بمشهد وصف ‘بالمذل‘ : آلاف اللبنانيين يقفون في طوابير لنيل ربطة خبز
تتناقص أرغفة اللبنانيين يومياً مع شح كميات القمح في البلد بسبب الإضراب العام الذي جرى في قطاعات مختلفة على رأسها البنك المركزي ووزارة الزراعة، إلى جانب توقف

Photo by IBRAHIM CHALHOUB/AFP via Getty Images
عدد من المطاحن عن العمل بسبب نفاذ مخزونها.
وفي الايام الاخيرة، اضطر آلاف اللبنانيين في طرابلس الساحلية بشمال لبنان للوقوف في طوابير طويلة للحصول على ربطة خبز بالكاد تكفي لشخص واحد أو شخصين، في مشهد وصف بالمهين والمذل من وسائل الإعلام اللبنانية.
محمد أبو خضر انتظر لساعات طويلة خارج أحد المخابز في بيروت على أمل شراء ربطتين من الخبز المدعوم الذي يحتاجه لإطعام أسرته، لكن لم يكن هناك ما يشير إلى إعادة فتح الأبواب أمامه أو أمام عشرات غيره ممن يقفون في الخارج. وقال أبو خضر (57 عاما)، وهو أب لأربعة أولاد، بينما كان يقف وسط حشد أمام مخبز في الضاحية الجنوبية لبيروت : "أيام الحرب (الاهلية التي دارت من عام 1975 إلى 1990) لم ننذل هكذا، لم نقف في الطابور هكذا، لم تمر علينا أيام مثل هذه. انظر إلى النساء.. انظر إلى الدنيا.. بهدلة، عيب".
المصادقة على قرض من البنك الدولي
من جانب آخر، وافق البرلمان اللبناني، مؤخراً، على قرض من البنك الدولي قيمته 150 مليون دولار لاستيراد القمح مع اشتداد النقص في الخبز المدعوم في البلد الذي يعاني من ضائقة مالية ، حسبما ذكرت وسائل إعلام محلية. بالإضافة إلى الأزمة الاقتصادية ، تستورد الدولة الواقعة في شرق البحر الأبيض المتوسط 80 في المائة من قمحها من أوكرانيا التي مزقتها الحرب ، وفقًا لممثل مستوردي القمح في لبنان.
وزير الاقتصاد اللبناني يعزو الازمة " لسرقة الدقيق "
وعزا وزير الاقتصاد أمين سلام أزمة الإمدادات الأخيرة إلى سرقة تجار قمح للدقيق الشهر الماضي. وفي تصريحات لرويترز ألقى سلام باللائمة أيضا في النقص الأخير على النازحين السوريين واتهمهم " بشراء أرغفة فائضة عن حاجتهم لإرسالها إلى سوريا أو بيعها في السوق السوداء ".
وقال ردا على سؤال لرويترز "بالنسبة إلى موضوع النازحين السوريين، طبعا هم يشكلون ضغطا كبيرا جدا والمؤسف أنهم لا يستعملون حاجاتهم للاكتفاء الذاتي، بل هم صاروا يأخذون ربطات زيادة ويبيعوها بالسوق السوداء أو يبعثوها على سوريا، هذه هي المشكلة".
وأضاف : " بالنسبة لنا السوري مثله مثل اللبناني، هو إنسان يحتاج إلى المواد الغذائية، لا تفرقة إنسانية عندنا، ولكن صار فيه استغلال، يقف (النازح السوري) أول مرة ويأخذ ربطة ومن ثم يرجع ويأخذ ربطة ثانية، ويرسل عائلته كلها، ويحصل تهريب للربطات وبيعها في السوق السوداء أو تهريبها".

Photo by IBRAHIM CHALHOUB/AFP via Getty Images

Photo by IBRAHIM CHALHOUB/AFP via Getty Images

Photo by IBRAHIM CHALHOUB/AFP via Getty Images)
من هنا وهناك
-
بريطانيا وفرنسا وألمانيا: نرحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة
-
أكسيوس: ترامب يعتزم عقد قمة بشأن غزة خلال زيارته لمصر الأسبوع المقبل
-
إنطلاق أعمال الكونغرس الأوروبي العربي الطبي في أبوظبي
-
أردوغان: سنتسلم مسؤولية مراقبة تنفيذ اتفاق غزة
-
‘اللجنة الدائمة لمعايير أبوظبي الفنية‘ تعتمد أدلة فنية بحرية
-
مياه الفيضانات تغمر هانوي مجددًا مع استمرار موسم العواصف في فيتنام
-
بوتين: روسيا تدعم مبادرة ترامب بشأن غزة
-
ليس ترامب.. السياسية الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو تفوز بجائزة نوبل للسلام
-
الحوثيون يباركون الصفقة، وترجيحات بأنهم ‘سيجدون ذريعة لمواصلة مهاجمة إسرائيل‘
-
ترامب: لا رأي لي في حل الدولتين وأتطلع إلى ‘أوضاع أفضل‘ في غزة





أرسل خبرا