أنصار الصدر يقتحمون المنطقة الخضراء في بغداد مجددا
بغداد (رويترز) - اقتحم الآلاف من أنصار رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر المنطقة المحصنة للحكومة في بغداد يوم السبت للمرة الثانية خلال أسبوع، في تصعيد لأزمة

(Photo by AHMAD AL-RUBAYE/AFP via Getty Images)
سياسية تلحق الضرر الأكبر بالمواطنين العاديين.
وقال شاهد من رويترز إن المحتجين، الذين احتشدوا بدعوة من الصدر والتيار الصدري الذي يتزعمه، أزالوا حواجز خرسانية ودخلوا المنطقة الخضراء التي تضم مباني حكومية ومقار بعثات أجنبية قبل اقتحام مقر البرلمان.
وتحدث أحد المتظاهرين الذي قال إنه يدعى أبو فؤاد لرويترز من خارج البرلمان وسط حشود المحتجين الذين رفعوا صورا للصدر وأعلاما عراقية "نطالب بحكومة خالية من الفساد...هذه مطالب الشعب".
تأتي هذه المشاهد في أعقاب احتجاجات مماثلة يوم الأربعاء، لكن هذه المرة أصيب ما لا يقل عن 70 شخصا، بينهم محتجون وأفراد بالشرطة، عندما ألقى أنصار الصدر الحجارة وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع والقنابل الصوتية، بحسب مسؤولين أمنيين ومسعفين. وأضافوا أن بعض الجرحى إصاباتهم خطيرة.
وجاء حزب الصدر في المركز الأول في الانتخابات العامة في أكتوبر تشرين الأول لكنه سحب نوابه من البرلمان عندما أخفق في تشكيل حكومة تستبعد منافسيه الشيعة، ومعظمهم من الجماعات المدعومة من إيران.
ومنذ ذلك الحين، نفذ الصدر تهديدات بإثارة اضطرابات شعبية إذا حاول البرلمان الموافقة على حكومة لا تعجبه، قائلا إنها يجب أن تكون خالية من النفوذ الأجنبي والفساد الذي يعانيه العراق منذ عقود.
وردد أنصاره هتافات مناهضة لخصومه السياسيين الذين يحاولون الآن تشكيل حكومة. واتجه عدد كبير منهم نحو مقر المحكمة العليا التي اتهمها الصدر بالتدخل لمنعه من تشكيل الحكومة.
والعراق دون رئيس ولا رئيس للوزراء لفترة طويلة قياسية بسبب الأزمة.
ويحتفظ الصدر بسلطة كبيرة في الدولة لأن حركته لا تزال تشارك في إدارة البلاد، ويشغل الموالون له مناصب قوية في الوزارات وأجهزة الدولة العراقية.
ويقول العراقيون الذين لا يرتبطون بالصدر ولا بخصومه إنهم عالقون وسط ذلك الجمود السياسي.
وفي حين تحقق بغداد عائدات قياسية من ثروتها النفطية الهائلة، فإن البلاد ليس لديها ميزانية أو انتظام في إمدادات الكهرباء والمياه، وتشهد ترديا في قطاعي التعليم والرعاية الصحية وفرص عمل غير كافية للشباب.

(Photo by AHMAD AL-RUBAYE/AFP via Getty Images)
من هنا وهناك
-
بريطانيا وفرنسا وألمانيا: نرحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة
-
أكسيوس: ترامب يعتزم عقد قمة بشأن غزة خلال زيارته لمصر الأسبوع المقبل
-
إنطلاق أعمال الكونغرس الأوروبي العربي الطبي في أبوظبي
-
أردوغان: سنتسلم مسؤولية مراقبة تنفيذ اتفاق غزة
-
‘اللجنة الدائمة لمعايير أبوظبي الفنية‘ تعتمد أدلة فنية بحرية
-
مياه الفيضانات تغمر هانوي مجددًا مع استمرار موسم العواصف في فيتنام
-
بوتين: روسيا تدعم مبادرة ترامب بشأن غزة
-
ليس ترامب.. السياسية الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو تفوز بجائزة نوبل للسلام
-
الحوثيون يباركون الصفقة، وترجيحات بأنهم ‘سيجدون ذريعة لمواصلة مهاجمة إسرائيل‘
-
ترامب: لا رأي لي في حل الدولتين وأتطلع إلى ‘أوضاع أفضل‘ في غزة





أرسل خبرا