مقال : لقاء عباس-بايدن.. سيرٌ عكس نداء الوطن
ضرب رئيس السلطة محمود عباس عرض الحائط بالنداء الوطني بالاعتذار عن استقبال الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي جاء حالمًا باستكمال “صفقة القرن” التصفوية،
 
صورة للتوضيح فقط - تصويرPeopleImages iStock
وما يعرف باتفاق “أبراهام” التطبيعي الذي فتح الباب واسعًا لترويج ما سمي “الدين الإبراهيمي الجديد” المزعوم.
بايدن تحامل على نفسه للقاء رئيس السلطة محمود عباس لدقائق معدودات في بيت لحم حيث كنيسة المهد، التي “حجَّ” إليها الأول من القدس المحتلة، مدعيًا أنها “مركزية للإسرائيليين” أسوةً بصاحبها الأصلي: الشعب الفلسطيني.
مُحاصَرًا بالاستيطان والاحتلال وكل شواهد فشل أوسلو وفوقها “إعلان القدس”، طمأن عباس، بايدن أنه بعد ٧٤ سنة على النكبة، يمد يده لصنع ما وصفه “السلام” مع (إسرائيل) التي تترجمه على أنه التهام وسلب ما تبقى من أرض فلسطين.
أما بايدن الذي كان للتو يفاخر بكونه “صهيونيًّا” في (تل أبيب) تباكى على ما وصفه “شعور الحزن” لدى الشعب الفلسطيني، بسبب “القيود” التي تفرضها عليه ابنة أمريكا المدللة (إسرائيل).
ألقى بايدن على مسامع عباس أسطوانة مشروخة، مقدمًا له “شيكًا بلا رصيد” عن “محاولة” إدارته بث “الروح” في جثة “أوسلو”.
لكن بايدن لم ينسَ أن يؤكد لعباس المؤكد: “حل الدولتين” “بعيد المنال”.
وقبل أن يطير بايدن ليكمل هدف زيارته المعلن: “إدماج” (إسرائيل) في المنطقة، لم تنسَ السلطة أن تدفع بطفلين هجَّرت العصابات الصهيونية أجدادهما من فلسطين، ليقدما لبايدن الورود احتفاء بفشل التسوية.
من هنا وهناك
- 
                 
                نتنياهو واستراتيجية ‘بناء الفشل‘ - بقلم: المحامي علي حيدر
- 
                 
                ‘توني بلير ... وقصتنا مع هذا الرجل‘ - بقلم : تيسير خالد
- 
                 
                مقال: العلاقة بين بيان القمّة العربيّة الإسلاميّة وقرارات القيادة الإسرائيليّة - بقلم : المحامي زكي كمال
- 
                 
                ‘ جدل حول الاعتراف بدولة فلسطين ‘ - بقلم : أسامة خليفة
- 
                 
                فيصل درّاج وذاكرة لا تمحى.. قراءة في كتاب ‘كأن تكون فلسطينيّا‘ - بقلم: صباح بشير
- 
                 
                ‘أبناؤنا الموهوبين بين التحدي والدعم: كيف نرافقهم نحو النجاح والسعادة ؟‘ - بقلم : رائد برهوم
- 
                 
                ‘ الموناليزا في باب المعظم ‘ -
- 
                 
                ‘ الفنون .. جسر الإنسانية الحي ‘ - بقلم: الفنان سليم السعدي
- 
                 
                ‘ الاعتراف الدولي بفلسطين والرد الاسرائيلي ‘ - بقلم : د . حسين الديك
- 
                 
                ‘غياب القائمة المشتركة بين الأحزاب العربية: قراءة في الواقع المجتمعي‘ - بقلم: منير قبطي
 



 
                         
                         
                         
                         
                         
                         
                         
                         
                         
                         
             
             
    
 
                        
أرسل خبرا