الاقتراض من البنك للمساعدة في إنشاء مشروع
السؤال: أختي تمرُّ بأزمة مالية، وزوجها عنده دكان لبيع المواد الغذائية. وبسبب قلة البيع أصبحوا يأخذون منتجاتهم من الدكان إلى أن نفدت المنتجات،

صورة للتوضيح فقط - تصوير: turk_stock_photographer - istock
والآن لم يعد لهم سوى الله -عز وجل-.
هل يجوز أن أقترض قرضًا من البنك لإعطائه لها، لتعطيه لزوجها لبداية مشروع، ولكي يتجاوزوا هذه الضائقة.
للعلم أنا شخص مكتر لمنزل، وأنا ضد أخذ قرض لشراء منزل.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فجزاك الله خيرا على نيتك الحسنة، وقصدك الطيب في مساعدة أختك وزوجها؛ ففي الحديث: أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله -عز وجل- سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي عنه دينا، أو تطرد عنه جوعا... رواه الطبراني.
وأما ما سألت عنه، فجوابه أن الاقتراض الذي تريد الإقدام عليه إن كنت تقصد به إجراء معاملة تمويلية مشروعة مع أحد البنوك الإسلامية، فلا حرج في ذلك، ولك أجر نيتك الحسنة. وانظر للفائدة، الفتوى: 328090
وأما لو كان المقصود هو الاقتراض بالربا، فلا يجوز. وما ذكرته لا يبيح لك الإقدام عليه.
ويمكنك أن تعين أختك وزوجها بغير ذلك من الوسائل المباحة.
والله أعلم.
من هنا وهناك
-
أحكام الوصية لأحد الأولاد، وهبة شيء من الأملاك لبعضهم دون بعض
-
تقيؤ الرضيع اللبن لا يمنع التحريم، والمعتبر في الرضعة المشبعة
-
حكم قبول الموظف الهبة إذا كانت تعويضا عن ضرر أصابه
-
حكم من ضمن لفظ الطلاق في كلامه ولم ينوِ إيقاعه
-
المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية يصدر فتوى حول حكم رفع إيجارات العقارات أضعافًا مضاعفة في ظل حاجة الناس إليها
-
حكم قبول الموظف الهبة إذا كانت تعويضا عن ضرر أصابه
-
المرجع في تحديد قيمة البيت الذي يُراد شراؤه وسداد ثمنه
-
حكم الغرامة على عمليات الشراء المرفوضة بسبب عدم توفر رصيد في البطاقة
-
أحكام شراء منزل كان يطلق عليه قديما (بيت الوقف) وكيفية التصرف فيه
-
تفنيد قول من يقول: إن الدعاء مستجاب عند قبور الأنبياء والصالحين





أرسل خبرا