دفع رشوة للحصول على إجازة مرضية بدون مرض للتغيب عن العمل
السؤال: أشتغل معلمة، وهذه السنة عدت لمقاعد الدراسة؛ لأكمل ماجستير في تخصصي. هذا لم يؤثر على حضوري في عملي؛ لأن الأولوية له؛ إذ إنني لا أحضر محاضرات الجامعة إلا في اليومين اللذين لا أعمل فيهما.

صورة للتوضيح فقط - تصوير:CrizzyStudio shutterstock
بقيت مشكلة الامتحانات التي يتوجب علي إجراؤها حضوريا، وبالتالي التغيب عن العمل.
سألت بصفة غير مباشرة المسؤولين إذا كانت هناك إمكانية لإعطائي رخصة غياب؛ لإجراء امتحاناتي؟ قالوا: لا، ممنوع الغياب عن العمل إلا برخصة.
تبقى لي حل واحد، وهو أخذ رخصة مرضية بمقابل حتى أستطيع إجراء امتحاناتي. ضميري يؤنبني منذ الآن؛ لأني أعد هذا رشوة حتى أحصل على رخصة.
وفي حال غيابي بشكل غير شرعي يقع اقتطاع جزء مهم من مرتبي.
هل يجوز لي أن أتحصل على الرخصة المرضية من أجل هذا السبب القاهر؛ لأنه ليس لدي أي حل آخر حتى أجري امتحاناتي؟
ولكم جزيل الشكر.
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا يجوز لك الاحتيال على نظام العمل، وأخذ إجازة مرضية بلا مرض من أجل أداء الامتحانات، أو غيرها، قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ {النساء: 29}.
وفي الحديث، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: من غش فليس منا. أخرجه مسلم.
فنوصيك بتقوى الله، واجتناب الغش، والتزوير.
وانظري الفتوى: 361117.
والله أعلم.
من هنا وهناك
-
أحكام الوصية لأحد الأولاد، وهبة شيء من الأملاك لبعضهم دون بعض
-
تقيؤ الرضيع اللبن لا يمنع التحريم، والمعتبر في الرضعة المشبعة
-
حكم قبول الموظف الهبة إذا كانت تعويضا عن ضرر أصابه
-
حكم من ضمن لفظ الطلاق في كلامه ولم ينوِ إيقاعه
-
المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية يصدر فتوى حول حكم رفع إيجارات العقارات أضعافًا مضاعفة في ظل حاجة الناس إليها
-
حكم قبول الموظف الهبة إذا كانت تعويضا عن ضرر أصابه
-
المرجع في تحديد قيمة البيت الذي يُراد شراؤه وسداد ثمنه
-
حكم الغرامة على عمليات الشراء المرفوضة بسبب عدم توفر رصيد في البطاقة
-
أحكام شراء منزل كان يطلق عليه قديما (بيت الوقف) وكيفية التصرف فيه
-
تفنيد قول من يقول: إن الدعاء مستجاب عند قبور الأنبياء والصالحين





أرسل خبرا