تعرّفوا على المحامية الطيباوية التي تركت عالم القوانين والقضاء لتحقق حلمها في تصميم الفساتين للعرائس
بينما كانت تمارس مهنتها كمحامية، شعرت أميرة حسين جبالي من الطيبة برغبة قوية في استكشاف موهبتها الإبداعية وإسعاد الناس في لحظاتهم الخاصة والسعيدة،
أميرة جبالي من الطيبة تتحدث عن الأزياء النسائية
ومن هنا، نشأت فكرة تحويل شغفها بالتصميم والجمال إلى عمل تجاري، وبعد تفكير متأنٍ ودراسة جدية، قررت أميرة ترك مجال المحاماة لتبدأ مغامرة جديدة في عالم صناعة الأحلام والأناقة، حيث قررت افتتاح محل خاص بها لبيع فساتين العرائس والذي يعتبر مساحة تتسم بالدفء والترحاب..
وتقدّم أميرة لرواد محلها تجربة تسوق فريدة ومميزة، مع التركيز على الاهتمام بكل تفاصيل زفاف العروس لتجعله لحظة لا تُنسى.
وقالت اميرة حسين جبالي في حديث ادلت به لموقع بانيت وقناة هلا، حول تركها لمجال المحاماة وافتتاح محل لفساتين العرائس: "لقد اتيت من عالم مختلف تماما فانا تعلمت موضوع المحاماة وحصلت على رخصة مزاولة المهنة وتوظفت كمدعية عامة في وزارة الاقتصاد، ولكنني لم اشعر انني سعيدة في عملي رغم انني ناجحة به، ولم اكن اصحو كل صباح والابتسامة تعلو وجهي بل انتظر لأنتهي من العمل واعود للمنزل، لهذا لم اشعر بالارتياح واردت ان اختار طريقا مختلفة من خلال افتتاح محل لفساتين العرائس خاصة بعد التجربة السيئة التي خضتها في اختيار فستان عرسي قبل موعد العرس بأربعة أيام، الامر الذي سبب لي ضغطا كبيرا وحرمني من الاستمتاع بلحظات معينة مع العائلة وبتفاصيل أخرى مهمة، وأيضا بشكل عام مجال الأزياء والفساتين دائما ما كان يجذبني، لهذا اتخذت القرار بأنني اريد ان أتوجه لعملي وانا سعيدة ومرتاحة وان اسعد العرائس واهتم في ادق تفاصيلهن لكي لا يخضن نفس تجربتي ويستمتعن بلحظات زفافهن الخاصة والسعيدة".
"اخترت ان اتميز بفساتيني"
ومضت اميرة جبالي قائلة لموقع بانيت وقناة هلا: "كل عروس تحب ان تتميز بفستان عرسها خاصة في سهرتها ولهذا تتوجه العديد من العرائس لاختيار فساتين زفاف رائجة ، ولكن من ناحيتي اخترت ان اتميز بفساتيني وان لا يكون هناك فستان يشبه الاخر، لكي تستطيع الزبونة ان تختار ما ترغب به وما يتناسب مع ذوقها وبالطبع مع أسعار معقولة وأيضا بحسب ميزانية العروس، فحينما اجلس معهن نختار ونحدد ما يتناسب مع ميزانيتهم من ناحية التصميم الألوان ونوع القماش".
وأوضحت اميرة جبالي "اخترت ان يكون محلي مفعما بالأجواء الكلاسيكية وان يكون مريحا، ففي تجربتي باختيار فستان عرسي في كثير من الأحيان لم تتوفر مقاعد لجلوس عائلتي في المحل لهذا دأبت ان اوفر مقاعد للجلوس في محلي أيضا وفرت اكسسوارات ومجوهرات جذابة ، بالإضافة الى تخصيص زاوية للقهوة، وتوسيع الغرف قدر المستطاع لمنح الراحة التامة للعروس".


من هنا وهناك
-
المهندس إبراهيم حجازي من طمرة يتحدث عن التعليم الفني وتصميم النُصُب والأعمال البيئية ذات الطابع الثقافي
-
رئيس اتحاد أرباب الصناعة: نرحب بالتوقيع على اتفاق وقف اطلاق النار ويجب العمل على تحقيق استقرار اقتصادي
-
أكثر من 35 ألف مستجم يقضون عطلة نهاية الأسبوع في شواطئ طبريا
-
التجمع: نبارك الاتفاق على المرحلة الأولى من وقف الحرب على غزّة
-
رئيس بلدية الطيبة يلتقي طلاب صفوف العاشر من مدرسة عمال الإخوة الشاملة
-
الحركة العربية للتغيير: ‘نبارك إنهاء حرب الإبادة ونحذّر من خطر تفجير الأوضاع في الضفة الغربية‘
-
في أعقاب وقف إطلاق النار في غزة: نشطاء سلام إسرائيليون يلتقون الرئيس الفلسطيني في رام الله
-
الخبير الاقتصادي محمد بقاعي يتحدث عن كيفية موازنة الأسرة بين الدخل والمصروفات
-
آلاف الزوار في المحميات الطبيعية والحدائق العامة خلال عطلة نهاية الأسبوع
-
دفء مؤقت قبل عودة الخريف: ارتفاع طفيف اليوم وأمطار محتملة بداية الأسبوع





التعقيبات