غلاء الأسعار يُثقل كاهل المواطنين ويُغيّر العادات الشرائية : ‘من كان يشتري بـ 300 شيقل - يشتري اليوم بـ 150‘
يلقي غلاء الأسعار بظلاله الثقيلة على الجمهور، وينغص على الناس فرحتهم بشهر رمضان المبارك، وهو الشهر الذي يزداد فيه الاقبال على شراء مستلزمات
غلاء الأسعار يُثقل كاهل المواطنين ويُغيّر العادات الشرائية : ‘من كان يشتري بـ 300 شيقل - يشتري اليوم بـ 150‘
البيت ومتطلبات المائدة الرمضانية والزيارات العائلية .
مراسل قناة هلا، معتصم مصاروة، التقى باهال من دير الأسد، البعنة ومجد الكروم وسألهم كيف أثر الغلاء على عاداتهم الشرائية في شهر الصيام .
"الأوضاع صعبة جدا"
وقال علي كيوان صاحب محل تجاري في مجد الكروم، في مستهل حديثه لموقع بانيت وقناة هلا : "الأوضاع صعبة جدا ونلمس الامر على الزبائن وذلك بسبب الحرب، فنرى الناس يتشرون الأشياء الأساسية والضرورية ليس مثل المعتاد حينما كان يحل رمضان وتكثر المشتريات فظروفهم صعبة. العادات الشرائية اختلفت أيضا فقد كان الناس يشترون بـ 1500 شيكل، والان يشترون فقط بـ 500 شيكل، كذلك الأوضاع اثرت على أصحاب المحال التجارية".
"حركة شرائية ضعيفة"
من جانبه، قال فادي كيوان – صاحب محلات تجارية : "الحركة الشرائية مقارنة بالسنوات الماضية ضعيفة جدا فوضع الناس صعب بسبب الحرب، وقد اختلفت العادات الشرائية كذلك فصاحب البيت او الاهل كانوا ياتون ويشترون الأشياء الضرورية وغير الضرورية حينما تكون هناك تنزيلات ولكن الان يشترون الأشياء الضرورية فقط وما يحتاجونه وبكميات قليلة، ومن كان يشتري بـ 300 شيقل، يشتري اليوم بـ 150".
"استغلال برفع الأسعار"
من ناحيته، قال المحامي حسن ذباح من دير الأسد: "الأوضاع الاقتصادية صعبة وليست سهلة فأوضاع الناس ازدادت سوءا بالذات بسبب الحرب، الله يعين الناس فالأوضاع ليست كما هي مقارنة بسنوات سابقة، خاصة وان الكثير من السلع والمنتجات ارتفعت أسعارها للأسف الشديد، والتجار يستغلون الناس حيث يقومون برفع الاسعار وهذا امر غير أخلاقي وغير انساني".
وأضاف: "في شهر رمضان كنا معتادين على حملات رمضان ولكن هذه السنة لا توجد حملات، والناس وضعهم الاقتصادي صعب والسلة الشرائية انخفضت ومن كان يشتري الاناناس والخضروات باهظة الثمن لم يعد قادرا على شرائها الان فلديه التزامات أخرى كالتجهيزات للعيد".
"لا يوجد عمل ورمضان الان يكلفنا كثيرا"
اما محمد مساد من البعنة، فقال: "لا يوجد عمل ورمضان الان يكلفنا كثيرا من المصاريف والسلة الشرائية اختلفت بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية الناجم عن الحرب، وبسبب قلة العمل أيضا ، فانا على سبيل المثال لدي إعاقة معينة واحصل على 5500 شيكل في الشهر ولا اعمل وهذا المبلغ في ظل هذه الظروف لا يكفي خاصة في ظل الغلاء بأسعار الكهرباء والماء ومختلف الامور الأخرى".
من هنا وهناك
-
المهندس إبراهيم حجازي من طمرة يتحدث عن التعليم الفني وتصميم النُصُب والأعمال البيئية ذات الطابع الثقافي
-
رئيس اتحاد أرباب الصناعة: نرحب بالتوقيع على اتفاق وقف اطلاق النار ويجب العمل على تحقيق استقرار اقتصادي
-
أكثر من 35 ألف مستجم يقضون عطلة نهاية الأسبوع في شواطئ طبريا
-
التجمع: نبارك الاتفاق على المرحلة الأولى من وقف الحرب على غزّة
-
رئيس بلدية الطيبة يلتقي طلاب صفوف العاشر من مدرسة عمال الإخوة الشاملة
-
الحركة العربية للتغيير: ‘نبارك إنهاء حرب الإبادة ونحذّر من خطر تفجير الأوضاع في الضفة الغربية‘
-
في أعقاب وقف إطلاق النار في غزة: نشطاء سلام إسرائيليون يلتقون الرئيس الفلسطيني في رام الله
-
الخبير الاقتصادي محمد بقاعي يتحدث عن كيفية موازنة الأسرة بين الدخل والمصروفات
-
آلاف الزوار في المحميات الطبيعية والحدائق العامة خلال عطلة نهاية الأسبوع
-
دفء مؤقت قبل عودة الخريف: ارتفاع طفيف اليوم وأمطار محتملة بداية الأسبوع
التعقيبات