قراءة آيات في قنوت الوتر بقصد الثناء على الله
السؤال : عندما أقوم من الركوع في ركعة وتر قيام الليل أدعو، وفي دعائي أقرأ آية الكرسي، وسورة الإخلاص بنية الثناء على الله، ثم أطلب مسألتي، هل هذا يجوز؟

صورة للتوضيح فقط - تصوير : kamomeenshutterstock
وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن كانت قراءتك بقصد التلاوة، فقد نص فقهاء الشافعية على كراهة ذلك.
قال النووي نقلا عن البغوي: وتكره قراءة القرآن فيه -أي في القنوت- فإن قرأ لم تبطل صلاته. انتهى.
وأما إن قرأت تلك الآيات بقصد الثناء على الله لا بقصد التلاوة، فلا كراهة، كما نصوا على أن الداعي بآية من القرآن يحصل له القنوت بلا كراهة.
قال النووي: قال صاحب الحاوي: يَحْصُلُ بِالدُّعَاءِ الْمَأْثُورِ، وَغَيْرِ الْمَأْثُورِ، قَالَ فَإِنْ قَرَأَ آيَةً مِنْ الْقُرْآنِ هِيَ دُعَاءٌ، أَوْ شَبِيهَةٌ بِالدُّعَاءِ، كَآخِرِ الْبَقَرَةِ أَجْزَأَهُ، وَإِنْ لَمْ يَتَضَمَّنْ الدُّعَاءَ، وَلَمْ يُشْبِهْهُ، كَآيَةِ الدَّيْنِ، وَسُورَةِ تَبَّتْ؛ فَوَجْهَانِ. انتهى.
والله أعلم.
من هنا وهناك
-
أحكام الوصية لأحد الأولاد، وهبة شيء من الأملاك لبعضهم دون بعض
-
تقيؤ الرضيع اللبن لا يمنع التحريم، والمعتبر في الرضعة المشبعة
-
حكم قبول الموظف الهبة إذا كانت تعويضا عن ضرر أصابه
-
حكم من ضمن لفظ الطلاق في كلامه ولم ينوِ إيقاعه
-
المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية يصدر فتوى حول حكم رفع إيجارات العقارات أضعافًا مضاعفة في ظل حاجة الناس إليها
-
حكم قبول الموظف الهبة إذا كانت تعويضا عن ضرر أصابه
-
المرجع في تحديد قيمة البيت الذي يُراد شراؤه وسداد ثمنه
-
حكم الغرامة على عمليات الشراء المرفوضة بسبب عدم توفر رصيد في البطاقة
-
أحكام شراء منزل كان يطلق عليه قديما (بيت الوقف) وكيفية التصرف فيه
-
تفنيد قول من يقول: إن الدعاء مستجاب عند قبور الأنبياء والصالحين





أرسل خبرا