إستطلاع ‘أور ياروك‘: شهد واحد من كل اثنين في المجتمع العربي مشاجرة في الطريق
19-12-2022 13:09:57
اخر تحديث: 26-12-2022 18:17:00
عممت جمعية "اور ياروك" بيانا على وسائل الاعلام، وصلت لموقع بانيت وصحيفة بانوراما نسخة عنه، جاء فيه: "من منّا لم يشهد حالة قام فيها سائق بالشتم، أو التهديد،

صورة للتوضيح فقط - تصوير: iStock-tommaso79
أو المرور بمركبته على مسار سفر سائق آخر من جانب إلى آخر بصورة حادة فجائية، أو التعمية أو الالتصاق بمركبة أخرى على نحو خطِر؟ فإن استطلاعا للرأي (آب 2022) لجمعية أور ياروك تم إجراؤه مؤخراً، عن طريق المعهد البحثي "مأغار موحوت"، يكشف أن واحدا من كل اثنين مطروح عليهما الأسئلة في المجتمع العربي (%52)، قد أفاد بأنه كان قد شهد مشاجرة على الطريق. حيث يهدف الاستطلاع للرأي إلى التعرّف إلى معدل الأشخاص الذين يفيدون بأنهم يشهدون ظواهر مختلفة من الغضب والعدوانية من جانب سائقين في طرق إسرائيل".
نتائج استطلاع الرأي:
• أفاد %75 بأنهم قد شاهدوا على الأقل مرة واحدة في السنة الأخيرة مركبة تمرّ على مسار مركبات أخرى من جانب إلى آخر بصورة حادة فجائية أو تلتصق بها.
• أفاد %75 بأنهم قد شاهدوا على الأقل مرة واحدة في السنة الأخيرة مركبة تمرّ على مسار مركبات أخرى من جانب إلى آخر بصورة حادة فجائية أو تلتصق بها.
• أفاد %80 بأنهم قد شاهدوا على الأقل مرة واحدة في السنة الأخيرة مركبة زمّر سائقها عن قصد وبعدوانية.
• أفاد %73 بأنهم قد شاهدوا على الأقل مرة واحدة في السنة الأخيرة مركبة قام سائقها بتعمية مركبات أخرى.
• أفاد %77 بأنهم قد شاهدوا عنفا كلاميا (الشتم) وحركات مهدِّدة على الأقل مرة واحدة في السنة الأخيرة.
• أفاد %52 بأنهم قد شاهدوا على الأقل مرة واحدة مشاجرة في السنة الأخيرة.
والحل: تعزيز تطبيق القانون من جانب الشرطة
حين طُرِح عليهم السؤال ما هو أفضل حل لحوادث الطرق:
• إدّعى %41 بأن تعزيز تطبيق القانون من جانب الشرطة يشكل الطريقة لحل مشكلة حوادث الطرق.
• إدّعى %39 بأن التربية تشكل الحل لمشكلة حوادث الطرق.
• إدّعى %16 بأن تشديد العقاب يشكل الطريقة لحل مشكلة حوادث الطرق.
• إدّعى %4 بأن التوعية تشكل الطريقة لحل مشكلة حوادث الطرق.
"أصبح الطريق مكانا خطرا"
من جانبه، قال المحامي يانيف يعقوب، مدير عام جمعية أور ياروك: "أصبح الطريق مكانا خطرا. حيث تكون هناك خشية ليس فقط من التورط في حادث طرق بل أيضا من التعرّض للإصابة من جراء التصرف بعنف من جانب سائق آخر. فلا يدور الحديث هنا عن حدث معين فحسب، بل عن توجُّه يتزايد شدة كما يُثْبت الاستطلاع للرأي الذي أجريناه، توجُّه يسيء لشعور الأمن لدى جميعنا. وإن عدم حضور الشرطة البارز يشكل أحد الأسباب المركزية في ظهور التصرف العنيف المتنمر من جانب السائقين لأنهم يدركون أن احتمال ضبطهم قليل جدا. ويريد الجمهور مشاهدة مركبات شرطة في الطرق أكثر فهذه هي الطريقة المركزية لتقليص التنمّر في الطرق على نحو فعال. حيث يجب أن تضاف لشرطة السير 200 مركبة ويجب أن تضاف مئات من الشرطيين ليعززوا الردع في الطرق ويؤمّنوا شعور الأمن لجميعنا من جديد. وبموازاة ذلك، يجب تشديد معاقبة السائقين العُنُف كما رأينا مؤخرا، من أجل ضمان الردع وتوجيه رسالة أن العنف بأي شكل كان ليس مقبولا".
