حكم من كانت تصلي قبل دخول الوقت، أو حين يغلب على ظنها دخوله
السؤال: أسأل عن سيدة كانت عندما تخرج لشراء بعض الحاجيات، أو التنزه، ويدخل عليها وقت العصر فلا تجد مكانا تصلي فيه؛ -لأن أغلب الأماكن كانت مليئة بالناس-،
صورة للتوضيح فقط - تصوير: Ozbalci - istock
فكانت تصلي العصر قبل خروجها من المنزل، وقبل دخول وقت العصر.
فما حكم صلواتها؟ وهل تعيدها، مع العلم أنها لا تدري كم عددها؟
ومرة أخرى غلب على ظنها دخول وقت العشاء، فصلت، وبعد دقائق سمعت صوت الأذان، مع العلم أن المؤذن دائما يتأخر في الأذان ب 5 أو 10أو 3 دقائق. فماذا عليها.
وأيضا زارت عائلتها في منطقة لا يسمع فيها أذان، فكانت تصلي الصلوات بناءً على قول عائلتها، وهي تشك في كلامهم، تخشى أن يكونوا مخطئين، ويكاد يغلب على ظنها ذلك.
وكانت تؤخر الصلاة حتى يغلب على ظنها دخول الوقت. مثلا الظهر توقيته الساعة 1، لكن هي لا تدري هل: 1:15 أم 1:30 أم غيرها. فكانت تصلي الساعة 2. ومرة أخرى صلت صلاة بغلبة ظن دخول الوقت. فماذا عليها؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأما صلاتها قبل الوقت، فلا تصح، وقد كان يسعها عند بعض الفقهاء أن تنوي الجمع بين الصلاتين، فتجمع بينهما جمع تقديم لأجل الحاجة، وانظر الفتوى: 142323.
ومن ثم، فعليها أن تتحرى عدد تلك الصلوات وتقضيها، وتعمل باليقين، أو غلبة الظن في عددها؛ لأن هذا هو ما تقدر عليه، وانظر الفتوى: 70806.
وأما صلاتها حين غلب على ظنها دخول الوقت، فإنها صحيحة، فإن الصلاة تصح إذا حصل اليقين، أو غلبة الظن بدخول الوقت، وراجع الفتوى: 334294.
وما لم تتيقن خلاف ما ظنته، فلا يلزمها شيء.
وعليه؛ فصلاتها المسؤول عنها في سؤاليك الثاني والثالث صحيحة، لا تلزمها إعادتها.
والله أعلم.
من هنا وهناك
-
هل يجوز أن تطالب الزوجة بنصف أملاك زوجها في حالة الطلاق ؟
-
حكم شراء شقة بالتقسيط بفوائد مع فرض غرامة تأخير
-
حكم مخالفة الطلاب للنظم واللوائح المدرسية
-
حكم قراءة سور معينة كل يوم، مع المواظبة على دعاء معين
-
ماتت عن أم، وثلاث أخوات شقيقات، وخمسة أبناء عمّ، وثلاث بنات عمّ
-
الشيخ مشهور فواز يلقي خطبة الجمعة بمسجد الغزالي في أم الفحم حول ‘المنهج الإسلامي في التعامل مع جيل المراهقة ‘
-
شاب يسأل: أريد أن أقيم علاقة مع فتاة بقصد التّعارف عليها عن قرب بنية الزّواج فما رأيكم؟!
-
أحكام تقبيل الوالدين لأولادهما والامتناع عنه
-
هل يجوز للمريض الذي يتضرر من الحرِّ تأخير الحج؟
-
مذاهب العلماء في توكيل البنك في الصرف من نفسه
أرسل خبرا