مقال : انتهت المعركة الانتخابية وبدأ العمل - بقلم : زهير دعيم
انتهت معركة الانتخابات البلدية بسلام ، انتهت المباراة الرياضية في بلداتنا العربيّة أو كادت ، وظهرت النتائج في أكثرها ، سواءً أعجبتنا أو لم تعجبنا ، فعلينا قبولها بروح رياضيّة ...

زهير دعيم
بروح المحبّة والمودّة والسلام .
فلنعد حقًّا الى طبيعتنا الهادئة والمعهودة ، ولنعد لزرع الأخوّة من جديد بين اسرنا وعائلاتنا وطوائفنا ، والايفاء بالوعود التي أطلقناها خلال هذه المعارك !!!.
ولننسى الماضي القريب ، وننسى النقاشات والجدل والانقسام والاتهامات، وننظر فقط الى الامام كما الحرّات الجيّد ، فبمثل هذا التصرّف الحكيم ، نحفظ ماء الوجه للجميع، ونعود ونغرس الأمن والأمان في بلداتنا.
نعم تعالوا نضع أيدينا بعضها ببعض، ونتناسى الفُرقة ونعمل جاهدين على تطوير مدننا وبلداتنا في كلّ المجالات وفي كلّ النواحي ، فبلداتنا تحتاج الى الكثير من المجهود والتكاتف، والكثير من العطاء حتى تلحق بركب الحضارة .
تعالوا فعلًا – وهذا الاهمّ – أن نغرس المحبّة والإنسانية في كلّ النفوس ؛ هذه الإنسانية التي فقدناها في السنوات الأخيرة فزغرد القتل وهلّل في قرانا – إن صحّ التعبير –.
الفوز جميل والأجمل حين يُكلّلُ برأب الصّدع ولمّ الشّمل والقبول بالنتائج والترفّع على الصّغائر ، وحفظ الألسن من خميرة التكبّر والقدح والذّمّ.
حان الوقت أن نُشمر عن سواعدنا ونعمل بجدّ ، فبلداتنا بحاجة مُلحّة الى العمل الجاد والمدروس والمبني على الحكمة والتعقّل والمشورة ، بعيدًا عن المصالح العائلية والطائفية الضّيّقة .
هيّا نتشاور ونُخطّط ونبحث ونُنقّب والأهم أن نعمل بحسن نيّة وبانتماء لا يعرف النُقصان
ألف مبارك لمن فاز ونجح ، وحظًّا افضل لمن لم يحالفه الحظّ.
من هنا وهناك
-
المحامي زكي كمال يكتب : ليس هناك خطأ أكبر من عدم الاعتراف بالخطأ !
-
د. جمال زحالقة يكتب : بعض تطوّرات 2024 - غزّة وأمور أخرى
-
من أجل الجيبة والبيئة والمجتمع: كيف نقلّص من هدر الطعام ؟
-
مقال: ‘حتى نلتقي .. مطر وشوك‘ - بقلم : يوسف أبو جعفر
-
المحامي زكي كمال : هل إذا صمتت المدافع يعلو صوت الفقراء؟
-
كمال إبراهيم يكتب : الحرب التي لا تنتهي
-
‘ التسامح لغة السعادة ‘ - بقلم: د . غزال أبو ريا
-
الخبير الاقتصادي اياد شيخ أحمد يكتب : نسبة الفقر بين الأسر العربيّة بلغت 42% عام 2023
-
‘ اتحاد المجرة ‘ - بقلم : الكاتبة السعودية دارين المساعد
-
‘ أجراس كنائس وأنوار ميلاد حزينة ‘ - بقلم : معين ابوعبيد من شفاعمرو
أرسل خبرا