تجمع بين الخيال، الموهبة والابتكار .. سحر طنوس من ترشيحا تداعب بفنها روح الطفولة
بين أروقة الفن وخشبة المسرح، تبرز شخصية مميزة تحمل في طياتها الإبداع والتميز، إنها سحر طنوس من بلدة ترشيحا، الممثلة والمختصة بمجال مسرح الدمى،
سحر طنوس من ترشيحا تتحدث عن رحلتها في عالم المسرح والدمى
التي تجسد عالمًا ساحرًا من الخيال والفن، اذ تجمع سحر بين موهبة التمثيل وخبرة متعمقة في عالم مسرح الدمى، وتتمتع بقدرة فائقة على إحياء الشخصيات وجعلها تتكلم وتتحرك بحرية، ما يجعل من عروضها تجربة فريدة وممتعة للجمهور من جميع الأعمار.
تقول سحر طنوس في مستهل حديثها لموقع بانيت وقناة هلا حول مجال عملها: "اعمل بمجال مسرح الدمى منذ 22 عاما ، وأدرّس في هذا المجال بعدة اطر تربوية واقيم حفلات خاصة للأطفال، أيضا درست وتعلمت في مجال العلاج الكلي والشامل للأطفال عن طريق القصص والدمى والألعاب".
" مسرح الدمى يعلم الأطفال أساليب اجتماعية وثقافية"
واردفت قائلة: "مسرح الدمى يعلم الأطفال أساليب اجتماعية وثقافية ولغوية والتي نستطيع من خلالها ان نمرر قصصا من حياتهم اليومية لمساعدتهم على تخطي مختلف التحديات التي يواجهونها والتأقلم مع الصعوبات عن طريق القصة فمسرح الدمى هو وسيلة يكتسب منها الأطفال الكثير من القيم بشكل غير مباشر".
واردفت : "يشكل مسرح فن الدمى وسيطًا تربويًا وتفاعلياً بامتياز، وهو محببًا للطفل في تكريس القيم التربوية وفي بناء شخصيته، ناهيك عن كونه يثري قاموسه اللغوي ويعالج حالات معينة مثل الانطواء او الخجل".
"تحديات عديدة"
وأشارت طنوس الى "ان التحديات في هذا المجال عديدة فبداية يجب عليك ان تصل لقلب الطفل وهذا ليس بالامر السهل، وعليك ان تكسب ثقة الطفل اولا والامر يستغرق وقتا، لكن من خلال طريقتي واسلوبي في التعامل مع الأطفال اشعر ان لدي القدرة على كسب قلوبهم فانا احب الأطفال كثيرا واحب ان اعطي كل طفل حقه ".
"لدي كم هائل من الدمى"
وحول الاساليب والتقنيات التي تستخدمها في تصميم وانشاء دمى العروض المسرحية، قالت سحر طنوس: "لدي كم هائل من الدمى وهناك اشخاص اتعامل معهم هم المسؤولون عن تصميم الدمى وتجهيزها لتتناسب مع القصص التي اقدمها وانا أحاول قدر الإمكان ان تجذب الدمية الطفل من ناحية الألوان البارزة، وان لا تظهر على انها لعبة بل شيء حقيقي واحاول ان تكون الدمية قريبة لعالم الأطفال".
" تغيير الاصوات هي موهبة"
وحول موهبتها في تغيير الأصوات، قالت طنوس: " تغيير الاصوات هي موهبة من عند الله وانا استطيع ان اقلد صوتا لكل شخصية بسرعة، حتى وانا طفلة صغيرة كنت احب ان اغير الأصوات حتى عائلتي كانوا يتفاجأون حينما أقوم بتغيير صوتي وبعد سنوات طورت موهبتي اكثر".
" قدمت عدة عروض على مسارح عربية في البلاد"
واختتمت قائلة: "قدمت عدة عروض على مسارح عربية في البلاد بعدة مجالات، من بينها : المسرح، تغيير الأصوات، الحكواتي والتمثيل، أيضا قمت بإطلاق البومات أغاني للأطفال جميعها تربوية وحركية تتحدث عن يوم الام، تقدير الطفل للام، عن الاستيقاظ صباحا للأطفال ، الحذر على الطرق وغيرها".

من هنا وهناك
-
المهندس إبراهيم حجازي من طمرة يتحدث عن التعليم الفني وتصميم النُصُب والأعمال البيئية ذات الطابع الثقافي
-
رئيس اتحاد أرباب الصناعة: نرحب بالتوقيع على اتفاق وقف اطلاق النار ويجب العمل على تحقيق استقرار اقتصادي
-
أكثر من 35 ألف مستجم يقضون عطلة نهاية الأسبوع في شواطئ طبريا
-
التجمع: نبارك الاتفاق على المرحلة الأولى من وقف الحرب على غزّة
-
رئيس بلدية الطيبة يلتقي طلاب صفوف العاشر من مدرسة عمال الإخوة الشاملة
-
الحركة العربية للتغيير: ‘نبارك إنهاء حرب الإبادة ونحذّر من خطر تفجير الأوضاع في الضفة الغربية‘
-
في أعقاب وقف إطلاق النار في غزة: نشطاء سلام إسرائيليون يلتقون الرئيس الفلسطيني في رام الله
-
الخبير الاقتصادي محمد بقاعي يتحدث عن كيفية موازنة الأسرة بين الدخل والمصروفات
-
آلاف الزوار في المحميات الطبيعية والحدائق العامة خلال عطلة نهاية الأسبوع
-
دفء مؤقت قبل عودة الخريف: ارتفاع طفيف اليوم وأمطار محتملة بداية الأسبوع
أرسل خبرا