استمرار الاتجاه السلبي المُسجل في قطاع الألماس العالمي والإسرائيلي
استمر الاتجاه السلبي المُسجل في قطاع الألماس العالمي والإسرائيلي منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا وتفاقم خلال الحرب التي اندلعت قبل نحو شهرين ونصف. وسجلت الأشهر الأحد عشر الأولى من العام انخفاضًا قياسيًا

صورة للتوضيح فقط (Photo by Max Mumby/Indigo/Getty Images)
في جميع فئات التجارة الرئيسية الأربع:
بلغ صافي واردات الألماس الخام إلى إسرائيل ما يقارب 843 مليون دولار، وهو انخفاض بنحو 50% مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي (في شهر تشرين الثاني كان هناك انخفاض بنحو 75% مقارنة بشهر تشرين الثاني 2022). وبلغ صافي تصدير الألماس الخام خلال تلك الفترة ما يقارب 637 مليون دولار، بانخفاض قدره 57% تقريبا مقارنة بالأحد عشر شهراً الأولى من عام 2022 (في شهر تشرين الثاني كان هناك انخفاض بنحو 68% مقارنة بشهر تشرين الثاني من العام الماضي).
بلغ صافي واردات الألماس المصقول في الأحد عشر شهراً الأولى من العام نحو 2.07 مليار دولار، وهو انخفاض بنحو 30% مقارنة بالفترة المماثلة من عام 2022 (حيث انخفض في تشرين الثاني بنحو 26% مقارنة بتشرين الثاني الماضي). بينما طرأ انخفاض على صافي صادرات الألماس المصقول بنسبة 9% تقريبًا مقارنة بالفترة المماثلة من عام 2022 ليبلغ حوالي 3.37 مليار دولار (تم في تشرين الثاني 2023 تسجيل زيادة بنسبة 177% تقريبًا مقارنة بشهر تشرين الثاني من العام الماضي).
في الشهر الماضي، بلغت قيمة تصدير الألماس الخام إلى الإمارات العربية المتحدة نحو 9.5 مليون دولار، وهو ما يشكل حوالي 40% من إجمالي صادرات إسرائيل من الألماس الخام في تشرين الثاني. من المقرر خلال الشهر الجاري استيراد ألماس خام بقيمة نحو 10 ملايين دولار من الإمارات العربية المتحدة إلى إسرائيل، وهو ما يشكل نحو 34% من إجمالي الألماس الخام الذي استوردته إسرائيل في تشرين الثاني.
أوفير غور، المشرف على تجارة الألماس في وزارة الاقتصاد والصناعة، أشار إلى أن تأثير الحرب على قطاع الألماس الإسرائيلي واضح. "تزيد الحرب من الاتجاه السلبي الذي رافق تجارة الألماس العالمية منذ بداية الحرب في أوكرانيا. في الوقت نفسه، يبدو من التحليل الذي أجريناه أن معظم الأضرار نشأت في الأسبوعين الأولين بعد اندلاع الحرب (ويرجع ذلك أساسًا إلى مشكلات تتعلق بنقل البضائع)، ونلاحظ بعد ذلك أن القطاع قد أوجد حلولاً لمشكلة النقل وتراجعت الانخفاضات بشكل كبير. منذ الأسبوع الأول من الحرب، نشرنا سلسلة من التسهيلات التنظيمية المخصصة لمساعدة القطاع على تجاوز هذه الفترة الصعبة. سنواصل متابعة التطورات وسنحاول تقديم المساعدة كلما دعت الحاجة".

الصورة من وزارة الاقتصاد
من هنا وهناك
-
المهندس إبراهيم حجازي من طمرة يتحدث عن التعليم الفني وتصميم النُصُب والأعمال البيئية ذات الطابع الثقافي
-
رئيس اتحاد أرباب الصناعة: نرحب بالتوقيع على اتفاق وقف اطلاق النار ويجب العمل على تحقيق استقرار اقتصادي
-
أكثر من 35 ألف مستجم يقضون عطلة نهاية الأسبوع في شواطئ طبريا
-
التجمع: نبارك الاتفاق على المرحلة الأولى من وقف الحرب على غزّة
-
رئيس بلدية الطيبة يلتقي طلاب صفوف العاشر من مدرسة عمال الإخوة الشاملة
-
الحركة العربية للتغيير: ‘نبارك إنهاء حرب الإبادة ونحذّر من خطر تفجير الأوضاع في الضفة الغربية‘
-
في أعقاب وقف إطلاق النار في غزة: نشطاء سلام إسرائيليون يلتقون الرئيس الفلسطيني في رام الله
-
الخبير الاقتصادي محمد بقاعي يتحدث عن كيفية موازنة الأسرة بين الدخل والمصروفات
-
آلاف الزوار في المحميات الطبيعية والحدائق العامة خلال عطلة نهاية الأسبوع
-
دفء مؤقت قبل عودة الخريف: ارتفاع طفيف اليوم وأمطار محتملة بداية الأسبوع





أرسل خبرا