يراعى الأصلح في معاملة من مزق المصحف وأساء لوالديه
السؤال : كيف يعامل الابن الذي مزق القرآن ورماه في المرحاض، ويرفض التوبة؟
صورة للتوضيح فقط - تصوير : Billion Photos shutterstock
والده قام بهجره مقهوراً، ووالدته لا زالت تقنعه بالتوبة، مع أنها تكاد تصاب بالعمى من شدة بكائها وحزنها على حال ابنها. أما الشاب فمعاملته سيئة لوالديه.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن أقدم هذا الابن على تمزيق المصحف ورميه في المرحاض، وهو عاقل مختار؛ فقد كفر بالله العظيم، وخرج عن الملة.
وإذا انضم إلى ذلك إساءته لوالديه فأمره أشد، وموقفه أخطر؛ فإنه قد جمع إلى الكفر بالله عقوقه لوالديه، وهما موبقتان عظيمتان.
والواجب نصحه، وبيان خطورة ما فعل وسوء عاقبته لو لقي الله -عز وجل- من غير توبة وإنابة إليه.
وينبغي التلطف به، ونصحه برفق، وأن يسلط عليه من يرجى أن يؤثروا عليه ولا سيما من هم في سنه ممن لهم علم وحكمة عسى الله أن يجعلهم سببا لهدايته.
فإن اهتدى وتاب؛ فاحمدي الله تعالى، وإن استمر في غيه فهجره مشروع، وقد يجب.
وينبغي على كل حال مراعاة ما هو أصلح من هجره، أو تأليف قلبه ومحاولة التأثير عليه.
والله أعلم.
من هنا وهناك
-
هل يجوز أن تطالب الزوجة بنصف أملاك زوجها في حالة الطلاق ؟
-
حكم شراء شقة بالتقسيط بفوائد مع فرض غرامة تأخير
-
حكم مخالفة الطلاب للنظم واللوائح المدرسية
-
حكم قراءة سور معينة كل يوم، مع المواظبة على دعاء معين
-
ماتت عن أم، وثلاث أخوات شقيقات، وخمسة أبناء عمّ، وثلاث بنات عمّ
-
الشيخ مشهور فواز يلقي خطبة الجمعة بمسجد الغزالي في أم الفحم حول ‘المنهج الإسلامي في التعامل مع جيل المراهقة ‘
-
شاب يسأل: أريد أن أقيم علاقة مع فتاة بقصد التّعارف عليها عن قرب بنية الزّواج فما رأيكم؟!
-
أحكام تقبيل الوالدين لأولادهما والامتناع عنه
-
هل يجوز للمريض الذي يتضرر من الحرِّ تأخير الحج؟
-
مذاهب العلماء في توكيل البنك في الصرف من نفسه
أرسل خبرا