من جانبه، قال المحامي يانيف يعقوب، مدير عام جمعية أور ياروك: "أصبح الطريق مكانا خطرا. حيث تكون هناك خشية ليس فقط من التورط في حادث طرق بل أيضا من التعرّض للإصابة من جراء التصرف بعنف من جانب سائق آخر. فلا يدور الحديث هنا عن حدث معين فحسب، بل عن توجُّه يتزايد شدة كما يُثْبت الاستطلاع للرأي الذي أجريناه، توجُّه يسيء لشعور الأمن لدى جميعنا. وإن عدم حضور الشرطة البارز يشكل أحد الأسباب المركزية في ظهور التصرف العنيف المتنمر من جانب السائقين لأنهم يدركون أن احتمال ضبطهم قليل جدا. ويريد الجمهور مشاهدة مركبات شرطة في الطرق أكثر فهذه هي الطريقة المركزية لتقليص التنمّر في الطرق على نحو فعال. حيث يجب أن تضاف لشرطة السير 200 مركبة ويجب أن تضاف مئات من الشرطيين ليعززوا الردع في الطرق ويؤمّنوا شعور الأمن لجميعنا من جديد. وبموازاة ذلك، يجب تشديد معاقبة السائقين العُنُف كما رأينا مؤخرا، من أجل ضمان الردع وتوجيه رسالة أن العنف بأي شكل كان ليس مقبولا".
سرعة الغضب؟ يصبح خطر تورطكم في حادث طرق مضاعفا
أشارت دراسات في العالم إلى الصلة المباشرة بين التصرف العنيف وزيادة خطر التورط في حوادث طرق. حيث يفيد سائقون يشعرون الغضب بالقيام بأفعال متهورة وخطرة في الطريق مثل عدم الحفاظ على المسافة المأمونة، أو سرعة مفْرَطة وسياقة أقل ثباتا على نحو عام. فسيصبح هؤلاء السائقون أكثر تورطا في حوادث طرق بمعدل مضاعف(!) بالمقارنة مع سائقين لا يشعرون الغضب أثناء السياقة.
وتقدّر دراسة أمريكية أخرى أن الغضب والعدوانية يلعبان دورا رئيسيا للغاية في أكثر من نصف من حوادث الطرق الأكثر قتلا في أمريكا.
كيف يمكن منع الغضب من التأثير على التصرف في الطريق؟
تتمثل طريقة واحدة بالتربية. حيث من المهم الإدراك أنه يصعب منع الأشخاص من الإحساس بالمشاعر، بيد أن معلومات ودورات في موضوع التحكم في الغضب يمكنها المساعدة على تغيير النحو الذي يتحقق به الغضب فعلا في الطرق. وترتبط طريقة أخرى بالبنى التحتية للدولة. فلا شك في أن الكثير من السائقين يشعرون الغضب والحاجة لاتّباع التصرف الاندفاعي حين يلقون زحمات سير مثلا. ومن الواضح أن تقليل زحمات السير، وتقصير فترات انتظار ظهور الضوء الأخضر في الإشارات الضوئية ومعلومات للسائقين حول عوامل تأخيرية في الطريق، قد تساعد على تخفيف المشاعر البالغة الشدة. ولا يزال تطبيق القانون مهما في مواجهة الحالات المتطرفة من عدوانية السائقين". الى هنا نص البيان.
من هنا وهناك
-
المهندس إبراهيم حجازي من طمرة يتحدث عن التعليم الفني وتصميم النُصُب والأعمال البيئية ذات الطابع الثقافي
-
رئيس اتحاد أرباب الصناعة: نرحب بالتوقيع على اتفاق وقف اطلاق النار ويجب العمل على تحقيق استقرار اقتصادي
-
أكثر من 35 ألف مستجم يقضون عطلة نهاية الأسبوع في شواطئ طبريا
-
التجمع: نبارك الاتفاق على المرحلة الأولى من وقف الحرب على غزّة
-
رئيس بلدية الطيبة يلتقي طلاب صفوف العاشر من مدرسة عمال الإخوة الشاملة
-
الحركة العربية للتغيير: ‘نبارك إنهاء حرب الإبادة ونحذّر من خطر تفجير الأوضاع في الضفة الغربية‘
-
في أعقاب وقف إطلاق النار في غزة: نشطاء سلام إسرائيليون يلتقون الرئيس الفلسطيني في رام الله
-
الخبير الاقتصادي محمد بقاعي يتحدث عن كيفية موازنة الأسرة بين الدخل والمصروفات
-
آلاف الزوار في المحميات الطبيعية والحدائق العامة خلال عطلة نهاية الأسبوع
-
دفء مؤقت قبل عودة الخريف: ارتفاع طفيف اليوم وأمطار محتملة بداية الأسبوع





أرسل خبرا