لصحة الأمعاء ومكافحة الأمراض.. تناولي هذه الفاكهة يومياً
21-06-2023 12:37:32
اخر تحديث: 25-06-2023 10:26:00
يجب علينا الحفاظ على صحة أمعائنا سليمة للعديد من الأسباب، فهي تلعب دوراً مهماً في الهضم، وامتصاص العناصر الغذائية، ووظيفة المناعة.

صورة للتوضيح فقط - تصوير: Andrei Dubadzel - shutterstock
وفي حين أن هناك عوامل عدة، يمكن أن تساهم في صحة الأمعاء، بما في ذلك ممارسة الرياضة وإدارة الإجهاد، إلا أن الغذاء المتوازن هو الأكثر أهمية، حيث إن تناول طعامٍ غنيٍّ بالعناصر الغذائية، يمكن أن يعزز نمو بكتيريا الأمعاء المفيدة، ويقلل التهاب الأمعاء.
وفي حين أن هناك عوامل عدة، يمكن أن تساهم في صحة الأمعاء، بما في ذلك ممارسة الرياضة وإدارة الإجهاد، إلا أن الغذاء المتوازن هو الأكثر أهمية، حيث إن تناول طعامٍ غنيٍّ بالعناصر الغذائية، يمكن أن يعزز نمو بكتيريا الأمعاء المفيدة، ويقلل التهاب الأمعاء.
ولحسن الحظ، هناك الكثير من الأطعمة (بما في ذلك هذه الخيارات الغنية بالبروبيوتيك)، التي يمكن أن تساعدك في تحقيق صحة الأمعاء المثلى، وحمايتك من الأمراض.
لصحة الأمعاء ومكافحة الأمراض.. تناولي هذه الفاكهة يومياً
التوت الأزرق لصحة القناة الهضمية:
يُعد التوت الأزرق من أفضل الأطعمة، التي يمكن تناولها من أجل الحصول على أمعاء أكثر صحة، لأنه يساعد على تعزيز عملية الهضم، وتنظيم حركتها، والحفاظ على التوازن الصحي للبكتيريا الموجودة فيها، بفضل احتوائه على كمية عالية من الألياف الغذائية.
وإلى جانب ذلك، هو غنيٌ بمضادات الأكسدة، التي لها الكثير من المزايا الصحية، ومنها مركبات الأنثوسيانين التي تمنحه اللون الأزرق، كما يمكن أن تؤثر بشكل إيجابي على ميكروبات الأمعاء، من خلال تحفيز نمو البكتيريا المفيدة، ومنع نمو البكتيريا الضارة.
كيف يحمي التوت الأزرق من الأمراض المرتبطة بالعمر؟
للتوت الأزرق فوائد كثيرة، لا تقتصر على أمعائك فقط، بل يمكن أن يساعد تناول وجبات خفيفة من هذه الفاكهة الصحية في تخفيف الأمراض المرتبطة بالعمر، بما في ذلك:
أمراض القلب والأوعية الدموية:
يمكن أن تساعد مضادات الأكسدة، الموجودة بالتوت الأزرق، في خفض ضغط الدم، وتقليل الالتهاب، وتحسين مستويات الكوليسترول، وكل ذلك يساهم في تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
داء السكري من النوع 2:
يمكن القول بأن الألياف الموجودة في هذه الوجبة الخفيفة مفيدة لما هو أبعد من الهضم، حيث يمكن أن يساعد محتوى الألياف في التوت الأزرق في تنظيم مستويات السكر بالدم، وزيادة حساسية الأنسولين، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري.
التدهور المعرفي:
كل مضادات الأكسدة الموجودة في هذه الفاكهة رائعة لعقلك، ولقد ثبت أن التوت البري يحسّن الذاكرة والوظيفة الإدراكية لدى كبار السن، وربما يرجع ذلك إلى خصائصه المضادة للأكسدة، وللالتهابات.
السرطان:
بالإضافة إلى تحسين صحة الدماغ، تشير بعض الدراسات إلى أن مضادات الأكسدة الموجودة في التوت الأزرق قد تساعد على منع نمو وانتشار الخلايا السرطانية، خاصة سرطان الثدي، والقولون، والرئة.
من هنا وهناك
-
(ممول) سكويا: الجيل القادم من المكملات الغذائية
-
إسلام أبو رمضان من يافا.. مرضها قادها للعلاج بالطب البديل.. فأصبحت تداوي الناس بعد رحلة الشفاء
-
مستشفى رمبام: اكتظاظ غير مسبوق في قسم الطوارئ بزيادة تفوق 200% من طاقته
-
تعزيز القدرات الإدراكية في عام 2025: استراتيجيات علمية للحفاظ على صحة الدماغ
-
فوائد العصير الأخضر لدعم صحة الجسم وفقدان الوزن وفق طبيبة
-
كيف تعتنين بصحة الكبد لديكِ؟ من النظام الغذائي إلى ممارسة الرياضة والأطعمة الصحية
-
كيف تحافظين على رشاقتكِ بأسلوب حياة صحي وممتع؟
-
في ظل تسجيل ارتفاع بالإصابة بالإنفلونزا .. طبيب يُقدّم نصائح للوقاية وحماية أنفسكم
-
أسباب الاضطراب العاطفي وطرق التعامل معه
-
ما حقيقة ‘فيروس الصين‘ الجديد الذي يثير مخاوف العالم؟
أرسل خبرا