بلدان
فئات

27.04.2025

°
11:50
من سيحصل على هذه المنح من التأمين الوطني غدا الاثنين؟
10:15
بن غفير وأعضاء حزبه ‘عوتسما يهوديت‘ يُقدّمون استقالتهم من الحكومة
10:09
حماس : سلمنا قائمة بأسماء المختطفات اللواتي سيتم الإفراج عنهن اليوم
09:52
الاحتفالات تعم غزة مع توقيت دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ
09:47
الجيش الاسرائيلي : سلاح الجو يقوم بمهاجمة اهداف في قطاع غزة في هذه الأثناء
09:42
تقرير أمريكي : إدارة ترامب تدرس نقل جزء من سكان غزة إلى إندونيسيا
09:07
الجيش الاسرائيلي : صفارات الانذار في سديروت - تشخيص كاذب
09:04
صفارات انذار في سديروت وغلاف غزة
08:08
الجيش الاسرائيلي : تخليص جثة الجندي أورون شاؤول من غزة الذي قتل بحملة عسكرية في عام 2014 وإعادتها الى اسرائيل
07:54
حماس: أسباب فنية ميدانية وراء تأخر تسليم أسماء المحتجزين
07:53
نتنياهو: وقف إطلاق النار في غزة لن يدخل حيز التنفيذ قبل تسلم قائمة المختطفين
07:38
لجنة أولياء أمور الطلاب تجتمع مع رئيس بلدية الطيبة ومسؤولين لبحث سفريات الطلاب البدو
07:36
رئيس الوزراء الفلسطيني يبحث مع نظيره النرويجي آخر التطورات وتعزيز العلاقات الثنائية
07:29
الاء يونس من عرعرة: علاج السلوك المعرفي لا يقتصر على شريحة معينة ويقودنا للنجاح في حياتنا
06:50
تعثر جديد لبرشلونة في الدوري.. ‘صفر فوز‘ في آخر 4 مباريات
06:49
حماس : النازحون يمكنهم العودة إلى شمال غزة بعد 7 أيام من بدء وقف اطلاق النار
06:07
في الثامنة والنصف من هذا الصباح : وقف اطلاق النار بين اسرائيل وحماس يدخل حيز التنفيذ
23:52
شاب بحالة متوسطة اثر تعرضه لحادث عنف في اللد
22:42
اتحاد أبناء سخنين ومكابي حيفا يفترقان بالتعادل 1-1
21:00
نتنياهو: ‘سنعود إلى الحرب بطرق جديدة إذا اضطررنا لذلك‘
أسعار العملات
دينار اردني 5.08
جنيه مصري 0.07
ج. استرليني 4.39
فرنك سويسري 3.95
كيتر سويدي 0.32
يورو 3.71
ليرة تركية 0.11
ريال سعودي 0.98
كيتر نرويجي 0.32
كيتر دنماركي 0.5
دولار كندي 2.5
10 ليرات لبنانية 0
100 ين ياباني 2.31
دولار امريكي 3.6
درهم اماراتي / شيكل 1
ملاحظة: سعر العملة بالشيقل -
اخر تحديث 2025-01-19
اسعار العملات - البنك التجاري الفلسطيني
دولار أمريكي / شيكل 3.59
دينار أردني / شيكل 5.07
دولار أمريكي / دينار أردني 0.71
يورو / شيكل 3.68
دولار أمريكي / يورو 1.1
جنيه إسترليني / دولار أمريكي 1.31
فرنك سويسري / شيكل 3.91
دولار أمريكي / فرنك سويسري 0.92
اخر تحديث 2025-01-19
زوايا الموقع
أبراج
أخبار محلية
بانيت توعية
اقتصاد
سيارات
تكنولوجيا
قناة هلا
فن
كوكتيل
شوبينج
وفيات
مفقودات
مقالات
حالة الطقس

مقال: ‘ منطقة إطلاق نار 918 ‘ خطر يهدد سكان مسافر يطا في جنوب الخليل - بقلم : بيكا ستروبر

19-07-2022 15:50:26 اخر تحديث: 19-07-2022 18:50:26

خدمت في الجيش الإسرائيلي كمدربة رماية (استخدام إطلاق النار حيث كنت أدرب الجنود على استخدام أنواع مختلفة من الأسلحة، بدءًا بالبنادق وحتى أسلحة الرشاش.


