المنتخب الفرنسي الطامح يسعى لبداية قوية أمام منتخب النمسا
(تقرير رويترز) - بعد خروجها المفاجيء من دور 16 في بطولة أوروبا 2020 لكرة القدم واحتلال المركز الثاني على أرضها في نسخة البطولة في 2016 سيكون
لاعبو المنتخب الفرنسي - (Photo by FRANCK FIFE/AFP via Getty Images)
بوسع فرنسا تعويض هذا الإخفاق وتأكيد مكانتها في النسخة الحالية في ألمانيا بتحقيق فوز واضح على النمسا المتألقة اليوم الاثنين.
وفاز المنتخب الفرنسي الأزرق بكل شيء على مستوى كرة القدم وأكثر من مرة لكنه لم يتوج بلقب البطولة الأوروبية منذ أكثر من عقدين كاملين بينما يسعى المدرب ديدييه ديشان وللمرة الثانية لأن يصبح أول رجل يفوز بلقبي كأس العالم وبطولة أوروبا كلاعب ومدرب.
وتقليديا لا تشكل مواجهة النمسا مشكلة بالنسبة لفرنسا لكن مدربها الألماني رالف رانجنيك قاد عملية تحول في الفريق خلال العامين الماضيين بينما تعززت ثقة فريقه في نفسه الآن بعد أن خسر مرة وحيدة فقط في آخر 16 مباراة خاضها.
ويخوض هداف فرنسا الأول أوليفييه جيرو (37 عاما) البطولة الأوروبية للمرة الأخيرة وقال إن تحقيق بداية قوية في دوسلدورف غدا الاثنين ربما يخفف بعض الضغوط في مواجهة منافسين أقوياء في كل مباراة في البطولة.
وفازت النمسا مرة واحدة في آخر 10 مواجهات مع فرنسا.
وقال جيرو يوم الجمعة "نميل إلى القول إنها ليست مباراة فاصلة لكنها مباراة هامة.
"يمكنها (المباراة) أن تضعك في موقف جيد وتساعدك على التعامل مع آخر مباراتين بصورة أفضل... وبخسارة المباراة الأولى هذه فإنك تصبح ملزما بالفوز في المباراتين الأخيرتين."
ويقول بعض المعلقين إن التهديد الأخطر الذي يواجه منتخب فرنسا في البطولة هو فرنسا وهو ما كان واضحا عند خروج المنتخب من بطولة أوروبا 2020 في دور 16 بركلات الترجيح بعد أن أهدر تقدمه بهدفين أمام سويسرا.
* مرشحة للفوز بالبطولة
وبينما تركزت أغلب الضجة قبل البطولة على القدرات الهجومية الكبيرة للمنتخب الإنجليزي المتميز، فإن فرنسا رشحت أيضا للفوز باللقب وهو أمر قال جيرو إنه لا ينبغي أن يثقل كاهلهم.
وأضاف "يجب ألا يزعجنا الأمر بل يمنحنا الثقة. ولكن ليس أكثر من اللازم".
"نحن متأهبون ونعلم أن المستوى سيرتفع درجة أخرى في هذه البطولة اعتبارا من يوم الاثنين لذا يجب أن نكون مستعدين".
لم تكن فرنسا متألقة تماما في المباريات التي سبقت البطولة كما أن استبعاد لوكا هرنانديز من المشاركة فيها يعني أن ديشان سيحتاج إلى الإبداع في اختيار دفاعه.
وتسببت الأنفلونزا في بعض التوتر في صفوف الفريق وكان المهاجم الرائع كيليان مبابي من بين اللاعبين الذين غابوا لفترة وجيزة عن التدريب الأسبوع الماضي لكنه عاد أمس السبت ومن المتوقع أن يشارك في مباراة النمسا إذ يسعى لتسجيل هدفه الأول في بطولة أوروبا.
وأيضا تضم المجموعة الرابعة هولندا وبولندا إلى جانب فرنسا والنمسا.
ونال رانجنيك استحسانا بسبب خططه الذكية وتركيزه الشديد على الهجوم ومن المتوقع أن يلتزم بأسلوبه المعتاد في زيادة الضغط والهجمات المرتدة التي قد تجعل الأمور غير مريحة لفرنسا.
وقال ماركوس تورام مهاجم فرنسا أمس "نعرف أسلوبهم، إنه فريق قوي جدا.
"وسيتعين علينا التخلص من ضغطه".
وقال المدافع النمساوي فيليب لينهارت إن مباراة صعبة تنتظر فريقه الذي لن يلجأ للأسلوب الدفاعي فقط.
وأضاف "علينا أن نكون في حالة تأهب قصوى لأن اللاعبين جيدون للغاية.
"لكننا بالتأكيد لن نختبيء".
من هنا وهناك
-
أنشيلوتي يرد على انتقادات جماهير ريال مدريد : ‘أحيانًا يكون المدرب غبيًا‘
-
يزن نصار يفتتح التسجيل بفوز هبوعيل تل ابيب على هبوعيل حيفا
-
إغلاق ملعب قبل مواجهة باريس ومكابي تل أبيب لفترة وجيزة بسبب طرد مشبوه (سلة)
-
أرتيتا: الفوز أمام توتنهام يثبت حضور أرسنال في سباق التتويج
-
بوستيكوجلو بعد الخسارة أمام أرسنال: مستوى توتنهام غير مقبول
-
تشيلسي ينهي إعارة مدافعه تشالوباه إلى كريستال بالاس
-
كليبرز يحقق انتصارا تاريخيا على بروكلين في دوري السلة الأمريكي
-
سورلوث يسجل هدفين ويقود أتليتيكو للفوز على إلتشي وبلوغ دور الثمانية بكأس الملك
-
تروسار يحسم فوز أرسنال على توتنهام في مباراة قمة
-
سان جيرمان يتغلب على إسبالي 4-2 ويبلغ دور 16 في كأس فرنسا
أرسل خبرا