هل ينال ثواب الجماعة من فاته إدراك ركعة الصلاة بسبب إيقاظ أخيه؟
23-04-2024 07:37:16
اخر تحديث: 23-04-2024 10:37:00
السؤال: لدي أخ صغير، سنه أقل من العشر سنوات بأشهر قليلة، أريد أن أعوده على صلاة الفجر في المسجد؛ لأنني أرى تقصيرا من والدي في ذلك، لكن إيقاظه قد يؤخرني،

صورة للتوضيح فقط - تصوير: FS Stock- shutterstock
وقليلا ما يجعلني أفوت الركعة الأولى مع الإمام، ولا يستطيع أن يأتي للمسجد، إلا معي، أو مع أحد من أسرتي؛ خوفا من الطريق. أيجوز لي ذلك، أم لا؟
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فيجوز لك الانتظار حتى توقظ أخاك، ويصحبك إلى المسجد لصلاة الصبح، ولو ترتب على ذلك تأخرك أحيانا حتى تفوتك ركعة من الصلاة؛ فأنت مدرك للجماعة بإدراك ركعة مع الإمام.
جاء في شرح زروق على متن الرسالة: ومن أدرك ركعة، فأكثر، فقد أدرك الجماعة، يعني أدرك فضلها، وحكمها، فيكون له ثواب من حضرها من أولها كاملاً. انتهى.
وحاول أن توقظ أخاك مبكرا، حتى تدرك تكبيرة الإحرام، فتنال تمام الثواب -إن شاء الله-.
والله أعلم.
من هنا وهناك
-
أحكام الوصية لأحد الأولاد، وهبة شيء من الأملاك لبعضهم دون بعض
-
تقيؤ الرضيع اللبن لا يمنع التحريم، والمعتبر في الرضعة المشبعة
-
حكم قبول الموظف الهبة إذا كانت تعويضا عن ضرر أصابه
-
حكم من ضمن لفظ الطلاق في كلامه ولم ينوِ إيقاعه
-
المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية يصدر فتوى حول حكم رفع إيجارات العقارات أضعافًا مضاعفة في ظل حاجة الناس إليها
-
حكم قبول الموظف الهبة إذا كانت تعويضا عن ضرر أصابه
-
المرجع في تحديد قيمة البيت الذي يُراد شراؤه وسداد ثمنه
-
حكم الغرامة على عمليات الشراء المرفوضة بسبب عدم توفر رصيد في البطاقة
-
أحكام شراء منزل كان يطلق عليه قديما (بيت الوقف) وكيفية التصرف فيه
-
تفنيد قول من يقول: إن الدعاء مستجاب عند قبور الأنبياء والصالحين





أرسل خبرا