شخصيات صناعية تناشد الحكومة الجديدة: ‘لا يمكن ابقاء منطقتي النقب والجليل اسفل السلم‘
16-11-2022 11:06:13
اخر تحديث: 18-11-2022 17:35:00
ناشدت شخصيات محلية ورؤساء وكبار ارباب العمل والصناعة في البلاد، مؤخراً، من خلال حملة واسعة بادروا اليها بعنوان "حكومة إسرائيل – لا يمكن استثناء منطقتي النقب والجليل وابقائهما في الخلف"،

تصوير موقع بانيت وصحيفة بانوراما
وطالب هؤلاء المحتجون انه وبعد انتهاء الانتخابات "ان تتصدر منطقتي النقب والجليل مكانا مركزيا في الخطوط العريضة للحكومة التي ستقام، من خلال تحويل الميزانيات الحقيقية من أجل استمرار تطوير هاتان المنطقتين لصالح مستقبل البلاد".
ومن بين المطالب التي وضعتها هذه الشخصيات "تمرير قانون لمستقبل الدولة وإقامة سلطة لمركزي منطقتي النقب والجليل في مكتب رئيس الحكومة، وتحويل ميزانية 130 مليون شيكل من أجل تطوير منطقتي النقب والجليل وجعلهما منطقتين مركزيتين بحد ذاتهما حتى نهاية عام 2030، وإقامة مدينتين مستقبليتين في النقب والجليل، دعم وتطوير قضايا التشغيل واضافة 2.5 مليون وظيفة بمجالات الصناعة والهايتك والتجارة وتحسين البنى التحتية للمواصلات العامة في النقب والجليل".
ومن بين الشخصيات التي أعلنت مطالبتها للحكومة الجديدة مان شاي حجاج رئيس مركز الحكم الإقليمي في إسرائيل، د. رون تومر رئيس اتحاد ارباب الصناعة ورئاسة المصالح التجارية في البلاد، روني ييلمر مدير عام حركة أور وسكرتير لجنة المئة، راؤول سروجو رئيس اتحاد بناة البلاد، الحنان فلايمر رئيس اتحاد طلاب الجامعيات والجامعيين القطرية.
ومن بين الشخصيات التي أعلنت مطالبتها للحكومة الجديدة مان شاي حجاج رئيس مركز الحكم الإقليمي في إسرائيل، د. رون تومر رئيس اتحاد ارباب الصناعة ورئاسة المصالح التجارية في البلاد، روني ييلمر مدير عام حركة أور وسكرتير لجنة المئة، راؤول سروجو رئيس اتحاد بناة البلاد، الحنان فلايمر رئيس اتحاد طلاب الجامعيات والجامعيين القطرية.
"تطوير منطقتي النقب والجليل في الوقت الحالي يعتبر استمرار لعملية بناء الدولة"
وقال روني بيلمر مدير عام حركة أور:" ان حكومات إسرائيل المتعاقبة لطالما تحدثت طيلة سنوات عديدة عن تطوير منطقتي النقب والجليل كشعار فقط، لكن وللأسف لم يكن هناك أي تقدم استراتيجي يساهم في تغيير وجه الدولة. نحن نناشد أعضاء الحكومة الجديدة، ان تشمل الخطوط العريضة للحكومة قضية تطوير النقب والجليل ليس كأمر اضطراري انما من منطلق الادراك ان تطوير منطقتي النقب والجليل في الوقت الحالي يعتبر استمرار لعملية بناء الدولة".
"نحن نُناشد الحكومة الجديدة ان تعود وتستثمر في النقب والجليل"
اما د. رون تومر رئيس اتحاد ارباب الصناعة والذي يقف في رئاسة المصالح التجارية والمُشغلين وعضو لجنة المئة فقال بدوره:" نحن نُناشد الحكومة الجديدة ان تعود وتستثمر في النقب والجليل وتطوير وبناء مناطق صناعية جديدة، الى جانب مناطق للتجارة، التي من شأنها ان تعمل على تطوير منطقتي الضواحي وتقوية الفئات السكانية المحلية في المنطقتين. سنعمل بجهود كبيرة من أجل توفير أماكن عمل مناسبة في هاتان المنطقتان من أجل اجتذاب السكان للخروج من مركز البلاد المزدحم والاستقرار في سائر المناطق".
"تأهيل وتطوير مناطق صناعية تتلاءم مع متطلبات الصناعات المحلية"
وتطرق د. محمد زحالقة رئيس لجنة المجتمع العربي في اتحاد ارباب الصناعة الى هذه المناشدة مؤكدا "ان منطقة الشمال تحديدا تحتاج الى تأهيل وتطوير مناطق صناعية تتلاءم مع متطلبات الصناعات المحلية بما في ذلك الصناعات العربية المحلية". واشار الى "أهمية الاستثمار من أجل تخصيص مناطق صناعية تقع ضمن نفوذ السلطات المحلية العربية لحل ازمة المناطق الصناعية في المناطق العربية، اذ ان العديد من المصانع العربية لا تجد الفرصة للتوسع والتطور، وفي حال توفرت الإمكانيات امامها فإنها تنتقل الى مناطق صناعية تقع ضمن نفوذ سلطات محلية غير عربية وبالتالي يترك العديد من العمال العرب أماكن العمل بسبب انتقالها الى أماكن بعيدة عن سكناهم. لذا فان تخصيص مناطق صناعية ضمن نفوذ السلطات المحلية العربية من شأنه ان يشكل دفعة هامة في تطوير الصناعات العربية المحلية واتساعها حجما، والذي من شأنه ان يخلق بطبيعة الحال أماكن عمل عديدة للمواطنين العرب في البلاد ويؤدي في نهاية الامر الى ازدهار اقتصادي سيعود بالفائدة على الدولة بأكملها".

د. رون تومر ، تصوير اتحاد ارباب الصناعة
من هنا وهناك
-
المهندس إبراهيم حجازي من طمرة يتحدث عن التعليم الفني وتصميم النُصُب والأعمال البيئية ذات الطابع الثقافي
-
رئيس اتحاد أرباب الصناعة: نرحب بالتوقيع على اتفاق وقف اطلاق النار ويجب العمل على تحقيق استقرار اقتصادي
-
أكثر من 35 ألف مستجم يقضون عطلة نهاية الأسبوع في شواطئ طبريا
-
التجمع: نبارك الاتفاق على المرحلة الأولى من وقف الحرب على غزّة
-
رئيس بلدية الطيبة يلتقي طلاب صفوف العاشر من مدرسة عمال الإخوة الشاملة
-
الحركة العربية للتغيير: ‘نبارك إنهاء حرب الإبادة ونحذّر من خطر تفجير الأوضاع في الضفة الغربية‘
-
في أعقاب وقف إطلاق النار في غزة: نشطاء سلام إسرائيليون يلتقون الرئيس الفلسطيني في رام الله
-
الخبير الاقتصادي محمد بقاعي يتحدث عن كيفية موازنة الأسرة بين الدخل والمصروفات
-
آلاف الزوار في المحميات الطبيعية والحدائق العامة خلال عطلة نهاية الأسبوع
-
دفء مؤقت قبل عودة الخريف: ارتفاع طفيف اليوم وأمطار محتملة بداية الأسبوع





أرسل خبرا