طلق زوجته وهو غاضب طلاق كناية ثم أرجعها
السؤال : أنا شاب مغترب، وزوجتي في البلد، وفي ليلة من الليالي اتصلت عليها، فلم ترد على الهاتف، وكانت متأخرة عن البيت، وبعد كثير من الاتصالات ردت على الهاتف،

صورة للتوضيح فقط - تصوير: shutterstock_Prostock-studio
فبدأت أستفسر منها لماذا لا ترد على الهاتف؟ ولماذا هي متأخرة عن البيت؟ فصارت تصرخ بأن أطلقها، وأصرت عليَّ مرات، وبعد شد وجذب، ومن شدة الغضب تلفظت لها بالطلاق، ولكن ليس بصريح كلمة الطلاق، بل كناية، وأغلقت الهاتف. وبعد أن رجعت إلى نفسي اتصلت عليها، وقلت لها ماذا حدث؟ فقالت لي بأنني طلقتها، فقلت لها ماذا سنفعل؟ فقالت لي يمكن أن ترجعني، فقلت لها إنني أرجعتها، فهل تعتبر هذه طلقة، مع أنني كنت غاضبا غضبا شديدا؟
وشكرا.
الإجابة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالغضب يختلف الحكم فيه باختلاف درجاته، وسبق بيان حالات الغضب، وحكم كل حالة، والذي نفتي به هو أن الغضب لا يمنع وقوع الطلاق، إلا إذا كان صاحبه لا يعي ما يقول .
ولم تذكر اللفظ الذي تلفظت به، وعلى كل؛ إن كان هذا اللفظ من ألفاظ الكناية، فلا يقع به الطلاق إلا مع النية . ولو أنك شافهت بسؤالك أحد العلماء كان أفضل.
وننبه إلى أن يسود بين الزوجين الثقة، والاحترام، والحوار، والحذر من الغضب؛ فإنه من الشيطان، ويفتح أبوابا من الشر قد تكون عاقبتها الندم.
وينبغي أيضا أن يكون الزوجان على حذر من حل مشاكل الحياة الزوجية بالطلاق.
والله أعلم.
من هنا وهناك
-
أحكام الوصية لأحد الأولاد، وهبة شيء من الأملاك لبعضهم دون بعض
-
تقيؤ الرضيع اللبن لا يمنع التحريم، والمعتبر في الرضعة المشبعة
-
حكم قبول الموظف الهبة إذا كانت تعويضا عن ضرر أصابه
-
حكم من ضمن لفظ الطلاق في كلامه ولم ينوِ إيقاعه
-
المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية يصدر فتوى حول حكم رفع إيجارات العقارات أضعافًا مضاعفة في ظل حاجة الناس إليها
-
حكم قبول الموظف الهبة إذا كانت تعويضا عن ضرر أصابه
-
المرجع في تحديد قيمة البيت الذي يُراد شراؤه وسداد ثمنه
-
حكم الغرامة على عمليات الشراء المرفوضة بسبب عدم توفر رصيد في البطاقة
-
أحكام شراء منزل كان يطلق عليه قديما (بيت الوقف) وكيفية التصرف فيه
-
تفنيد قول من يقول: إن الدعاء مستجاب عند قبور الأنبياء والصالحين





التعقيبات