بيكا ستروبر - صورة شخصية

من السهل أن تنسى، عندما تخطو في ميدان الرماية يومًا بعد يوم، أن هذه الأسلحة مصممة للإصابة والقتل. ميادين الرماية "مطهرة" للغاية. عليك التأكد من أن المكان خالٍ، وأن الجميع يعرف حدود المنطقة المسموح إطلاق النار فيها، وأن الأسلحة مشحونة وفقًا لما تملي عليه الأوامر بالضبط وأنها تنزَع في نهاية كل تدريب بشكل صحيح.
لم نكن نوجه  السلاح على بعضنا البعض بالطبع. تبذل جهود كثيرة لضمان عدم إصابة أي شخص. كنا نتدرب غالبًا على تصويب النار تجاه أهداف مصنوعة من الورق المقوى على شكل جندي من جيش أجنبي يرتدي زيًا رسميًا وخوذة، ويوجه سلاحه إليك، كما توجه أنت سلاحك إليه. الحقيقة هي أنه من الممتع إصابة الهدف عندما يكون العدو جنديًا وهميًا مصنوعًا من الورق المقوى.
تذكرت كل هذا قبل أسبوعين، عندما رأيت لقطات من تدريبات إطلاق النار باستخدام الذخيرة  الحية التي أجراها الجيش الإسرائيلي في مسافر يطا في جنوب جبل الخليل، في منطقة أُعلِن أنها "منطقة إطلاق نار 918". وضع الجنود تلك الأهداف المصنوعة من الورق المقوى على مبان بملكية أشخاص يعيشون في القرى الواقعة داخل منطقة إطلاق النار.

خطر يهدد حياة السكان
تم الإعلان عن منطقة إطلاق النار 918 في الثمانينيات في منطقة عاشت فيها مجتمعات فلسطينية منذ عقود، قبل الإعلان بكثير، وبعض منها قبل إنشاء دولة إسرائيل حتى. تضم المنطقة ثماني قرى يعيش فيها أكثر من 1300 شخص من النساء والرجال والأطفال. كان الهدف الحقيقي، ولا يزال، وراء الإعلان، هو إبعاد هذه المجتمعات عن أراضيها وبيوتها، ولست أنا من يقول ذلك. قال أرييل شارون ذلك عندما أوصى بإعلان المنطقة منطقة تدريب عسكري في بداية الثمانينيات. هذا هو السبب وراء إنشاء منطقة إطلاق النار التي يواجه سكانها خطر الطرد اليومي. يمكننا القول  أن من المفترض أن تجبر  التدريبات العسكرية سكان المنطقة على الاستسلام ومغادرتها "طواعية".
رأيت في الصور، على سبيل المثال، أن أحد الأهداف وُضع على خزان مياه متنقل. في جنوب جبل الخليل، الماء ليست من المسلمات، بل إنها الحياة بأكملها. لا تحتوي هذه القرى على بنية تحتية  مناسبة للماء. تقوم الإدارة المدنية بتدمير أنابيب المياه مرة تلو الأخرى، بينما عادة ما يحصل السكان على مياه الشرب أو الاستحمام من هذه الخزانات المتنقلة. ماذا سيحدث عندما يطلق الجنود النار على هدف من الورق المقوى وتخترق الرصاصات خزان المياه؟ ماذا يحدث إذا أخطأت رصاصة واحدة الهدف أو اخترقت الهدف المحدد وانتهى بها المطاف في جسد أحد سكان القرية أنفسهم؟
ليست هذه مجرد تكهنات. سمعت عائلة من قرية خلة الضبع، الأسبوع الماضي، صوت انفجار معدني قوي لشيء ما أصاب بيتهم. اخترقت رصاصة سقف المنزل، وليس أي رصاصة، بل عيار 0.05 إنش مميت، من نوع الرصاص الذي يطلَق من رشاشات ثقيلة توضَع فوق الدبابات. فكروا في الكارثة التي كان من الممكن أن تحل بهذه العائلة البريئة. رغم أن ليس من المفترض أن يكون سكان القرى هم الأعداء، فهم هم الذين يدفعون ثمن هذه العمليات.

