الروسية الصاعدة ميرا أندريفا تحتفل بعد فوزها على أرينا سبالينكا في بطولة فرنسا المفتوحة للتنس في باريس يوم الخامس من يونيو حزيران 2024 - (Photo by Clive Brunskill/Getty Images)

ميرا أندريفا يوم الأربعاء بعد معاناتها من المرض طوال المباراة.

وأصبحت أندريفا (17 عاما)، التي ستواجه جاسمين باوليني المصنفة 12 في الدور قبل النهائي، أصغر من يبلغ هذا الدور في بطولة كبرى منذ مارتينا هينجيس التي تأهلت لقبل نهائي بطولة أمريكا المفتوحة عام 1997 وهي في سن 16، وأصغر من يبلغ هذا الدور في رولان جاروس منذ اللاعبة السويسرية أيضا التي حققت هذا الإنجاز في العام ذاته.

وأوقفت أندريفا أيضا سلسلة من 11 فوزا متتاليا في البطولات الكبرى هذا الموسم لبطلة أستراليا المفتوحة التي لم تودع أي بطولة كبرى من دور الثمانية منذ رولان جاروس عام 2022.

وقالت أندريفا، التي تتولى كونشيتا مارتينيز تدريبها، عن أسلوبها المتبع في اللقاء "أنا من النوعية التي تنظر لمجريات المباراة وتلعب بالطريقة التي تريدها. ليس لدي أي خطة حتى.

"كان لدينا أنا ومدربتي خطة اليوم. لكنني لم أتذكر أي شيء. لقد حاولت أن ألعب كما أشعر... وجودها (المدربة) بجانبي أفضلية رائعة بالنسبة لي.

"أنا سعيدة حقا لأنها لا تزال تعمل معي".

وبعد فوزها بسهولة في آخر مباراتين أمام أندريفا، لم تهدر سبالينكا لاعبة روسيا البيضاء وقتا وتقدمت بطلة أستراليا المفتوحة 3-1 بفضل ضرباتها القوية قبل أن يتراجع إرسالها في المجموعة الأولى.

وأضافت أندريفا "بعد أن خسرت المجموعة الأولى قلت في نفسي ‭‭‭'‬‬‬حسنا، عليّ أن أفوز بمجموعة على الأقل لكي تمتد المباراة لمجموعة فاصلة‭‭‭'‬‬‬. بعد ذلك حاولت أن أركز على نقطة تلو الأخرى وأن أتمكن من الفوز بأكبر قدر ممكن من النقاط.

"أود القول إنني لم أصدق ذلك في البداية لأنها لاعبة مخضرمة. لديها لقبان في البطولات الكبرى. هي لاعبة عظيمة".

واستدعت سبالينكا، التي تراجع مستواها فجأة، المعالج وتناولت دواء للمرض بعد أن تقدمت أندريفا (17 عاما) 5-3 واستشعرت أن هناك فرصة حقيقية لإحداث مفاجأة كبيرة في بطولة كبرى.

لكن سبالينكا استجمعت قواها لتفرض شوطا فاصلا حيث استغلت اللاعبة التي بلغت الدور قبل النهائي في 2023 الأفضلية بتسديدة مذهلة لتحسم المجموعة، لكنها بدت وكأنها تعاني بدنيا مرة أخرى في بداية المجموعة التالية.

ولقد حصلت على عقوبة لتجاوز الفترة المسموح بها بين النقاط حيث جثت على ركبتيها للتعافي، وبدت متوترة عندما كانت متأخرة 4-2، مما سمح في النهاية لمنافستها الروسية بالتعادل والاحتكام لمجموعة فاصلة.

وبعدما كسرت كلتا اللاعبتين الإرسال، خاضت اللاعبتان معركة قوية أذهلت الجماهير على ملعب فيليب شاترييه، لكن أندريفا صمدت وكسرت إرسال سبالينكا في الشوط الأخير لتحقق انتصارا في محاولتها الثانية لحسم اللقاء.

وأضافت أندريفا "لقد نسيت النتيجة. حاولت ألا أركز على ذلك. كنت أحاول أن أتخيل أنني أنقذ نقطة كسر إرسالي حين حصلت على فرصة أخرى لحسم المباراة".

وقالت أندريفا إنها على الرغم من كونها مراهقة فإنها خطفت الأنظار في الملاعب بسبب نضجها.

وأضافت "يتعين علي أن أذهب للمدرسة رغم أنني لا أحب ذلك. أشاهد التلفاز كثيرا في وقت فراغي... وأقضى وقتا طويلا في تصفح انستجرام.

"لكن ربما ما يجعلني أبدو مختلفة قليلا، ولا أعرف إذا كان بإمكاني قول ذلك لكنني أشعر أنني ناضجة وأشعر بأنني أدرك ماذا أفعل".

panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