النفط يرتفع عند التسوية ومشكلات الإمداد تطغى على مخاوف تباطؤ الطلب
هيوستون (رويترز) - ارتفعت أسعار النفط بشكل طفيف في تعاملات متقلبة يوم الاثنين، إذ طغت المخاوف من شح الإمدادات على مخاوف تباطؤ

صورة للتوضيح فقط - تصوير: ronniechua-iStock
الطلب العالمي بسبب قوة الدولار الأمريكي والزيادات الكبيرة المحتملة في أسعار الفائدة.
وارتفع خام برنت تسليم نوفمبر تشرين الثاني 65 سنتا، أي 0.7 بالمئة، إلى 92 دولار للبرميل عند التسوية، بينما سجل سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسليم أكتوبر تشرين الأول ارتفاعا بمقدار 62 سنتا، أي 0.7 بالمئة، إلى 85.73 دولار للبرميل.
وأظهرت وثيقة داخلية أن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء في مقدمتهم روسيا، وهو التكتل المعروف باسم أوبك+، لم تصل إلى إنتاج النفط المستهدف والبالغ 3.583 مليون برميل يوميا في أغسطس آب. وفي يوليو تموز، أخفقت أوبك+ في تحقيق هدفها بمقدار 2.892 مليون برميل يوميا.
وقال آندرو ليبو رئيس ليبو أويل أسوسيتس في هيوستون "الاستطلاعات حول عدم تحقيق أوبك+ الإنتاج المستهدف لشهر أغسطس تجعل السوق تشعر أنها ببساطة غير قادرة على زيادة إنتاجها إذا تطلب السوق ذلك".
ومن المؤكد أن البنوك المركزية على مستوى العالم سترفع أسعار الفائدة هذا الأسبوع، وقد يرفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة بمقدار نقطة مئوية.
وحدَّت العطلة الرسمية البريطانية بسبب جنازة الملكة إليزابيث من أحجام التداول في لندن يوم الاثنين.
كما تعرض النفط لضغوط من آمال تراجع أزمة إمدادات الغاز الأوروبية. وحجز مشترون ألمان طاقة استيعابية لتلقي إمدادات غاز روسية عبر خط أنابيب نورد ستريم1 لكن ذلك انعكس فيما بعد مع عدم تدفق أي غاز.
وارتفعت أسعار النفط بشدة في عام 2022، إذ اقترب خام برنت من أعلى مستوى له على الإطلاق البالغ 147 دولارا في مارس آذار بعد تفاقم المخاوف بشأن الإمدادات بسبب غزو روسيا لأوكرانيا. وتراجعت الأسعار بعد ذلك وسط المخاوف من ضعف النمو الاقتصادي وضعف الطلب.
واستقر الدولار قريبا من أعلى مستوى خلال 20 عاما قبل القرارات المنتظرة هذا الأسبوع لمجلس الاحتياطي الاتحادي والبنوك المركزية الأخرى. ويؤدي صعود الدولار إلى ارتفاع تكلفة السلع المقومة به على حائزي العملات الأخرى ويؤثر بذلك على النفط والسلع الأخرى الحساسة للمخاطر.
كما واجه النفط ضغوطا بسبب توقعات بانخفاض الطلب، مثل توقع الوكالة الدولية للطاقة الأسبوع الماضي عدم تسجيل أي نمو في الطلب في الربع الرابع.
ومع ذلك، حدت المخاوف بشأن المعروض من انخفاض الأسعار.
وقال محللو مؤسسة "إيه.إن.زد" للأبحاث "بدء سريان العقوبات الأوروبية على النفط الروسي ما زال يخيم على السوق. ومع عرقلة الإمدادات في أوائل ديسمبر (كانون الأول)، من المرجح أن السوق لن ترى أي رد سريع من منتجين في الولايات المتحدة".
وأضاف المحللون أن تخفيف قيود كوفيد-19 في الصين، التي ضغطت على توقعات الطلب في ثاني أكبر دولة في العالم استهلاكا للطاقة، يمكنها أيضا أن تمنح السوق بعض التفاؤل.
من هنا وهناك
-
الكشف عن متوسط الأجور في البلاد: هؤلاء العمال يتقاضون أقل بكثير من المعدل
-
المفاوضات لانهاء الحرب في غزة تدفع الشيكل لأعلى مستوى مقابل الدولار منذ أكثر من 3 سنوات
-
‘فوربس‘ تكشف قائمة أغنى الشخصيات في إسرائيل لعام 2025
-
اتفاقيات أجور جديدة لموظفي ‘هيئة حماية الشهود‘
-
المستشارة الاقتصادية منار نفاع عمرية: انتهاء الحرب سيؤدي الى انتعاش الاقتصاد الاسرائيلي وانخفاض تكاليف المعيشة
-
الذهب يتجاوز 3900 دولار للأوقية لأول مرة بفضل زيادة الطلب على الملاذ الآمن
-
مؤشر: انكماش طفيف للقطاع الخاص غير النفطي في مصر خلال سبتمبر
-
الكشف عن مسودات عملة معدنية تحمل صورة ترامب
-
النفط يسجل خسارة أسبوعية 8% وسط احتمال زيادة إمدادات أوبك+
-
تعرفوا على الفل اليمني وطقوسه من الزراعة حتى صالات الأفراح





أرسل خبرا