قواعد الأمان الصارمة في ميادين الرماية
تعهدت وزارة الأمن وقيادة الجيش المركزية للمحكمة العليا أن يبذلا ما بوسعهما للحول دون إلحاق أي أذى بالسكان المحليين وحقولهم وممتلكاتهم، لكن من الصعب أن نرى كيف من الممكن الالتزام بهذا التعهد بالوضع الحالي حيث ليست كافة الأسلحة النارية التي يستخدمها الجيش الإسرائيلي مصممة لإطلاق النار بدقة. بصرف النظر عن الرصاصة مقياس 0.5 إنتش المذكورة أعلاه، هناك أيضًا قذائف عيار 7.62 مم يتم إطلاقها من مدفع رشاش FN MAG في نبضات انفجارية، غالبا من اتجاه الفخذ وأثناء الحركة - دون أن يضطر الجندي حتى إلى النظر من منظار السلاح  حتى. ليست هناك أي طريقة لضمان الدقة الكاملة أثناء إجراء التدريبات باستخدام الذخيرة  الحية، حتى في تدريبات الجيش الأكثر مهارة واحترافًا، حتى لو استخدمت الأسلحة الخفيفة فقط مع المناظير. هذا هو السبب وراء قواعد الأمان الصارمة في ميادين الرماية. 

الدبابات تطأ الأراضي المزروعة
ليس من المفاجئ لذلك أن الأمر قد انتهى بإطلاق النار على بيت فلسطيني عندما لم يكن المسؤولون عن هذا التدريب قادرين حتى على الالتزام بتعدهم بعدم تسبيب الضرر للأراضي الزراعية. ظهرت الدبابات في الأسبوع الأول من التمرين وهي تطأ الأراضي المزروعة، وهي مصدر الرزق الرئيسي لسكان القرى. سيسحق وزن الدبابات التي تضغط على الأرض محصول هذا العام ويجعل من الصعب تنمية محصول العام المقبل. وهكذا، وبالإضافة إلى أضرار الرصاص نفسه، يحتم على سكان المنطقة أن يعانوا جراء إضعاف سبل كسب عيشهم، ومتناوليتهم للمياه، وسلامتهم الشخصية.
أنظروا إلى الصور التي التقطت منذ اليوم الأول للتدريب واسألوا أنفسكم: هل لهذا الواقع أي تبرير أخلاقي؟ هل نحن مستعدون لقبول التدريب بالذخيرة  الحية حيث يعيش بشر؟ حيث يلعب الأطفال؟ قد يكون الهدف مصنوعًا من الورق المقوى، لكن الأشخاص الذين وُضع الهدف على أراضيهم هم بشر من لحم ودم. ليست هذه بيئة نظيفة تهدف لتكون ميدان للرماية، بل بيوت أشخاص نختار التغاضي عن النظر إليهم.

* بيكا ستروبر هاجرت إلى إسرائيل من فيلاديلفيا في الولايات المتحدة في العام 2008، وخدمت في الجيش الإسرائيلي كمدربة رماية. تشغل ستروبر اليوم منصب مديرة قسم التربية في منظمة "نكسر الصمت"

هذا المقال وكل المقالات التي تنشر في موقع بانيت هي على مسؤولية كاتبيها ولا تمثل بالضرورة راي التحرير في موقع بانيت .
يمكنكم ارسال مقالاتكم مع صورة شخصية لنشرها الى العنوان:
bassam@panet.co.il.

panet@panet.co.ilاستعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال ملاحظات لـ

إعلانات

إعلانات

اقرأ هذه الاخبار قد تهمك