وبفارق تسعة قتلى فقط عن عدد ضحايا عام 2023 بأكمله، الذي بلغ 361 قتيلا، ما يضع هذا العام على مسار الأكثر دموية منذ ما يزيد عن 18 عامًا.
وشهدت الأشهر الثلاثة الأخيرة: تموز، آب وأيلول ارتفاعا حادا ومتواصلا في عدد القتلى. ففي أيلول قُتل نحو 42 شخصا، مقارنة بـ36 في أيلول 2024 و27 فقط في أيلول 2023. وفي آب قُتل 38 شخصا، مقابل 33 في الشهر الموازي من العام الماضي، بينما سجّل شهر تموز رقما مرتفعا بشكل خاص بلغ 49 قتيلا، مقارنة بـ31 في تموز 2024.
بالمجموع، قُتل خلال الصيف الأخير (تموز أيلول) 129 شخصا بزيادة تقارب الثلث مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي (100 قتيل)، وبأكثر من 50% مقارنة بعام 2023 (85 قتيلا). وقد اعتُبرت سنة 2024 من أكثر السنوات دموية في حوادث الطرق منذ زمن، إذ بلغ عدد القتلى أكثر من 439 وعدد الجرحى عشرات الآلاف أي بمعدل نحو 36.5 قتيل شهريا.
وعلى الرغم من تحذيرات السلطة الوطنية للأمان على الطرق، واستقالة رئيس اللجنة الفرعية للسلامة على الطرق في الكنيست، وعقد جلستين طارئتين في لجنة الاقتصاد، لم تُتخذ خطوات ملموسة لتغيير الوضع. رئيس السلطة، اللواء المتقاعد يورام ليفي، حذّر في نهاية عام 2024 قائلا: "في النهاية سنصل إلى أكثر من 500 قتيل، وسيسمون ذلك نجاحا."
وبحسب المعطيات، من بين ضحايا هذا العام هناك نحو 12 سائق دراجة نارية أو دراجة صغيرة، و13 من المشاة، و7 ركاب سيارات خصوصية، و3 من مستخدمي وسائل المواصلات الصغيرة (دراجات أو كوركونيت كهربائي)، إضافة إلى سائق دراجة هوائية واحد.
تابعونا لتصلكم الاخبار أولا بأول :
بانيت بالتلغرام >> https://t.me/panetbanet
للإنضمام لأخبار بانيت عبر واتساب >> https://whatsapp.com/channel/0029VbArrqo9hXF3VSkbBg1A
للإنضمام لأخبار بانيت بالإنستغرام >>https://www.instagram.com/reel/DO8QWtMjFkR/?igsh=MXVvZzVhemN6bGNldA==

صورة للتوضيح فقط - تصوير سلطة الاطفاء والانقاذ