دائرة العلاقات الخارجية في الجبهة الديمقراطية تشارك في مؤتمر دولي بكولومبيا
بدعوة من أعضاء مجلس الشيوخ الكولومبي، وبحضور عشرات الأحزاب الأوروبية والأميركية واليسارية، شارك عضو دائرة العلاقات الخارجية في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين فؤاد بكر

صورة من الجبهة الديمقراطية
في مؤتمر دولي بعنوان "التحديات الرأسمالية لبناء مجتمع ديمقراطي"، الذي أقيم في العاصمة الكولومبية بوغوتا، وذلك وفق تطبيق (Jisti).
تحدث فؤاد بكر في كلمته حول " الصهيونية وإرتباطها بالإمبريالية العالمية، مستعرضا معاناة الشعب الفلسطيني من ممارسات الإحتلال وحكومته الحالية برئاسة ثلاثي التطرف والعنصرية في الكيان الإسرائيلي، والتي تعتبر ببرنامجها العدواني ترجمة فعلية للمشروع الصهيوني القائم على سرقة الأراضي وارتكاب المجازر والجرائم ضد أبناء الشعب الفلسطيني، بما في ذلك تهديم البيوت، وضم الأراضي، التهجير القسري، وتهويد المكان والزمان، واصفا إياها بالحكومة العنصرية الفاشية الأسوأ في تاريخ الإحتلال " .
وقال بكر: " ان الوجود المادي للاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية المحتلة ودعمه من قبل الدول الرأسمالية والامبريالية يعتبر العائق الحقيقي امام تحرر الشعب الفلسطيني وقيام مجتمع ديمقراطي بعيدا عن سياسات التبعية والعنصرية، لذلك يخوض الشعب الفلسطيني معركة مزدوجة: أولا في وجه الاحتلال من اجل التحرر الوطني وثانيا من اجل تكريس نظام سياسي ديمقراطي يحترم حقوق المواطنة والتعددية السياسية والحزبية ويصون الحريات الديمقراطية والعدالة الاجتماعية " .
ودحض فؤاد بكر " الرواية الصهيونية العنصرية القائمة على الخرافات والأساطير، والتي تعتبر أن فلسطين أرض بلا شعب لشعب بلا أرض، مشددا على الرواية الفلسطينية الحقيقية التي تؤكدها المصادر العلمية والتاريخية، ومتناولا آخر التطورات الفلسطينية وما يجري في الضفة الغربية والقدس، وقطاع غزة المحاصر، والضغوط التي تمارس ضد المخيمات الفلسطينية في جميع أماكن تواجدها، ومحاولة الولايات المتحدة الاميركية تصفية قضية اللاجئين وحقهم بالعودة إلى ديارهم، عارضا أبرز المشاكل التي تواجههم " .
وإعتبر بكر في كلمته " أن المجتمع الدولي يلتزم الصمت أمام الجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، ويعجز عن إتخاذ الإجراءات اللازمة لتطبيق قرارات الشرعية الدولية، لتحقيق مطالب وحقوق الشعب الفلسطيني المتمثلة بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس على حدود الرابع من حزيران عام 1967، وعودة اللاجئين الفلسطينيين بموجب القرار 194، وحقه بتقرير مصيره ودحر الاحتلال عن أراضيه" .
ودعا فؤاد بكر إلى " تشكيل لوبي يساري موحد بين الأحزاب العربية والأوروبية والأميركية المناهضة للإمبريالية والصهيونية، بهدف تمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه الوطنية، ودعم مقاومته للإحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك دحض الرواية الصهيونية، والعمل من أجل الضغط على الحكومات لقطع العلاقات بالإحتلال الإسرائيلي، ومعاقبته على جرائمه، والتعاطي معه بإعتباره دولة إرهاب ومرتكبة للجرائم ضد الانسانية وجرائم الحرب" .
من هنا وهناك
-
تقرير في شبكة ‘سي ان ان‘: إسرائيل لن تعيد جثتيْ يحيى ومحمد السنوار
-
حماس تتهم نتنياهو بمحاولة ‘تفجير اتفاق وقف إطلاق النار قبل تطبيقه‘
-
القيادي في حماس أسامة حمدان: اتفاق غزة يتضمن الإفراج عن الأسرى وانسحاب إسرائيل وفتح خمسة معابر للمساعدات
-
الإمارات ترحب باتفاق غزة: ‘نأمل أن يمهد أمام تسوية عادلة تضمن حقوق الشعب الفلسطيني‘
-
السعودية ترحب باتفاق غزة: ‘نأمل أن تفضي هذه الخطوة لتخفيف المعاناة الإنسانية للشعب الفلسطيني‘
-
مركز عدالة: ‘اليوم تعقد جلسات استماع في سجن كتسيعوت والمحكمة لمشاركين في أسطوليْ الحرية والألف مادلين لكسر الحصار عن غزة‘
-
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يرحب باتفاق شرم الشيخ: مستعدون للعمل مع الوسطاء لانجاح الجهود واستكمال المفاوضات
-
نظرة فاحصة: ما الذي نعرفه عن اتفاق ترامب لغزة؟
-
الجيش الإسرائيلي: بدأنا الاستعداد لتنفيذ الاتفاق والتحضير للانتقال لخطوط انتشار جديدة في غزة
-
حماس في بيان رسمي: ‘التوصّل إلى اتفاق يقضي بإنهاء الحرب على غزة وانسحاب الاحتلال منها وتبادل الأسرى‘





أرسل خبرا