الجبهة والحزب الشيوعي يدعوان إلى ‘نضال شعبي واسع ضد حكومة تعميق الاحتلال والأبارتهايد‘
قالت الجبهة والحزب الشيوعي في بيان وصلت نسخة عنه لموقع بانيت وصحيفة بانوراما :" تؤكد اتفاقيات الائتلاف لحكومة نتنياهو السادسة، وتوزيع المناصب والصلاحيات،

تصوير نوعم موشكفيتش - الكنيست
أنها حكومة استيلاء فاشي كامل على جهاز الحكم، مع إخضاع جميع الوزارات الحكومية لمصالح الاحتلال، والاستيطان، وتعميق العنصرية المؤسسية ضد المجتمع العربي، ولصالح الأصولية الدينية اليهودية المتطرفة ورأس المال " .
واضاف البيان :" وتبقى الضحية الأول والأكثر استهدفا هي جماهيرنا العربية وشعبنا الفلسطيني، وهذا يظهر من مخطط الحكومة لتعميق التمييز المؤسساتي ضد الجماهير العربية: في توزيع الميزانيات، وتسريع مصادرة الأراضي وهدم البيوت، لا سيما في النقب، وتشديد الملاحقة السياسة واضطهاد حرية التعبير. واستمرار تطبيق مخطط الضم الزاحف للضفة، ولكن بإجراءات متسارعة أكثر.
وتم رسم خط واصل بين الاتفاقيات المتعلقة بضم الضفة الغربية المحتلة، من خلال البرامج التشريعية التي من شأنها زيادة التمييز، وجلب المزيد من العنصريين المعلنين إلى الكنيست، وتهديد النقابات العمالية، والإضرار بحقوق العمال، وتصفية المحكمة العليا. وتشكيل ميليشيات يمينية مسلحة ستكون تابعة لوزير التحريض الفاشي بن غفير" .
" حكومة نتنياهو - سموتريش - بن غفير تشكل تهديدا حقيقيا وفوريا لكل من سيعيش تحت حكمها "
ومضى البيان بالقول :" الخط الواصل هو خطة تحويل الحكم الإسرائيلي، في الأراضي المحتلة وداخل إسرائيل، إلى حكم أبارتهايد، حكم الفوقية الاثنية اليهودية.
حكومة نتنياهو - سموتريش - بن غفير تشكل تهديدا حقيقيا وفوريا لكل من سيعيش تحت حكمها. فهي تخطط لتصعيد عدوان الجيش والمستوطنين على الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة وغزة. وملاحقة الجماهير العربية في إسرائيل سياسيًا، وكذلك ملاحقة اليسار والقوى الليبرالية.
نوايا الحكومة الجديدة موجودة بالفعل في تصرفات وزراء الحكومة المنتهية ولايتها، الذين بدأوا بتبني إجراءات سياسية تتماشى مع خطط الحكومة الجديدة. منذ الانتخابات، تصاعدت موجة من الفاشية والعنصرية داخل المجتمع الإسرائيلي. وفوز اليمين الفاشي في الانتخابات الأخيرة يزيد من شرعية العنصرية والعنف من جانب المواطنين، وكذلك من جانب الموظفين العموميين وضباط الشرطة" .
واردف البيان :" كي نواجه الفاشية فإن النضال البرلماني لا يكفي وحده. يجب على الجمهور التقدمي في إسرائيل- العرب واليهود الذين يؤمنون بالديمقراطية ويعارضون الاحتلال، والذين يؤمنون بحقوق العمال والمساواة، والذين يعارضون استيلاء الأصولية الدينية اليهودية المتطرفة على المجتمع، أن يشرعوا في نضال جماهيري مشترك لا هوادة فيه للتصدي لمخططات اليمين الفاشي.
تقوم فاشية الحكومة على العنف والتحريض تجاه الفئات المستضعفة في المجتمع، وإلغاء القيود القانونية الجزائية القائمة، إلى جانب تفكيك آليات التضامن الرئيسية في المجتمع، بما في ذلك المنظمات العمالية ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات الطلابية والمؤسسات القيادية للجماهير العربية مثل لجنة المتابعة العليا" .
" عدوان شامل على مجموعة الحقوق التي تحققت خلال سنوات النضال الطويلة "
وختم البيان :" من أجل خلق معركة فعالة حقًا ضد الحكومة القادمة، لا يكفي إدانة أفعالها أخلاقياً، ولا يكفي التظاهر على الجسور ضد جانب معين أو آخر من جوانب هذه الحكومة، وإنما بالإدراك أن هذا عدوان شامل على مجموعة الحقوق التي تحققت خلال سنوات النضال الطويلة. ويجب على الجمهور المعارض لسياسات الحكومة أن ينظم بشكل جماعي كل تلك المنظمات التي تعارض خطوات الحكومة القادمة من أجل نضال مشترك.
إن مهمة كبح خطط الحكومة القادمة هي مهمة ضرورية وملحة. فقط من خلال كبح خطوات الحكومة وإسقاطها، سيكون من الممكن تخيل مستقبل سلام ومساواة وديمقراطية في إسرائيل " .
من هنا وهناك
-
المهندس إبراهيم حجازي من طمرة يتحدث عن التعليم الفني وتصميم النُصُب والأعمال البيئية ذات الطابع الثقافي
-
رئيس اتحاد أرباب الصناعة: نرحب بالتوقيع على اتفاق وقف اطلاق النار ويجب العمل على تحقيق استقرار اقتصادي
-
أكثر من 35 ألف مستجم يقضون عطلة نهاية الأسبوع في شواطئ طبريا
-
التجمع: نبارك الاتفاق على المرحلة الأولى من وقف الحرب على غزّة
-
رئيس بلدية الطيبة يلتقي طلاب صفوف العاشر من مدرسة عمال الإخوة الشاملة
-
الحركة العربية للتغيير: ‘نبارك إنهاء حرب الإبادة ونحذّر من خطر تفجير الأوضاع في الضفة الغربية‘
-
في أعقاب وقف إطلاق النار في غزة: نشطاء سلام إسرائيليون يلتقون الرئيس الفلسطيني في رام الله
-
الخبير الاقتصادي محمد بقاعي يتحدث عن كيفية موازنة الأسرة بين الدخل والمصروفات
-
آلاف الزوار في المحميات الطبيعية والحدائق العامة خلال عطلة نهاية الأسبوع
-
دفء مؤقت قبل عودة الخريف: ارتفاع طفيف اليوم وأمطار محتملة بداية الأسبوع





أرسل خبرا