حديثه للصحافة الجمعة 16 ديسمبر.
لكن الركراكي أصر أيضًا على أن المباراة تمثل فرصة كبيرة لفريقه كأول دولة أفريقية تصل إلى نصف نهائي كأس العالم.
وبعد الفوز على كل من إسبانيا والبرتغال، كان المغرب قد خسر بهدفين دون رد أمام حاملة اللقب فرنسا في نصف النهائي.
يذكر ان منتخب اسود الأطلس افتتح مشواره في المونديال بمواجهة كرواتيا أيضا في المجموعة، المباراة التي انتهت بالتعادل السلبي.

(مقتطف صوتي 1:

"صباح الخير. أعتقد أنها أسوأ مباراة علينا أن نلعبها، لكننا ما زلنا متحمسين للعبها على الرغم من خيبة الأمل. بالطبع كنا نود أن تسير الأمور بشكل مختلف، كنا نود التواجد في النهائي لكن هناك مركز ثالث نلعب من أجله. نريد أن نكون على منصة التتويج. نريد إنهاء بطولتنا بشكل جميل. أعتقد أن ذلك سيكون صعبًا للغاية مع التعب وأيضًا العقبة الذهنية التي نحتاج أن نتجاوزها. نحن نعلم أن كرواتيا تريد أيضًا أن تحتل المركز الثالث. لقد لعبنا معهم في مباراتنا الافتتاحية، لذا فهو هدف جيد بالنسبة لنا أيضًا. لن يكون الأمر سهلا غدًا. بدنيا، نعلم أنهم حصلوا على يوم راحة إضافي، لكن نحن نفكر في كيفية ضمان أن يكون لدينا أفضل فريق ممكن حتى نتمكن من الخروج من المباراة في المركز الثالث ".

وليد الركراكي، مدرب منتخب المغرب)

(مقتطف صوتي 2:

"نحن بحاجة إلى تصفية أذهاننا قليلاً بسبب الخروج من الدور نصف النهائي، كانت هذه هي المرة الأولى التي نلعب فيها نصف نهائي كأس العالم وكانت العواطف جياشة. كانت المشاعر مشتعلة وكان من الصعب جدًا بالنسبة لنا الخروج من هذه المباراة. ومع ذلك، لا يزال لاعبي فريقي يتمتعون بالرغبة. يريدون إنهاء البطولة بصورة جيدة وهم يعلمون أنه لا يزال لديهم مباراة مهمة. أعتقد أنهم يقدرون حجم الأمر. بالطبع احتلال المركز الثالث ليس كالمركز الرابع وسيكون من الرائع أن نأخذ ميدالية إلى أرضنا. نريد أن نضمن أن ننهي المباراة جيدًا وأن لاعبي فريقي استوعبوا الهزيمة تماما. أعتقد أنهم فهموا أيضا أنهم أحد أفضل الفرق في العالم. لقد كانوا في الدور نصف النهائي. لذلك نحن بحاجة إلى تصفية الذهن والدخول في هذه المباراة."

وليد الركراكي، مدرب منتخب المغرب)

(مقتطف صوتي 3:

"أعتقد أنها مباراة جيدة لأننا يمكن أن نحتل المركز الثالث في العالم، وهو أمر لم يحدث أبدا لفريق أفريقي أو للمغرب. بعد الخسارة أمام فرنسا بالطبع نشعر بخيبة أمل ولكن كما قلت، لعبنا بشكل جيد ووصلنا إلى نصف نهائي كأس العالم، لذا بعد المباراة بيوم واحد يمكننا أن نفخر".

زكريا بوخلال، مهاجم منتخب المغرب)

(مقتطف صوتي 4:

"لنكن إيجابيين بشأن هذا، هذا ما قلته للاعبين أيضًا. ستكون هذه هي المباراة السابعة في كأس العالم التي نلعبها. اليوم نحن في 16 ديسمبر، لذا إذا سألت أي مغربي عما إذا كنا سنظل هنا نلعب في كأس العالم بالدوحة يوم 17 ديسمبر، أعتقد أنهم كانوا سيفخرون ويسعدون حتى لو سمحوا لأنفسهم بأن يعتقدوا أن هذا ممكن. إنه لأمر غير عادي أننا ما زلنا هنا. أعتقد أن ست مباريات في عشرين سنة ماضية كانت رقمنا السابق والآن لعبنا ست مباريات في شهر واحد. هذا لا يقدر بثمن لأنه حتى من ناحية الخبرة، فقد اكتسبنا الكثير من الخبرة. في كل مرة سابقة خرجنا من المجموعات والان يبدو الأمر كما لو لعبنا كأس العالم مرتين أو أكثر. لذلك فقد ضغطنا هذه المرة هذا أكثر مما فعلنا من قبل. هذا جميل من ناحية التجربة وللاعبين أيضًا ".

وليد الركراكي، مدرب منتخب المغرب)

صورة من الفيديو - تصوير : SNTV

panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