انكشاف معظم أجزاء جسد المريضة بسبب وصلات الأجهزة الطبية
السؤال : أختي منتقبة -والحمد لله-، وقد تعرضت لحادث، وهي في المستشفى في حالة غيبوبة، ونحن في بلد غير مسلم، ومعظم أجزاء جسمها -كالذراعين، وأطراف الساقين،
صورة للتوضيح فقط - تصوير : Gorodenkoff shutterstock
وأعلى الصدر، والرقبة- مكشوفة في المستشفى، لما فيها من وصلات للأجهزة، وغيرها من المعدات الطبية، فهي مكشوفة للمارة، وللأطباء. فهل نأثم على عدم ستر وجهها، وسائر جسمها. مع العلم أنه لا يسمح لنا إلا بساعة يوميا لزيارتها، ولا يمكننا الاقتراب منها، بل هناك حائل زجاجي بيننا؟
الإجابة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد: فنسأل الله تعالى أن يشفيها ويعافيها، ونرجو أن تكون معذورة، وأن يكتب الله تعالى لها أجر ما كانت تعمل في صحتها، ففي حديث البخاري: إذا مرض العبد، أو سافر، كتب له مثل ما كان يعمل صحيحا مقيما.
وأما أنتم: فعليكم أن تبذلوا وسعكم، وتقدموا طلبا للمستشفى بستر ما لا يحتاج لكشفه من الجسد، عملا بقوله تعالى: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ {التغابن: 16}.
ولا إثم عليكم إذا لم يتيسر ذلك، لقوله تعالى: لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا {البقرة: 286}.
والله أعلم.
من هنا وهناك
-
أحكام الوصية لأحد الأولاد، وهبة شيء من الأملاك لبعضهم دون بعض
-
تقيؤ الرضيع اللبن لا يمنع التحريم، والمعتبر في الرضعة المشبعة
-
حكم قبول الموظف الهبة إذا كانت تعويضا عن ضرر أصابه
-
حكم من ضمن لفظ الطلاق في كلامه ولم ينوِ إيقاعه
-
المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية يصدر فتوى حول حكم رفع إيجارات العقارات أضعافًا مضاعفة في ظل حاجة الناس إليها
-
حكم قبول الموظف الهبة إذا كانت تعويضا عن ضرر أصابه
-
المرجع في تحديد قيمة البيت الذي يُراد شراؤه وسداد ثمنه
-
حكم الغرامة على عمليات الشراء المرفوضة بسبب عدم توفر رصيد في البطاقة
-
أحكام شراء منزل كان يطلق عليه قديما (بيت الوقف) وكيفية التصرف فيه
-
تفنيد قول من يقول: إن الدعاء مستجاب عند قبور الأنبياء والصالحين





أرسل خبرا