ناشطون في العمل الخيري ولجان الزكاة يعربون عن قلقهم من تقرير الامن الغذائي للعائلات العربية
نشرت مؤسسة التأمين الوطني، مؤخراً، تقريرا جديدا حول وضع " الأمن الغذائي " في إسرائيل. يذكر ان التقرير الأخير حول هذا الموضوع كان قد نُشر عام 2016،
ناشطون في العمل الخيري ولجان الزكاة يعربون عن قلقهم من تقرير الامن الغذائي للعائلات العربية
ويتضح من المعطيات في التقرير أن نسبة العائلات التي تعيش في حالة من " عدم وجود أمن غذائي لديها " تراجعت من 18.1% عام 2016 الى 16.2% في عام 2021.
نسبة العائلات التي تعيش في حالة " عدم وجود امن غذائي بشكل خطير " تراجعت من 8.9% عام 2016 الى 8.2% عام 2021، لكن على الرغم من تراجع نسبة العائلات المذكورة، الا ان 16% من العائلات، و 21% من الأولاد في إسرائيل يعيشون تحت تعريف " عائلات بدون أمن غذائي "، وتتركز هذه العائلات بشكل ملحوظ في لواء القدس، وفي لوائي الشمال والنقب.
وقالت مؤسسة التأمين الوطني " ان حالة عدم وجود امن غذائي للعائلات يتركز بالذات لدى الجمهور العربي ولدى العائلات التي تحصل على مخصصات تأمين الدخل او مخصصات إعاقة ".
ويشير التقرير الى " ان 42.4% من العائلات العربية تعيش في حالة من عدم الأمن الغذائي، وهي نسبة أعلى بثلاثة أضعاف تقريبا مقارنة بالنسبة العامة في المجتمع الإسرائيلي ".
من جانبهم ، اعرب مسؤولون عن مشاريع خيرية تعنى بمجال توزيع الاغذية ومسؤولون عن لجان زكاة واقسام رفاه اجتماعي عن "قلقهم من جراء هذه المعطيات التي تتعلق بالمجتمع العربي ومنهم من وصف الامر بالخطير وان القادم اعظم".
"على الدولة ان تجد الحل سريعا"
من جانبه، قال الشيخ كارم همام رئيس لجنة الزكاة في طمرة : "ان هذا المعطى شعرنا به ورايناه من خلال عملنا في لجنة الزكاة وتوقعناه. هناك عائلات كثيرة اصبحت تحتاج المنتجات الغذائية ومنها عائلات كانت تتقدم بتبرعات للجنة الزكاة واليوم تطلب طروداً غذائية ودعما لها، مما يؤكد الى ان هذه المعطيات اصبحت معروفة للجميع ، وعلى الدولة ان تجد الحل سريعا لكل الفئات خاصة المجتمع العربي و تحارب هذه الظاهره التي تفقد الامن الغذائي للعائلات العربية مقارنة مع باقي المجتمعات في البلاد".
"القادم اعظم"
اما لبنى ذياب وهي متطوعة في مجال الاغاثة والزكاة وتزور عائلات مستورة وتستطلع اوضاعهم في مدينه طمرة وفي البلدات عربية ، اعربت عن قلقها الكبير ووصفت الوضع بانه خطير للغاية، وقالت:" اصبحنا نلمس هذا المعطى في كل مكان نزوره خاصة وانني اقوم بزيارات لعائلات مستورة فجميع هذه العائلات تطلب المواد الغذائية ومنها من يشدد على ارسال طرود غذائية لهم ولا يبحثون عن مال بل يبحثون عن الغذاء ومنهم من كان يحصل على طرد غذائي كل اسبوعين او شهر واليوم اصبحوا يطلبون طردا غذائيا كل اسبوع لذلك فإن القادم اعظم."
" لا يمكننا ان نتهاون مع هذا المعطى "
من جانبه، قال رائد ادريس - مبادر لمشروع خيري غذائي ويشرف على توزيع ما يفوق الـ 15 طنا من الخضار والفواكه والاسماك واللحوم احيانا خلال يوم واحد في الاسبوع ضمن مشروع خيري بطمرة عبر جمعيات يهودية :" لا يمكننا ان نتهاون مع هذا المعطى فهو واضح وكيف لا ونحن في طمرة نقوم بمشروع من خلاله نوزع كل خميس 15 طناً من المواد الغذائية والخضار والفواكه واحيانا اللحوم والاسماك للعائلات التي بحاجة لهذه المواد خاصة في ظل موجة الغلاء التي نعيشها. ونحن نشعر بان الوضع اصبح لا يطاق وان الحاجة للغذاء باتت امرا اوليا لكل عائلة، ولمعظم العائلات التي يشملها التقرير فليس لنا الا ان نوحد الطاقات وان تقام صناديق في البلدات العربية لدعم العائلات المحتاجة وان لا يكون الامر بمثابة تهدئة لتلك الاوجاع بل على الدولة ان تقوم برفع اجور العمال ودعم مشاريع كثيرة انسانية وان تنظر لتلك العائلات العربية والعائلات الاخرى التي تعيش في هذه الدولة".

تصوير بانيت


من هنا وهناك
-
المهندس إبراهيم حجازي من طمرة يتحدث عن التعليم الفني وتصميم النُصُب والأعمال البيئية ذات الطابع الثقافي
-
رئيس اتحاد أرباب الصناعة: نرحب بالتوقيع على اتفاق وقف اطلاق النار ويجب العمل على تحقيق استقرار اقتصادي
-
أكثر من 35 ألف مستجم يقضون عطلة نهاية الأسبوع في شواطئ طبريا
-
التجمع: نبارك الاتفاق على المرحلة الأولى من وقف الحرب على غزّة
-
رئيس بلدية الطيبة يلتقي طلاب صفوف العاشر من مدرسة عمال الإخوة الشاملة
-
الحركة العربية للتغيير: ‘نبارك إنهاء حرب الإبادة ونحذّر من خطر تفجير الأوضاع في الضفة الغربية‘
-
في أعقاب وقف إطلاق النار في غزة: نشطاء سلام إسرائيليون يلتقون الرئيس الفلسطيني في رام الله
-
الخبير الاقتصادي محمد بقاعي يتحدث عن كيفية موازنة الأسرة بين الدخل والمصروفات
-
آلاف الزوار في المحميات الطبيعية والحدائق العامة خلال عطلة نهاية الأسبوع
-
دفء مؤقت قبل عودة الخريف: ارتفاع طفيف اليوم وأمطار محتملة بداية الأسبوع





أرسل خبرا