موجة الحر والحرائق تهدد محصول الحبوب في تونس
تسبب موجة حر وحرائق أضرارا بالغة بمحاصيل الحبوب في تونس، مما دفع الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري للتنبؤ بأن الإنتاج لن يصل إلى مستوى آمال الحكومة.
موجة الحر والحرائق تهدد محصول الحبوب في تونس- تصوير رويترز
وقد ارتفعت درجات الحرارة ووصلت إلى47 درجة مئوية هذا الصيف، ودفعت بعض المزارعين لبدأ عملية حصاد الحبوب مبكراً، راضين بكمية أقل من المحاصيل ، خشية فقدان كل إنتاجهم لعام 2022 بسبب الحرائق.
ويقول عبد الرؤوف عرفاوي، مزارع في بلدة الكريب، شمال تونس: "الحرائق تهدد المحصول (القمح) فإذا كانت الحرائق هنا وهناك، طبيعي ستقلص المحصول ويصبح هناك تهديد، ولن نجد بعد ذلك ما نزرع أو نأكل، تستطيع أن ترى عندما توقفت أوكرانيا عن التصدير ماذا حصل لنا ومازال سيحصل إذا نحن الفلاحة لا نبيع قمحنا إلى الدولة ولا نراقبه لكي لا يحترق سنرى عند ذلك أزمة كبيرة".
هذا ويتوقع الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد ألا يتجاوز محصول الحبوب 1.4 مليون طن.
من جانبه، قال حمدي حشاد، المهندس والباحث في شؤون البيئة والمناخ : "النزاع الأوكراني الروسي مع التغيرات المناخية يضع تونس أمام اختبار صعب لتلبية احتياجاتها المحلية من الحبوب في ظل سوق ترتفع فيه الأسعار كل يوم وتندر فيه الحبوب ويقوم على تنافس كبير بين الدول، هذه كلها عناصر ستجعل تونس في حالة عدم يقين هذا العام فيما يتعلق بتوفير احتياجاتها خلال الربع الأخير على الأقل".
بدوره، قال الرئيس التونسي قيس سعيد إن حماية المحصول مسألة أمن قومي.
صورة من الڤيديو - تصوير رويترز





من هنا وهناك
-
بريطانيا وفرنسا وألمانيا: نرحب باتفاق وقف إطلاق النار في غزة
-
أكسيوس: ترامب يعتزم عقد قمة بشأن غزة خلال زيارته لمصر الأسبوع المقبل
-
إنطلاق أعمال الكونغرس الأوروبي العربي الطبي في أبوظبي
-
أردوغان: سنتسلم مسؤولية مراقبة تنفيذ اتفاق غزة
-
‘اللجنة الدائمة لمعايير أبوظبي الفنية‘ تعتمد أدلة فنية بحرية
-
مياه الفيضانات تغمر هانوي مجددًا مع استمرار موسم العواصف في فيتنام
-
بوتين: روسيا تدعم مبادرة ترامب بشأن غزة
-
ليس ترامب.. السياسية الفنزويلية ماريا كورينا ماتشادو تفوز بجائزة نوبل للسلام
-
الحوثيون يباركون الصفقة، وترجيحات بأنهم ‘سيجدون ذريعة لمواصلة مهاجمة إسرائيل‘
-
ترامب: لا رأي لي في حل الدولتين وأتطلع إلى ‘أوضاع أفضل‘ في غزة





أرسل خبرا