رفع السبابة عند ذكر الله أثناء القيام في الصلاة
السؤال: ما حكم أو ما أصل رفع أصبع السبابة أثناء وضعية القيام؟ فإني ألاحظ أن بعض المصلين عندما نكون قائمين، يرفع أصبع السبابة كأنه يتشهد، وهو واقف. وقد رأيت هذا من أكثر من مُصَلٍّ، في أكثر من مسجد. فهل هي سنة؟ وهل يجب الإنكار والنصح،

صورة للتوضيح فقط - تصوير: Rawpixel - istock
أو أتركه دون أن أنصحه لكبر سنه؟ وجزاكم الله خيرا.
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن رفع السبابة في الصلاة أثناء القيام سواء عند ذكر ما فيه تمجيد لله -سبحانه- أو غير ذلك، لم نجد له أصلا.
ولم نقف عليه -فيما اطلعنا عليه من داووين السنة، وكتب أهل العلم- مما ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- من أفعال الصلاة، ولا عن أحد من أصحابه -رضي الله عنهم-.
وأمور العبادات توقيفية، وخاصة الصلاة؛ لقوله -صلى الله عليه وسلم-: صلوا كما رأيتموني أصلي. متفق عليه.
وفي الصحيحين -أيضا- وغيرهما أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه، فهو رَدٌّ.
وعليه، فلا يشرع رفع السبابة في حال القيام في الصلاة، وهذا ما سبق أن أفتينا به في الفتوى: 57429.
فمن رأيته يفعل ذلك، فبيّن له عدم مشروعيته؛ لأنه لم يرد. وأمور العبادات توقيفية، لكن بيّن له ذلك بحكمة، وموعظة حسنة.
وأما رفع السبابة والإشارة بها في جلسة التشهد الأول والثاني، فهو من السنة، كما سبق في الفتوى: 211723.
والله أعلم.
من هنا وهناك
-
أحكام الوصية لأحد الأولاد، وهبة شيء من الأملاك لبعضهم دون بعض
-
تقيؤ الرضيع اللبن لا يمنع التحريم، والمعتبر في الرضعة المشبعة
-
حكم قبول الموظف الهبة إذا كانت تعويضا عن ضرر أصابه
-
حكم من ضمن لفظ الطلاق في كلامه ولم ينوِ إيقاعه
-
المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية يصدر فتوى حول حكم رفع إيجارات العقارات أضعافًا مضاعفة في ظل حاجة الناس إليها
-
حكم قبول الموظف الهبة إذا كانت تعويضا عن ضرر أصابه
-
المرجع في تحديد قيمة البيت الذي يُراد شراؤه وسداد ثمنه
-
حكم الغرامة على عمليات الشراء المرفوضة بسبب عدم توفر رصيد في البطاقة
-
أحكام شراء منزل كان يطلق عليه قديما (بيت الوقف) وكيفية التصرف فيه
-
تفنيد قول من يقول: إن الدعاء مستجاب عند قبور الأنبياء والصالحين





أرسل خبرا