‘رسالة إلى الشباب‘ - بقلم : سليم عبد المجيد غرابا – الرينة
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على جميع الأنبياء والمرسلين وبعد، أيها الشباب / أيتها الشابات، لا نريد أن نبكي على زمن ما لنا فيه نصيب، الدموع لا تُعيد ما فقدناه من مجد وماضٍ عريق بعد أن مرت

سليم عبد المجيد غرابا - صورة شخصية
السنين وانطوت صفحات التاريخ ولم يبق لهذا التاريخ إلّا اسمه .
عصر الرقود انتهى، والزمان يمر بنا مسرعًا نشكوا حالنا لنسأل : هل لنا حكمة نزهوا بها ؟ أو مرجعية لتربية فاضلة نفخر بها ؟ أو سنبقى أمة بقايا تتبخر دون حضارة أو إبداع ؟
قديمّا كان العرب صُنَّاع الحضارة ، أتوا بالطب الجغرافيا ، الهندسة ، الرياضيات ، التاريخ ، الجبر ، علوم الفنون ، علم الفلك ..... هذا القليل مما نعلم ولا ننكر حضارتهم .يا شباب المستقبل، سنعود إلى عصرنا الذهبي، ونُسَطِّر التاريخ بالذهب الأصفر الصافي، ونطمس الجهل ونخلعه من الجذور لنحمي المجتمع من عصر مظلم، ونحافظ على حق العيش بكرامة وحرية وبإسمكم سنبقى رُوَّاد العلم والبحث والإبداع.
يا شباب القيادة والريادة، ما علينا إلَّا أن نُصْلِح أنفسنا , وبناء جيل مبتسم له وزن كباقي المجتمعات . لا علاج للأخطاء إلَّا بتحصين الأجيال بالمواعظ والإرشادات ( رأس الحكمة مخافة الله ) ... و.... ( العلم سلاح ومنفعة ) .... ( وقل ربي زدني علما ) ... نبارك ونهنئ النخبة الواعية من خريجي وخريجات المعاهد العليا والجامعات الذين دفنوا الجهل وطردوه بلا عودة ، وأحيوا بقلوبهم وعقولهم حاضر رائع ومستقبل نعتز ونفتخر به ، هكذا سيعود مجدنا . مبارك نجاحكم فردًا فردًا مع حفظ الألقاب وفي هذا الموضوع تحدث مشايخنا الافاضل الإمام الشيخ محمد حسن حشمة ( أبا عمار ) والأستاذ الشيخ إياد طاطور (أبا هاشم ) ويا لها من فرصة عظيمة لنبعث لكم أجمل التبريكات والتهاني بعد التعب وسهر الليالي ونحن بكم فخورون.
بكم نبني ركب الحضارة ونعشق الحاضر ونترك الجهل ونصحوا من سباتنا ونتغير للأفضل لعلنا نصنع التاريخ من جديد. حفظكم الله الذي إختاركم وهداكم لطريق العلم والنجاح فعلى هذه الأرض من يستحق الحياة وأنتم الأمل .
من هنا وهناك
-
المحامي زكي كمال يكتب : ليس هناك خطأ أكبر من عدم الاعتراف بالخطأ !
-
د. جمال زحالقة يكتب : بعض تطوّرات 2024 - غزّة وأمور أخرى
-
من أجل الجيبة والبيئة والمجتمع: كيف نقلّص من هدر الطعام ؟
-
مقال: ‘حتى نلتقي .. مطر وشوك‘ - بقلم : يوسف أبو جعفر
-
المحامي زكي كمال : هل إذا صمتت المدافع يعلو صوت الفقراء؟
-
كمال إبراهيم يكتب : الحرب التي لا تنتهي
-
‘ التسامح لغة السعادة ‘ - بقلم: د . غزال أبو ريا
-
الخبير الاقتصادي اياد شيخ أحمد يكتب : نسبة الفقر بين الأسر العربيّة بلغت 42% عام 2023
-
‘ اتحاد المجرة ‘ - بقلم : الكاتبة السعودية دارين المساعد
-
‘ أجراس كنائس وأنوار ميلاد حزينة ‘ - بقلم : معين ابوعبيد من شفاعمرو
أرسل خبرا