شي وبوتين يجتمعان في سمرقند والقلق يتفاقم في الغرب
(تقرير رويترز) - في مدينة سمرقند العتيقة الواقعة على طريق الحرير في أوزبكستان، التقى الرئيسان الصيني شي جين بينغ والروسي فلاديمير بوتين، في ظل
شي وبوتين يجتمعان في سمرقند والقلق يتفاقم في الغرب - تصوير رويترز
التوتر البالغ الذي يعصف بالعالم. (تقرير دينا صقر)
وكان اخر لقاء جمع بين شي وبوتين وجهاً لوجه قبل الغزو الروسي لأوكرانيا مباشرة، إذ عقد الزعيمان شراكة "بلا حدود" بين الصين وروسيا أثارت قلق الغرب.
بالنسبة إلى شي، تُظهر الزيارة مدى ثقته في قبضته على السلطة، قبل شهر واحد فقط من المؤتمر العشرين للحزب الشيوعي الصيني الذي من المقرر أن يعزز مكانته كأقوى زعيم للبلاد منذ ماو تسي تونغ.
أما بالنسبة لبوتين، فإن الدعم الصيني القوي الذي يأتي في أعقاب أكبر مواجهة مع الغرب منذ ذروة الحرب الباردة، يسمح له بالميل نحو أسيا بعد عزلة الغرب لروسيا.
ومع ذلك، هناك حدود لهذه الشراكة أيضًا، فالصين اتسمت بالحذر، إذ لم تقدم دعماً مادياً مباشراً يمكن أن يثير غضب الغرب ويؤدي إلى فرض عقوبات عليها.
كما امتنعت الصين عن إدانة العملية العسكرية الروسية ضد أوكرانيا أو وصفها بأنها "غزو". وقال رئيس البرلمان الصيني لنظيره الروسي يوم الخميس 15 سبتمبر أيلول، إن التحرك الروسي ضد أوكرانيا هو رد مشروع على الاستفزاز الأمريكي.

صور من الفيديو- تصوير رويترز

من هنا وهناك
-
بريطانيا وفرنسا وألمانيا: نرحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة
-
أكسيوس: ترامب يعتزم عقد قمة بشأن غزة خلال زيارته لمصر الأسبوع المقبل
-
إنطلاق أعمال الكونغرس الأوروبي العربي الطبي في أبوظبي
-
أردوغان: سنتسلم مسؤولية مراقبة تنفيذ اتفاق غزة
-
‘اللجنة الدائمة لمعايير أبوظبي الفنية‘ تعتمد أدلة فنية بحرية
-
مياه الفيضانات تغمر هانوي مجددًا مع استمرار موسم العواصف في فيتنام
-
بوتين: روسيا تدعم مبادرة ترامب بشأن غزة
-
ليس ترامب.. السياسية الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو تفوز بجائزة نوبل للسلام
-
الحوثيون يباركون الصفقة، وترجيحات بأنهم ‘سيجدون ذريعة لمواصلة مهاجمة إسرائيل‘
-
ترامب: لا رأي لي في حل الدولتين وأتطلع إلى ‘أوضاع أفضل‘ في غزة





أرسل خبرا