وفد من كبار المسؤولين من الولايات المتحدة يزورون البلاد لتعزيز التعاون في مجال المياه
على خلفية تأثيرات أزمة المناخ وموجات الحر الشديدة وجفاف مصادر مياه الشرب، أصبحت المعرفة والخبرة الإسرائيلية في مواجهة نقص المياه أكثر أهمية من أي وقت مضى.

(Photo by KHALED DESOUKI/AFP via Getty Images)
وعلى ضوء ذلك، بدأ مؤخراً، وفد أمريكي زيارته لإسرائيل، بهدف التعلم من دولة إسرائيل في مجال استصلاح المياه.
ووصل الوفد إلى إسرائيل بمبادرة وزارة الاقتصاد والصناعة من خلال الممثليّة الاقتصادية في واشنطن ووزارة حماية البيئة، بالتعاون مع سلطة المياه ووزارة الزراعة ووزارة الصحة ومعهد فولكاني ومعهد التصدير الإسرائيلي ومجموعة الابتكار في مجال المياه.
"تعزيز التعاون المباشر على المستوى العملي بين إسرائيل والولايات المتحدة"
ويهدف الوفد، كما جاء في بيان صادر عن البيت الأبيض، إلى "تعزيز استدامة وأمن وقوّة أنظمة وموارد المياه الأمريكية من خلال تبادل المعرفة والأساليب والتقنيات. بالإضافة إلى ذلك، تهدف زيارة الوفد إلى تعزيز التعاون المباشر على المستوى العملي بين إسرائيل والولايات المتحدة، على المستوى الفيدرالي وعلى مستوى الولايات، حول قضايا سياسات المياه والبحث العلمي والأساليب والتقنيات وتطبيق السيرورات.
وتأتي زيارة الوفد تتويجا للتعاون المستمر بين إسرائيل والولايات المتحدة في مجال استصلاح المياه في إطار تطوير وتنفيذ البرنامج الأمريكي لاستصلاح المياه. وخلال الزيارة، تم تخطيط أسبوع مكثف للوفد يتضمن زيارات إلى مرافق معالجة المياه والصرف الصحي، ومعاهد البحوث ومراكز الابتكار، ولقاءات مع الهيئات التنظيميّة والمسؤولين الحكوميين في القدس، بالإضافة إلى اجتماعات مع ممثلي الصناعة الإسرائيلية في مجال المياه والبيئة والاستدامة.
"هناك حاجة ملحة لتطبيق التقنيات المتقدمة في مجالات الاستدامة والبيئة والمياه"
وصل الوفد إلى إسرائيل على خلفية قمة المناخ العالمية في شرم الشيخ التي انعقدت في بداية شهر نوفمبر وفي ظل تحديات المناخ العالمية التي تؤكد بشكل أكبر على الحاجة الملحة لتطبيق التقنيات المتقدمة في مجالات الاستدامة والبيئة والمياه. ويعمل في إسرائيل منذ سنوات نظام شامل يشمل الحكومة والأوساط الأكاديمية والصناعيّة، والذين يعملون سويًّا على الابتكار والنجاعة مما جعل دولة إسرائيل رائدة عالميًا في مجالات المياه والبيئة.
"نقص المياه من المتوقع أن يكون أكثر حدة"
من الجدير بالذكر أنّ المناطق القاحلة وشبه القاحلة اليوم تغطي حوالي 40٪ من سطح الأرض، والتي تضم 20٪ من سكان العالم. ويعتقد الباحثون أن هذه الأرقام من المتوقع أن تزداد وأن نقص المياه من المتوقع أن يكون أكثر حدة. وقد يؤدي نقص المياه إلى تحديات كبيرة، مثل الإضرار بالزراعة وبالتالي نقص الغذاء، وتدهور الظروف البيئية والاجتماعية والاقتصادية وحتى التوترات السياسية. التأثيرات كبيرة ولكن الإنجازات التي يمكن تحقيقها من خلال التعاون بين الدول يمكن أن تكون كبيرة أيضًا.
وإلى جانب التعاون الثنائي بين إسرائيل والولايات المتحدة، فإن البلدين مهتمان بالاستفادة من العمل المشترك في مجال استصلاح المياه لتعزيز العلاقات مع الدول الأخرى. وفي سبيل ذلك، واستمرارا للزيارة في إسرائيل، استضاف الجناح الإسرائيلي في شرم الشيخ حدثًا مشتركًا بين وزارة حماية البيئة ووكالة حماية البيئة الأمريكية حول موضوع استصلاح المياه بمشاركة الوزيرة زندبرغ ورئيس وكالة حماية البيئة مايكل ريغان.
من هنا وهناك
-
المهندس إبراهيم حجازي من طمرة يتحدث عن التعليم الفني وتصميم النُصُب والأعمال البيئية ذات الطابع الثقافي
-
رئيس اتحاد أرباب الصناعة: نرحب بالتوقيع على اتفاق وقف اطلاق النار ويجب العمل على تحقيق استقرار اقتصادي
-
أكثر من 35 ألف مستجم يقضون عطلة نهاية الأسبوع في شواطئ طبريا
-
التجمع: نبارك الاتفاق على المرحلة الأولى من وقف الحرب على غزّة
-
رئيس بلدية الطيبة يلتقي طلاب صفوف العاشر من مدرسة عمال الإخوة الشاملة
-
الحركة العربية للتغيير: ‘نبارك إنهاء حرب الإبادة ونحذّر من خطر تفجير الأوضاع في الضفة الغربية‘
-
في أعقاب وقف إطلاق النار في غزة: نشطاء سلام إسرائيليون يلتقون الرئيس الفلسطيني في رام الله
-
الخبير الاقتصادي محمد بقاعي يتحدث عن كيفية موازنة الأسرة بين الدخل والمصروفات
-
آلاف الزوار في المحميات الطبيعية والحدائق العامة خلال عطلة نهاية الأسبوع
-
دفء مؤقت قبل عودة الخريف: ارتفاع طفيف اليوم وأمطار محتملة بداية الأسبوع





أرسل خبرا