هل يجوز لمن نوى الصلاة في البيت بسبب المطر الذهاب إلى المسجد؟
السؤال: هل يجوز لمن نوى الصلاة في البيت بسبب المطر الذهاب إلى المسجد؛ طمعًا في الجمع بين الصلاتين؟

صورة للتوضيح فقط، تصوير: FS-Stock-iStock
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالصلاة في البيت لا تلزم بالنية، وهي في المسجد أفضل، وأعظم أجرًا.
فمن نوى الصلاة في بيته؛ فالأفضل له أن يذهب إلى المسجد بلا شك.
وإن قصد المسجد في المطر؛ ليجمع بين الصلاتين؛ فلا حرج عليه؛ فإن الجمع بين الصلاتين في المطر مشروع.
وقد ذكر شيخ الإسلام ابن تيمية أن الجمع في المساجد هو سنة السلف، وأنه مقدم على الصلاة في البيوت، قال -رحمه الله تعالى- في مجموع الفتاوى: تَرْكُ الْجَمْعِ مَعَ الصَّلَاةِ فِي الْبُيُوتِ بِدْعَةٌ مُخَالِفَةٌ لِلسُّنَّةِ؛ إذْ السُّنَّةُ أَنْ تُصَلَّى الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ فِي الْمَسَاجِدِ جَمَاعَةً، وَذَلِكَ أَوْلَى مِنْ الصَّلَاةِ فِي الْبُيُوتِ بِاتِّفَاقِ الْمُسْلِمِينَ.
وَالصَّلَاةُ جَمْعًا فِي الْمَسَاجِدِ، أَوْلَى مِنْ الصَّلَاةِ فِي الْبُيُوتِ مُفَرَّقَةً، بِاتِّفَاقِ الْأَئِمَّةِ الَّذِينَ يُجَوِّزُونَ الْجَمْعَ -كَمَالِكٍ، وَالشَّافِعِيِّ، وَأَحْمَد-.. انتهى.
والله أعلم.
من هنا وهناك
-
أحكام الوصية لأحد الأولاد، وهبة شيء من الأملاك لبعضهم دون بعض
-
تقيؤ الرضيع اللبن لا يمنع التحريم، والمعتبر في الرضعة المشبعة
-
حكم قبول الموظف الهبة إذا كانت تعويضا عن ضرر أصابه
-
حكم من ضمن لفظ الطلاق في كلامه ولم ينوِ إيقاعه
-
المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية يصدر فتوى حول حكم رفع إيجارات العقارات أضعافًا مضاعفة في ظل حاجة الناس إليها
-
حكم قبول الموظف الهبة إذا كانت تعويضا عن ضرر أصابه
-
المرجع في تحديد قيمة البيت الذي يُراد شراؤه وسداد ثمنه
-
حكم الغرامة على عمليات الشراء المرفوضة بسبب عدم توفر رصيد في البطاقة
-
أحكام شراء منزل كان يطلق عليه قديما (بيت الوقف) وكيفية التصرف فيه
-
تفنيد قول من يقول: إن الدعاء مستجاب عند قبور الأنبياء والصالحين





أرسل خبرا