صورة من الجامعة

افتتح المعرض الدكتور إيهاب بسيسو نائب رئيس جامعة دار الكلمة للاتصال والعلاقات الدولية، بكلمة رحب خلالها بالحضور، قائلاً: "الصمود ليس مجرد شعار أو كلمة ولكنه أيضاَ واقع الحال الذي يعيشه شعبنا في كل مكان سواء كان على أرض فلسطين أو بالشتات وما نواجه دوماً من تحديات كبيرة بسبب سياسات الاستعمار وصعوبة التنقل وما يحدث في غزة هو شاهد كبير بحجم المعاناة التي يعانيها شعبنا، ولكننا في هذه المعرض نهتم في أن رسالة الصمود هي الرسالة التي تصل من جامعة دار الكلمة إلى كل مكان في العالم هي رسالة تكامل ما بين الفن والحياة والصمود الحقيقي الذي يقدمه أبناء وبنات فلسطين".
وقد وضحت الفنانة سمر غطاس مديرة مشروع "الإعاقة تحت احصار" رؤيتها من خلال المشروع والمعرض قائلة: "علنا نكون قد اضئنا في طرحنا الفني على بعض ما يعانيه الشعب الفلسطيني وبالاخص معاناة الفئة الاضعف دون محاسبة او مسائلة حقيقية من منظمات حقوق الانسان الدولية". وشكرت كل المؤسسات والأفراد الذين تعاونوا وكان لهم دور فعال في المشروع، مدرسة افتح بولس السادس ونادي الخريجين الصم -الهلال الاحمر الفلسطيني ومؤسسة نجوم الامل و YMCA وبرنامج التاهيل المجتمعي في جمعية بيت لحم العربية للتأهيل.

وقد أكدت الفنانة فاتن فوزي نسطاس متواسي عميدة كلية الفنون في جامعة دار الكلمة: "على أهمية هذه المشاريع في تحفيز ودعم شريحة أصيلة في مجتمعنا الفلسطيني، لديها قدرات ومواهب كامنة من الضروري رعايتها وتعزيزها لتأخذ مكانتها ودورها الفعّال بالمجتمع، خاصة وفي ظل استمرار انتهاكات الإحتلال اليومية التي للأسف تزيد من معاناتنا جميعاً وتضيف إعاقات جسدية للكثير منا، فدورنا كفنانين وأكاديميين هو ان نقاوم الإحتلال من خلال الفن وتعزيز دور الفن في رفع حصانة المجتمع الفلسطيني وتعزيز صموده".

ويحتوي هذا المعرض الفني على عدة لوحات منفذة باساليب وتقنيات فنية مختلفة قدمتها الفنانات الصاعدات رندة منصور، وولاء مسالمة، ولانا كعوش والفنانة الأستاذة سمر غطاس، وبعض الأعمال التي نتجت عن ورشات عمل ولقاءات قامت بها الفنانة غطاس والمشاركات مع بعض من المؤسسات التي ترعى شؤون الاشخاص ذوي الاعاقة، كمدرسة افتح بولس السادس ونادي الخريجين الصم - الهلال الاحمر الفلسطيني.

حيث تعبر هذه الاعمال الفنية عن معاناة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الاسرائيلي بالتركيز على معاناة الاشخاص ذوي الاعاقة وما يتعرضون له من انتهاكات سواء في السجون الاسرائيلية أو في القرى والمدن وعلى حواجز التفتيش الصهيونية. كذلك يتعمد الاحتلال التسبب في حالات الاعاقة الدائمة لابناء الشعب الفلسطيني بشكل ممنهج وصريح.

من الجدير بالذكر أن المعرض يأتي كختام لمشروع فني بعنوان "الاعاقة تحت الاحتلال" والمنفذ من قبل كلية الفنون في جامعة دار الكلمة، بدعم من مؤسسة عبد المحسن القطان وجامعة برمينجهام و شبكة الاعاقة تحت الحصار وبتمويل من قبل UKRI من خلال GCRF ولقد قامت بإدارة المشروع الفنانة سمر غطاس، واستفاد منه مباشرة طلبة وخريجي الكلية من الاشخاص ذوي الإعاقة.

panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