ميزتان جديدتان وثلاثة مجاهيل مربكة لاسرائيل
بعد مجزرة غزة : ميزتان جديدتان، وثلاثة مجاهيل مربكة لاسرائيل ! الميزة الاولى- ان المجزرة جاءت تجاوبا مع حاجات اسرائيل السياسية،
د. سهيل دياب - تصوير: موقع بانيت وقناة هلا
وليس كحاجة أمنية لاجهزة الجيش والاستخبارات. جاءت المجزرة بطلب من نتنياهو امام الحفاظ على ائتلافه الهش، ولارعاب المحتجين في الشوارع الاسرائيلية، ومحاولة منه لاستعادة جزء من شعبيته التي وصلت الحضيض في جميع الاستطلاعات الاخيرة.
الميزة الثانية- عودة اسرائيل الى نهج الاغتيالات السياسية للقادة الفلسطينيين، الامر الذي يخلق وضعا جديدا لكسر قواعد الاشتباك، والذي بالضرورة سيحدد ردا مناسبا من المقاومة الفلسطينية يأخذ هذا بعين الاعتبار، ويضع الوسطاء العرب ( مصر والاردن وغيرهما ) في حالة ارباك واحراج امام الرأي العام، خاصة ان اسرائيل وعدت الوسطاء مؤخرا بعدولها عن مثل هذه الاغتيالات.
اما المجاهيل التي تربك اسرائيل في المرحلة القادمة فهي:
اولا- هل سيكون الرد الفلسطيني فصائليا ،ام مشتركا جامعا لكل الفصائل؟، وبكلمات اوضح ، هل ستدخل حماس طرفا فاعلا في الرد ام سيترك للجهاد الاسلامي فقط؟
ثانيا- هل الجواب آت من غزة ، أم ليس فقط من غزة لوحدها؟
الثالث- كيف سيكون رد المقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية في الايام القادمة.
مهما كانت الاجوبة العملية لهذه المجاهيل، فان الايام القادمة ستكون حبلى بالاجوبة وعلينا الانتظار لمدى اتساع مظاهرات الاحتجاج بنهاية الاسبوع كأحد الامتحانات لمدي نجاح اهداف المجزرة..!!
هذا المقال وكل المقالات التي تنشر في موقع بانيت هي على مسؤولية كاتبيها ولا تمثل بالضرورة راي التحرير في موقع بانيت .
يمكنكم ارسال مقالاتكم مع صورة شخصية لنشرها الى العنوان: bassam@panet.co.il
من هنا وهناك
-
المحامي زكي كمال يكتب : ليس هناك خطأ أكبر من عدم الاعتراف بالخطأ !
-
د. جمال زحالقة يكتب : بعض تطوّرات 2024 - غزّة وأمور أخرى
-
من أجل الجيبة والبيئة والمجتمع: كيف نقلّص من هدر الطعام ؟
-
مقال: ‘حتى نلتقي .. مطر وشوك‘ - بقلم : يوسف أبو جعفر
-
المحامي زكي كمال : هل إذا صمتت المدافع يعلو صوت الفقراء؟
-
كمال إبراهيم يكتب : الحرب التي لا تنتهي
-
‘ التسامح لغة السعادة ‘ - بقلم: د . غزال أبو ريا
-
الخبير الاقتصادي اياد شيخ أحمد يكتب : نسبة الفقر بين الأسر العربيّة بلغت 42% عام 2023
-
‘ اتحاد المجرة ‘ - بقلم : الكاتبة السعودية دارين المساعد
-
‘ أجراس كنائس وأنوار ميلاد حزينة ‘ - بقلم : معين ابوعبيد من شفاعمرو
أرسل خبرا