احتجاج جديد في الشوارع : تعليق لافتات على آلاف البيوت في البلاد ‘ هذا بيتنا جميعا ‘
قبيل تشكيل الحكومة الجديدة ، وبعد الأقوال التي أدلى بها كل من عضو الكنيست أوريت ستروك وعضو الكنيست سمحة روتمان
احتجاج جديد في الشوارع : تعليق لافتات على آلاف البيوت في البلاد ‘ هذا بيتنا جميعا ‘ - تصوير مستشىف رمبام
من الصهيونية الدينية ، فقد بدأت جمعية " نقف معا " باحتجاج في معظم مناطق البلاد .
ويقوم الاف من أصحاب البيوت ، بالاحتجاج ضد الحكومة الجديدة ، وذلك بتعليق لافتات على منازلهم تحمل شعار " هذا بيتنا جميعا " ، وهو بمثابة رسالة بان هذه البلاد هي بيت للجميع وليست لفئة معينة ولا يمكن استثناء أحد .
وجاء من جمعية نقف معا : " لن ندع أحدا يقف وحيدا ، ولن ندع اي فئة او مجتمع أن يمس على يد الحكومة الجديدة ، سنقف معا ، عربا ويهودا ، متدينين وغير متدينين ، سكان المركز والبلدات النائية ، ,وسنبيّن باننا الشعب وبان الحكومة ضد الشعب ، هم يحاولون القول بان الفئة التي يمثولوها فقط هي صاحبة البيت ويجب علينا ان نقف الان معا وان نقول : هذا بيتنا جميعا ، وليس هناك أحد أفضل من الأخر " .
وجاء هذ الاحتجاج بعد العاصفة التي أثيرت حول أحد البنود التي تثير جدلا في اتفاق الائتلاف الحكومي الذي تم توقيعه بين الليكود وحزب الصهيونية الدينية ،وهو بند تصحيح قانون التمييز ،
بحيث يسمح لكل مصلحة تجارية عدم توفير خدمات او بيع منتج بسبب ايمان ديني وخلافا للمعتقدات ، اذا كان من الممكن الحصول عليه في مكان قريب جغرافيا وبسعر مشابه . هذا الأمر يثير التخوف من التمييز والفصل في المحلات التجارية وعدم إعطاء خدمات لشريحة المثليين مثلا .
" ممنوع اجبار طبيب اعطاء علاج خلافا لمعتقداته الدينية "
وحول هذا البند قالت عضو الكنيست أوريت ستروك من الصهيونية الدينية هذا الصباح : " وفقا للتصحيح في القانون ، فانه كل الوقت الذي يوجد هناك أطباء وطبيبات كفاية لاعطاء خدمات ممنوع اجبار طبيب اعطاء علاج خلافا لمعتقداته الدينية " .
جاءت أقوال ستروك في لقاء معها ب " كان ب " وبالمقابل عقّب حزب الصهيونية الدينية على هذه الأقوال بأنّ " تصحيح القانون لن يشمل الأطباء ، وانما يشمل أصحاب المهن الذين لا يعطون خدمات لاسباب دينية مثل مثلا الحلاق الذي لا يريد ان يستقبل النساء في صالونه "
" الفصل بين الرجال والنساء "
وأوضحت ستروك بان التصحيح في القانون يمكّن من الفصل بين الرجال والنساء في الفعاليات المختلفة ، وقالت : " كما ان هناك مراحيض منفصلة للرجال والنساء ، وفرق كرة قدم للرجال والنساء ولا أحد يقول بأن هذا تمييزا ، اذن لماذا يجب اعتبار الفصل في الحفلات الموسيقية تمييز بين الرجال والنساء في حالة الفصل بينهم ؟ " .
" اقتراح القانون لم يأت لتبطيل منع التمييز "
وفي ذات السيق قال زميل ستروك في الحزب ، عضو الكنيست سمحة روتمان : " بشكل نظري فان صاحب فندق متدين يستطيع عدم استقبال مثليين في فندقه اذا كان هذا الامر يعارض ايمانه ويمس احاسيسه الدينية" .
وأضاف روتمان : " اقتراح القانون لم يأت لتبطيل منع التمييز بشكل عام انما نقول بانه اذا كان هناك مانع ديني لشخص معين من ان يقوم بعمل معين فاننا لن نجبره على القيام به خلافا لايمانه ومعتقداته " .
تصوير مستشىف رمبام

تصوير نوعم موسكوفيتش

تصوير نوعم موسكوفيتش

صور من جمعية " نقف معا "


من هنا وهناك
-
المهندس إبراهيم حجازي من طمرة يتحدث عن التعليم الفني وتصميم النُصُب والأعمال البيئية ذات الطابع الثقافي
-
رئيس اتحاد أرباب الصناعة: نرحب بالتوقيع على اتفاق وقف اطلاق النار ويجب العمل على تحقيق استقرار اقتصادي
-
أكثر من 35 ألف مستجم يقضون عطلة نهاية الأسبوع في شواطئ طبريا
-
التجمع: نبارك الاتفاق على المرحلة الأولى من وقف الحرب على غزّة
-
رئيس بلدية الطيبة يلتقي طلاب صفوف العاشر من مدرسة عمال الإخوة الشاملة
-
الحركة العربية للتغيير: ‘نبارك إنهاء حرب الإبادة ونحذّر من خطر تفجير الأوضاع في الضفة الغربية‘
-
في أعقاب وقف إطلاق النار في غزة: نشطاء سلام إسرائيليون يلتقون الرئيس الفلسطيني في رام الله
-
الخبير الاقتصادي محمد بقاعي يتحدث عن كيفية موازنة الأسرة بين الدخل والمصروفات
-
آلاف الزوار في المحميات الطبيعية والحدائق العامة خلال عطلة نهاية الأسبوع
-
دفء مؤقت قبل عودة الخريف: ارتفاع طفيف اليوم وأمطار محتملة بداية الأسبوع





أرسل خبرا