مقال :‘ سوريا، وطنا وشعبا، تستحق منا اكثر ! ‘
توقعت ان يهب شعبنا مساندا وداعما سوريا دولة وشعبا امام الزلزال الكارثي، لكن توقعاتي باءت بالفشل!! هل يعقل انه لم تنظم اية وقفة وطنية وانسانية ،
سهيل ذياب - تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما
لتعزية الشعب السوري لالاف الضحايا جراء هذا الزلزال، ولا اريد الحديث عن وجوب الدعم الانساني والمادي...!!
هل يعقل ان نبدأ بتقسيم المآسي الانسانية لدرجة الوقوف بجانب قطر التي ترفض اي مساعدة للسوريين؟؟
هل يعقل ان نقوم بدعم منكوبين في ادلب في الشمال السوري المحتل من الدواعش بغطاء تركي، ونغفل عن المنكوبين في اللاذقية وحلب وحماة؟
هل يعقل ان لا يقوم اي طرف بالتنديد والتظاهر ضد العدوان الاسرائيلي الهمجي اليوم على مدنيين في دمشق وارتكاب مجزرة، و بالتزامن مع هجوم داعش الهمجي أمس، في ظل نكبة الزلزال؟؟
هل نحن نتصرف كشعب، ام نتصرف كفصائل، ام نتصرف " كالاخوة الاعداء"..؟!
لقد وقفنا خلال عشرات السنوات مع شعوب كوريا والفيتنام وجنوب افريقيا والجزائر واليمن ومصر العروبة وتشيلي وفنزويلا وكوبا..... ؟!!
افلا تستحق سوريا وشعبها العروبي وتاريخها المشرف الى لفتة انسانية وقومية في منعطف مأساوي كالتي تمر به اليوم؟؟
لم يفت الاوان بعد....!!
من هنا وهناك
-
المحامي زكي كمال يكتب : ليس هناك خطأ أكبر من عدم الاعتراف بالخطأ !
-
د. جمال زحالقة يكتب : بعض تطوّرات 2024 - غزّة وأمور أخرى
-
من أجل الجيبة والبيئة والمجتمع: كيف نقلّص من هدر الطعام ؟
-
مقال: ‘حتى نلتقي .. مطر وشوك‘ - بقلم : يوسف أبو جعفر
-
المحامي زكي كمال : هل إذا صمتت المدافع يعلو صوت الفقراء؟
-
كمال إبراهيم يكتب : الحرب التي لا تنتهي
-
‘ التسامح لغة السعادة ‘ - بقلم: د . غزال أبو ريا
-
الخبير الاقتصادي اياد شيخ أحمد يكتب : نسبة الفقر بين الأسر العربيّة بلغت 42% عام 2023
-
‘ اتحاد المجرة ‘ - بقلم : الكاتبة السعودية دارين المساعد
-
‘ أجراس كنائس وأنوار ميلاد حزينة ‘ - بقلم : معين ابوعبيد من شفاعمرو
أرسل خبرا