مقال :‘ ظاهرة التنمر في المدارس الابتدائية بين الواقع المرير والحلول المطلوبة ‘
يمكن تعريف التنمر على أنه سلوك عدواني متعمد ومتكرر يهدف الى الحاق الضرر بالضحية. وهذا يأتي من قبل اشخاص اخرين موجودين في نفس المكان والزمان،
بلال سعيد حسونة - صورة شخصية
الامر الذي يجعل الضحية يشعر بالقلق وانعدام الامان. سأتناول اليوم ظاهرة التنمر في المدارس الابتدائية فقط.
للتنمر في المدارس الابتدائية عواقب وخيمة سواء على الضحية او على المتنمر نفسه، حيث أن الضحية يبدأ بالشعور بالاستياء والخوف والقلق الامر الذي سيعود على هذا الطالب بأضرار عديدة منها تراجع التحصيل العلمي، انعدام الثقة بالنفس، فقدان الثقة بالآخرين، انخفاض الرغبة بالحضور الى المدرسة، الانزواء، قتل روح المبادرة والابداع الخ. أما الطالب المتنمر فان الأمر سيعود عليه بأضرار مختلفة منها تشويش تفكيره حول تحقيق أهدافه بالقوة، ميول الطالب نحو العنف وزيادة احتمال انخراطه في عالم البلطجة والاجرام في المستقبل.
وسط هذه المعطيات، يتحتم على المدرسة والأهل زيادة الاهتمام في حل هذه المعضلة، وهذا يبدأ من مربية الصف التي يجب عليها عدم السكوت على المتنمرين، والوقوف الى جانب الأطفال الضحايا. أما مستشارة المدرسة فيجب عليها أن تقوم بواجبها كما يجب وذلك بكل الوسائل المتاحة مثل المحادثات الشخصية مع المتنمرين وأهلهم وتدوين كل شيء، علاوة على ذلك يجب عليها أيضا وضع برنامج علاجي لكل طالب متنمر ومتابعة هذا البرنامج سوية مع مربية الصف والمعلمين والاهل.
من هنا وهناك
-
المحامي زكي كمال يكتب : ليس هناك خطأ أكبر من عدم الاعتراف بالخطأ !
-
د. جمال زحالقة يكتب : بعض تطوّرات 2024 - غزّة وأمور أخرى
-
من أجل الجيبة والبيئة والمجتمع: كيف نقلّص من هدر الطعام ؟
-
مقال: ‘حتى نلتقي .. مطر وشوك‘ - بقلم : يوسف أبو جعفر
-
المحامي زكي كمال : هل إذا صمتت المدافع يعلو صوت الفقراء؟
-
كمال إبراهيم يكتب : الحرب التي لا تنتهي
-
‘ التسامح لغة السعادة ‘ - بقلم: د . غزال أبو ريا
-
الخبير الاقتصادي اياد شيخ أحمد يكتب : نسبة الفقر بين الأسر العربيّة بلغت 42% عام 2023
-
‘ اتحاد المجرة ‘ - بقلم : الكاتبة السعودية دارين المساعد
-
‘ أجراس كنائس وأنوار ميلاد حزينة ‘ - بقلم : معين ابوعبيد من شفاعمرو
أرسل خبرا