سداد الدّين مقابل التنازل عن سلعة معينة
السؤال: منذ ست سنوات اشتريت مكيفًا، لكني لم أستغلّه، وبدل ذلك استفاد منه أخي، وأردت أن أنقله إلى بيتي الجديد، غير أن أمّي اقترحت أن أتركه مكانه،

صورة للتوضيح فقط - تصوير: AsiaVision - istock
وأن تشتري لي مثله جديدًا، غير أن الجديد اليوم قد تجاوز سعره الضعف، وبما أني مدينة لأخي الثاني بمبلغ يقارب سعر المكيف الحالي، فقد اختارت أمّي أن تسدّد هذا الدَّين بدلًا مني؛ مقابل تنازلي عن مكيفي القديم، على أن أشتري مكيفًا جديدًا مستقبلًا، متى ما استطعت ذلك من مالي الخاص، فهل يجوز ذلك، أم إن ما قامت به أمّي من زيادة في سعر المكيف رِبا؟ وهل الأفضل أن تشتري لي مكيفًا جديدًا من نفس النوع بدل سداد الدَّين مكاني بقيمة تقارب سعره الحالي؟
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا حرج في أن تقوم أمّك بسداد دَينك في مقابل تنازلك عن هذا المكيف، وليس في هذا ربا؛ فإن هذا المال ليس في مقابل المال الذي اشتريت به المكيّف، وإنما هو في مقابل المكيّف نفسه، والمكيّف سلعة غير ربوية؛ فلك أن تتنازلي عنه، أو تبيعيه بالسعر الذي تريدينه.
والله أعلم.
من هنا وهناك
-
أحكام الوصية لأحد الأولاد، وهبة شيء من الأملاك لبعضهم دون بعض
-
تقيؤ الرضيع اللبن لا يمنع التحريم، والمعتبر في الرضعة المشبعة
-
حكم قبول الموظف الهبة إذا كانت تعويضا عن ضرر أصابه
-
حكم من ضمن لفظ الطلاق في كلامه ولم ينوِ إيقاعه
-
المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية يصدر فتوى حول حكم رفع إيجارات العقارات أضعافًا مضاعفة في ظل حاجة الناس إليها
-
حكم قبول الموظف الهبة إذا كانت تعويضا عن ضرر أصابه
-
المرجع في تحديد قيمة البيت الذي يُراد شراؤه وسداد ثمنه
-
حكم الغرامة على عمليات الشراء المرفوضة بسبب عدم توفر رصيد في البطاقة
-
أحكام شراء منزل كان يطلق عليه قديما (بيت الوقف) وكيفية التصرف فيه
-
تفنيد قول من يقول: إن الدعاء مستجاب عند قبور الأنبياء والصالحين





أرسل خبرا