يُسر ابو فواز تُصنف كأول بدوية في النقب تنهي لقب هندسة بتخصص مناظر طبيعية
نشرت الكلية التكنولوجية للهندسة في بئر السبع، مؤخرا، بأن يسر سامي أبو فواز تعتبر أول فتاة بدوية في النقب تنهي لقب الهندسة في مجال المناظر الطبيعية.
يُسر ابو فواز تُصنف كأول بدوية في النقب تنهي لقب هندسة بتخصص مناظر طبيعية
وبهذه المناسبة التقى مراسل موقع بانيت وصحيفة بانوراما بالطالبة يُسر وتحدث معها حول هذا الانجاز .
ماذا يعني لك هذا الانجاز؟ وماذا عن التحديات التي واجهتك في مشوارك العلمي نحو اللقب؟
في بداية التحاقي بالكلية وبداية مسيرتي التعليمية في هذا التخصص الذي يعنى بانشاء الحدائق العامة والمنتزهات ورسم خوارط للبنية التحتية حتى العمل على ترتيب جميع الملحقات في الحدائق، واجهت العديد من الصعوبات والتحديات، فدراسة مثل هذا التخصص أمراً ليس سهلاً فمن حيث المادة فهي كثيرة ومعقدة الى حد كبير فما نراه في الحدائق العامة والمنتزهات أمر لم ينشأ بسهولة بل هو نتيجة جهد طويل، والعمل على أمور لا نراها نحن الزوار لا سيما وان الدراسة كانت بلغة غير لغتي الأم. ولكن بعد اصرار وجهد طويلين وشغفي الكبير بهذا التخصص ثابرت لأتمكن منه حيث انني حققت التميز في مرحلة معينة، فقد كنت اعطي طلاب الكلية دروسًا خاصةً وذلك عن طريق الكلية حيث كنت أعمل في وظيفة واتقاضى اجرها من الكلية ذاتها.
كيف استطعت التوفيق بين التعليم والعمل؟
بعد انهائي شهادة الثانوية العامة توجهت للعمل وذلك لقناعتي التامة بأنه لا بد للانسان أن يتذوق التعب والجهد ليستشعر قيمة الحياة وأن لا شيء يأتي سهلا ولا يحق للانسان أن يكون عبئا ولا حتى على والديه ، مع ادراكنا التام بمدى تضحية أهالينا من أجل انارة دروبنا وتسهيل كل صعب وانا لا أنكر الجهد الكبير والتضحيّة المستمرة من والديّ لأكون بأفضل حال ولتأمين كل ما احتاج إليه. رغم ذلك، وددت أن أعمل مع محاولات أهلي بأن اتفرغ لتعليمي دون العمل ، لكن كان هذا مخالفًا لما آمنت به لذلك اخترت العمل في دوام كامل وتعلمتُ ونجحت في التوفيق ما بين العمل والتعليم والقيام بمهامي وتقديم دروس خاصة لطلاب الكلية وهذا ما جعل برنامج يومي يزدحم ولا أكاد أجد متنفساً ولكنني رغم هذا كله كنت في قمة سعادتي واستشعرت قيمة الجد والجهد.
حول ماذا تمحور مشروع تخرجكِ الذي عرضتيه أمام هيئة ادارة الكلية؟
كان مشروع تخرجي والذي أخذ حيزًا كبيرًا في السنة الأخيرة من مسيرتي التعليمية بعنوان التواصل مع الطبيعة، وكان الهدف من هذا المشروع هو العلاج النفسي عن طريق التواصل مع الطبيعة للمتضررين نفسيًا وجسديًا جراء الحروب. في بداية عملي على مشروعي قمت بقراءة العديد من البحوث المختصة في نفس موضوعي والتي صدرت عن جامعة حيفا ودرستها بعناية فائقة لأتمم مشروعي بشكل متميز، وقد ساعدتني بالابداع في الأفكار التي ترجمتها في مشروعي مثل اعداد نظام نهري بيئي.كما أن مشروعي كان في موقع معين وهو غلاف غزة والذي فيه بالأصل توجد منجرة ومركز يهتم بالكلاب، وعليه حاولت جاهدة ملاءمة شكل الحديقة الخاصة مطابقة لقدم الكلب وهذا ما أدهش الحضور في حين عرضي لمشروعي. وعملت أيضًا على ترتيب جلسات وزوايا للجلوس تلفها الطبيعة من كل زاوية وتميزت، الأشجار بألوان زاهية خارجة عن المألوف والتي ستكون باللون الليلكي والزهر، وكذلك قمت باضافة الاشجار المثمرة مثل الرمان والزيتون. وخلاصة الأمر أن جهدي تميز ووصل للجميع وهذا وحده مدعاة للفخر.

تصوير موقع بانيت


من هنا وهناك
-
المهندس إبراهيم حجازي من طمرة يتحدث عن التعليم الفني وتصميم النُصُب والأعمال البيئية ذات الطابع الثقافي
-
رئيس اتحاد أرباب الصناعة: نرحب بالتوقيع على اتفاق وقف اطلاق النار ويجب العمل على تحقيق استقرار اقتصادي
-
أكثر من 35 ألف مستجم يقضون عطلة نهاية الأسبوع في شواطئ طبريا
-
التجمع: نبارك الاتفاق على المرحلة الأولى من وقف الحرب على غزّة
-
رئيس بلدية الطيبة يلتقي طلاب صفوف العاشر من مدرسة عمال الإخوة الشاملة
-
الحركة العربية للتغيير: ‘نبارك إنهاء حرب الإبادة ونحذّر من خطر تفجير الأوضاع في الضفة الغربية‘
-
في أعقاب وقف إطلاق النار في غزة: نشطاء سلام إسرائيليون يلتقون الرئيس الفلسطيني في رام الله
-
الخبير الاقتصادي محمد بقاعي يتحدث عن كيفية موازنة الأسرة بين الدخل والمصروفات
-
آلاف الزوار في المحميات الطبيعية والحدائق العامة خلال عطلة نهاية الأسبوع
-
دفء مؤقت قبل عودة الخريف: ارتفاع طفيف اليوم وأمطار محتملة بداية الأسبوع





التعقيبات