الاعتداء على العاملين في المؤسسات العامة مرفوض
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، اهلنا الاعزاء، أود أن أتحدث عن قضية العنف الكلامي والجسدي ضد الموظفين في المؤسسات
صورة للتوضيح فقط - MAYA LAB - shutterstock
الحكومية التي تعمل في الوسط العربي. نسمع ان هناك ظاهرة الاعتداء على الموظفين، وهذا الامر مرفوض، ولا يجوز .
انا اقول حسب رايي الموظفين يعملون حسب القانون، والاعتداء عليهم سيؤدي الى ان تقوم المؤسسة باغلاق فرعها في البلد الذي يقع فيه الاعتداء، وهذه خسارة كل البلد، وهذا تماما ما حدث في مكتب وزارة الداخلية في ام الفحم، اذ صدر قرار اغلاق الفرع حتى اشعار آخر، لكن بعد تدخل بلدية ام الفحم تم الغاء القرار.
بل سنوات كانت عيادة لصندوق المرضى " كلاليت " في منطقة " المحاجنة"، وكانت العيادة تعمل كل يوم حتى منتصف الليل، الى ان تم الاعتداء على العاملين فيها، واغلقت العيادة في ساعات الليل، وهذه خسارة لاهلنا الاحباب.
اتوجه لكل فرد بدعوة شخصية الى عدم ممارسة العنف بكل اشكاله.
الموضوع الاخر هناك اناس يعملون في المدن اليهودية يأتون من هناك بالقمامة ويلقونها في اطراف مدننا، كي لا يدفعوا ثمن ذلك في المدن اليهودية، اليس هذا مخسر ماديا لمجالسنا؟ وهل هذا منظر حضاري ؟ احبابنا اناديكم لنعمل لمصلحة مجتمعنا، الخير فينا باق.
وختاما أتوجه بالشكر الجزيل الى بلدية ام الفحم على مجهودها من اجل اعادة تشغيل مكتب وزارة الداخلية في ام الفحم وجزاكم الله خيرا.
من هنا وهناك
-
المحامي زكي كمال يكتب : ليس هناك خطأ أكبر من عدم الاعتراف بالخطأ !
-
د. جمال زحالقة يكتب : بعض تطوّرات 2024 - غزّة وأمور أخرى
-
من أجل الجيبة والبيئة والمجتمع: كيف نقلّص من هدر الطعام ؟
-
مقال: ‘حتى نلتقي .. مطر وشوك‘ - بقلم : يوسف أبو جعفر
-
المحامي زكي كمال : هل إذا صمتت المدافع يعلو صوت الفقراء؟
-
كمال إبراهيم يكتب : الحرب التي لا تنتهي
-
‘ التسامح لغة السعادة ‘ - بقلم: د . غزال أبو ريا
-
الخبير الاقتصادي اياد شيخ أحمد يكتب : نسبة الفقر بين الأسر العربيّة بلغت 42% عام 2023
-
‘ اتحاد المجرة ‘ - بقلم : الكاتبة السعودية دارين المساعد
-
‘ أجراس كنائس وأنوار ميلاد حزينة ‘ - بقلم : معين ابوعبيد من شفاعمرو
أرسل خبرا