واجب من ترك ركنا أو واجبا نسيانا
السؤال: لم أكن أعلم أنه يجب علي الركوع، إذا تذكرت أثناء السجود، أني نسيته؟ وقد أنسى قول: ربنا ولك الحمد، أو الله أكبر بعد الركوع، ولكن أسجد، ولا أقف لإعادة المنسي.

صورة للتوضيح فقط - تصوير: mgstudyo - istock
هل علي إعادة الصلوات، وأنا لا أعلم عددها؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فههنا أمران مختلفان، أحدهما: ترك ركن، فهذا يجب العودة للإتيان به، فمن ترك الركوع، وذكره وهو ساجد، وجب عليه القيام ليأتي بما ترك. فإن ذكر بعد وصوله إلى الركوع من الركعة التالية، قامت التالية مقام سابقتها، وتعين عليه الإتيان بركعة أخرى مكان المتروك ركنها.
وأما الواجبات كقول: ربنا ولك الحمد، أو التكبير. فإنه لا يعود إليها من تركها نسيانا، ولكن يجبرها بسجود السهو.
وهذا كله مفصل في فتاوى كثيرة، تنظر منها الفتوى: 170661.
فإن كنت تركت شيئا من الأركان، ولم تأتي به، فحكمك حكم من ترك شرطا أو ركنا من شروط الصلاة وأركانها جاهلا، وهو مبين تفصيلا في الفتوى: 125226.
والله أعلم.
من هنا وهناك
-
أحكام الوصية لأحد الأولاد، وهبة شيء من الأملاك لبعضهم دون بعض
-
تقيؤ الرضيع اللبن لا يمنع التحريم، والمعتبر في الرضعة المشبعة
-
حكم قبول الموظف الهبة إذا كانت تعويضا عن ضرر أصابه
-
حكم من ضمن لفظ الطلاق في كلامه ولم ينوِ إيقاعه
-
المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية يصدر فتوى حول حكم رفع إيجارات العقارات أضعافًا مضاعفة في ظل حاجة الناس إليها
-
حكم قبول الموظف الهبة إذا كانت تعويضا عن ضرر أصابه
-
المرجع في تحديد قيمة البيت الذي يُراد شراؤه وسداد ثمنه
-
حكم الغرامة على عمليات الشراء المرفوضة بسبب عدم توفر رصيد في البطاقة
-
أحكام شراء منزل كان يطلق عليه قديما (بيت الوقف) وكيفية التصرف فيه
-
تفنيد قول من يقول: إن الدعاء مستجاب عند قبور الأنبياء والصالحين





أرسل خبرا