مخطط الإصلاح الغذائي يدخل حيّز التنفيذ : تخفيف العبء البيروقراطي وتسهيل الاستيراد
قدّمت الدكتورة شارون إلروعي برايس، رئيسة قسم الصحة العامة، وپنينا أورن، مديرة خدمات الغذاء القطرية في وزارة الصحة، مخطّط الإصلاح الغذائي الذي سيدخل حيّز التنفيذ يوم الأحد الوشيك،

صورة للتوضيح فقط - تصوير: iStock-Biserka Stojanovic
01.01.23، وذلك خلال مؤتمر صحفي أقيم أمس الأربعاء.
مخطّط الإصلاح الغذائي معدّ لتخفيف العبء البيروقراطي والتسهيل على الاستيراد من خلال المحافظة على صحة الجمهور.
في إطار المخطّط :
- اعتماد آلية مراقبة وتنظيم موحّدة وتدريجية، كما يحدث في دول أخرى، وعلى رأسها الاتحاد الأوروبي، وإلغاء الجوانب الرسمية للعديد من المعايير الغذائية التي لا يضرّ إلغاؤها بالصحة العامة.
- تخفيف العبء البيروقراطي وتسهيل الاستيراد مع المحافظة على الصحة العامة: قبل خطّة الإصلاح الحالية، كان مطلوبًا من كل شحنة منتج تم تعريفه على أنه حسّاس الحصول على تصريح استيراد قبل الوصول إلى الميناء ثم فحصها. الآن، يمكن للمستوردين المسجّلين كمستوردين مناسبين المرور عبر "المسار الأخضر" – ولن يحتاجوا إلى تصريح استيراد على كل شحنة، ولكن عليهم الإعلان فقط عن محتويات الاستيراد. وإذا كان الحديث عن أغذية منتجة أو مسوّقة في أوروبا، سيتم تحرير الشحنة تلقائيًا من الميناء وسيجري الإشراف والمراقبة على طرق التسويق.
- تحويل منظومة المراقبة إلى نظام رقمي يتيح تتبّع مسار الأغذية المستوردة من أجل تحديد الأعطال بسرعة وكفاءة.
-تطوير أداة إرشاد وإدخال متطلبات مراقبة الجودة إلى عمليات استيراد وإنتاج الأغذية، لصالح الشفافية وإتاحة عمليات المراقبة، الإشراف وإدارة المخاطر.
يجدر التنويه إلى أن الأغذية التي تعتبر خطِرة تم استثناؤها من المخطّط: أغذية الأطفال، أغذية مخصّصة للمستشفيات والمؤسسات الصحية، مكمّلات غذائية وكذلك استيراد اللحوم ومشتقاتها.
المستورد المناسب سيكون ملزمًا بتطبيق خطّة سلامة غذائية مستقلة والتسجيل في سجلّ المستوردين المناسبين. المستورد الذي لا يستوفي متطلبات خطّة الإصلاح سيفقد وضعه كمستورد مناسب وسيعود إلى الاستيراد في المسار العادي الذي يتطلب الخضوع لفحوصات في الميناء.
حتى اليوم، يوجد 97 مستوردًا مناسبًا و21 ما زالوا قيد الفحص والمصادقة.
استمرارًا لتطبيق المخطط:
- وزارة الصحة تقيم منظومة للإنفاذ في مقرّ خدمات الغذاء والمكاتب الصحية
- الاشراف على الغذاء بإنتاج محلي يقع على عاتق "منتِج مناسب" بما في ذلك التزام كل مصنع للأغذية بتنفيذ نظام مراقبة الجودة الذاتية في موقع الإنتاج.
وقالت الدكتورة إلروعي: " إحدى وظائف وزارة الصحة هي حماية صحة الجمهور، الأمر الذي يستدعي المراقبة والتنظيم. واجبنا أن نتأكّد من الالتزام بذلك بشكل فوري والتسهيل حيثما نستطيع من خلال الحفاظ على صحّة العامة".
پنينا أورن: "لأول مرة، نقوم بتبنّي آلية مراقبة وتنظيم أوروبية، ونقول إن مسؤولية سلامة الغذاء تقع على المستورد، ونحن كوزارة الصحّة نهتم بالإشراف والحفاظ على صحّة الجمهور".
من هنا وهناك
-
المهندس إبراهيم حجازي من طمرة يتحدث عن التعليم الفني وتصميم النُصُب والأعمال البيئية ذات الطابع الثقافي
-
رئيس اتحاد أرباب الصناعة: نرحب بالتوقيع على اتفاق وقف اطلاق النار ويجب العمل على تحقيق استقرار اقتصادي
-
أكثر من 35 ألف مستجم يقضون عطلة نهاية الأسبوع في شواطئ طبريا
-
التجمع: نبارك الاتفاق على المرحلة الأولى من وقف الحرب على غزّة
-
رئيس بلدية الطيبة يلتقي طلاب صفوف العاشر من مدرسة عمال الإخوة الشاملة
-
الحركة العربية للتغيير: ‘نبارك إنهاء حرب الإبادة ونحذّر من خطر تفجير الأوضاع في الضفة الغربية‘
-
في أعقاب وقف إطلاق النار في غزة: نشطاء سلام إسرائيليون يلتقون الرئيس الفلسطيني في رام الله
-
الخبير الاقتصادي محمد بقاعي يتحدث عن كيفية موازنة الأسرة بين الدخل والمصروفات
-
آلاف الزوار في المحميات الطبيعية والحدائق العامة خلال عطلة نهاية الأسبوع
-
دفء مؤقت قبل عودة الخريف: ارتفاع طفيف اليوم وأمطار محتملة بداية الأسبوع





أرسل خبرا