف ريال مدريد.. كيليان مبابي يقارن بين الإقامة في فرنسا وإسبانيا
-
الدرجة الأولى: هبوعيل ام الفحم وأبناء مصمص بدون فوز بعد الأسبوع الخامس
-
البرازيل تسحق منتخب كوريا الجنوبية.. وأنشيلوتي ينذر عمالقة العالم
-
اخاء الناصرة يتربع على عرش دوري الدرجة الأولى بعد فوزه برباعية على مجدال هعيمك
-
هبوعيل بلدي عرابة وبلدي نيشر يفترقا بالتعادل 2:2
-
مدرب منتخب نيوزيلندا يأسف لغياب الفعالية أمام مرمى بولندا
-
هبوعيل باقة يستعيد نغمة الفوز على حساب مكابي شباب ام الفحم
-
توخيل يشيد بالحارس بيكفورد بعد رقم قياسي في نظافة الشباك مع إنجلترا





أرسل خبرا