لا أثر لكثرة الحكة على صحة الوضوء
السؤال: عندما أتوضأ أو أصلي أتأخر بسبب أنه تأتيني حكة مزعجة في جسمي ومتكررة، ويكثر لدي اللعاب في فمي أثناء الصلاة. فما هو الحل؟ هل أتجاهل الحكة تمامًا في الوضوء، والريق تمامًا في الصلاة؟

صورة للتوضيح فقط - تصوير: Orawan Pattarawimonchai - shutterstock
أم ماذا عليَّ فعله؟ دلوني، جزاكم الله خيرًا.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد يكون ما تعاني منه مجرد وسوسة وأوهام لا حقيقة لها، وبكل حال؛ فإنه لا تأثير البتة لتلك الحكة على الوضوء، فسواء تجاهلتها، أو حككت جسمك ولو كثيرًا وأنت تتوضأ؛ فوضوؤك صحيح بلا شك، وكذا لا أثر لاجتماع الريق على صحة الصلاة، وعليك كلما اجتمع أن تبلعه لتتمكن من القراءة على وجهها، وتأتي بالأذكار المشروعة على صفتها، ولا أثر لكثرة ابتلاع الريق على صحة الصلاة باتفاق المسلمين، وانظر الفتوى: 201430
فدع عنك الوساوس والأوهام، ولا تقصر في صلاتك؛ فإن شأن الصلاة عظيم جدًا، وانظر لبيان خطورة إضاعة الصلاة الفتوى: 130853.
والله أعلم.
من هنا وهناك
-
أحكام الوصية لأحد الأولاد، وهبة شيء من الأملاك لبعضهم دون بعض
-
تقيؤ الرضيع اللبن لا يمنع التحريم، والمعتبر في الرضعة المشبعة
-
حكم قبول الموظف الهبة إذا كانت تعويضا عن ضرر أصابه
-
حكم من ضمن لفظ الطلاق في كلامه ولم ينوِ إيقاعه
-
المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية يصدر فتوى حول حكم رفع إيجارات العقارات أضعافًا مضاعفة في ظل حاجة الناس إليها
-
حكم قبول الموظف الهبة إذا كانت تعويضا عن ضرر أصابه
-
المرجع في تحديد قيمة البيت الذي يُراد شراؤه وسداد ثمنه
-
حكم الغرامة على عمليات الشراء المرفوضة بسبب عدم توفر رصيد في البطاقة
-
أحكام شراء منزل كان يطلق عليه قديما (بيت الوقف) وكيفية التصرف فيه
-
تفنيد قول من يقول: إن الدعاء مستجاب عند قبور الأنبياء والصالحين





أرسل خبرا