ونقّت الشوارع والبيوت من غبار الأيام حتى بدت المدينة وكأنها ترتدي ثوبًا جديدًا استعدادًا لموسم الشتاء. وانسابت المياه بهدوء على الأرصفة، كأنها تحمل وعدًا بالأمل والتجدد، فيما تسللت رائحة الأرض المبللة إلى الأجواء، لتعيد إلى الأذهان ذكريات الطفولة وبدايات الشتاء.